عالم هولندي يحذر من زلزال بقوة 7 ريختر في باكستان
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتز من التهديد الوشيك بحدوث زلزال كبير في باكستان، تصل قوته المحتملة إلى 7 درجات على مقياس ريختر. ويأتي هذا التحذير في أعقاب سلسلة هزات شهدتها المنطقة تراوحت شدتها بين 5.1 و5.5 على مقياس ريختر.
وفي تغريدة نشرت على موقع X، أكد هوغربيتز على أهمية الاستعداد في مواجهة النشاط الزلزالي المتصاعد.
أشارت الملاحظات السابقة للعالم الهولندي إلى حدث سماوي نادر يتضمن اقترانات كوكبية، وخاصة محاذاة الشمس والمشتري وأورانوس. وأشار هوغربيتز إلى أن هذا الاقتران، الذي يحدث كل 14 عامًا تقريبًا، يتم تكثيفه هذه المرة من خلال تحالفات إضافية مع عطارد والزهرة والقمر. وحذر من أن هذا التكوين الكوني يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات زلزالية كبيرة، قد تصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
ويؤكد النشاط الزلزالي الأخير في باكستان مدى إلحاح هذه التحذيرات. هز زلزال بقوة 5.7 درجة عدة مدن في إقليم بلوشستان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
وبينما تستعد السلطات والمقيمون للأحداث الزلزالية المحتملة، يتم التركيز على تدابير اليقظة والاستعداد للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة المجتمعات في المناطق المتضررة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأقوى منذ 80 عاما.. حقائق ومعلومات عن زلزال ميانمار وكيف حدث
(CNN) ضرب زلزال قوي، ميانمار، الجمعة، على طول صدع ساغينغ، وهو صدع رئيسي يشكل جزءا من البنية المعقدة للصفائح التكتونية لهضبة التبت. وتكون هذا الصدع عندما اصطدمت شبه القارة الهندية بآسيا قبل عشرات ملايين السنين.
وصدع ساغينغ هو شق في الأرض يفصل بين اثنتين من الصفائح التكتونية اللتين تتحركان في اتجاهين متعاكسين. وتتحرك هاتان الصفيحتان بجوار بعضهما البعض بمعدل 0.7 بوصة (18 مليمتر) سنويا- وهو معدل حركة هائل. إذا تم بناء سياج عبر هذا الصدع، فسوف يتحركان في اتجاهين مختلفين، وستكون المسافة بينهما 7 بوصات خلال 10 سنوات. وتمثل هذه الحركة الضغط الذي يتراكم على طوال الصدع، والذي يطلق كل حوالي على شكل زلزال هائل.
والزلزال الذي وقع، الجمعة يعد أقوى زلزال يضرب ميانمار منذ عام 1946، ويحتمل أن يكون الأقوى في العصر الحديث. حيث قُدرت قوة زلزال عام 1946 بما يتراوح بين 7.6 و7.7 درجة على مقايس ريختر، وحدث كذلك على طول صدع ساغاينغ.
وزلزال الجمعة هو أول زلزال بقوة 7 درجات أو أعلى في ميانمار منذ عام 1991 عندما وقع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر على بعد حوالي 100 ميل شمال منطقة زلزال، الجمعة.
ووقع زلزال بقوة 7.7 درجة عبر الحدود في الصين على بعد نحو 200 ميل شرق الزلزال الحالي في عام 1988، بحسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وقد أودى بحياة 730 شخصا.
وكانت آخر مرة يضرب فيها زلزال الأرض بمثل هذه القوة هو زلزال تركيا عام 2023، الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص شخص. وكان لزلزال ميانمار تقديرات اهتزاز وخسائر مشابهة لزلزال تركيا.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزال تركيا عرض حوالي 750,000 شخص لهزات عنيفة؛ بينما تعرض حوالي 800,000 شخص لهزات عنيفة في زلزال ميانمار.
وهناك العديد من الزلازل الشديدة التي تقع في أعماق المحيطات، والتي يكون تأثيرها ضئيلا أو معدوما.
ومن جانبه، قال ديريك فان دام، خبير الأرصاد الجوية في شبكة CNN، إنه عندما تحركت صفيحتان تكتونيتان بجانب بعضهما البعض، فقد تسبب "انزلاق ارتطامي في وقوع الزلزال القوي في ميانمار، والذي شعر به سكان المنطقة بأكملها.
وأوضح فان دام: "تحركت صفيحة الهند وأوراسيا جنبا إلى جنب، مما تسبب في اهتزاز قوي على السطح".
وقال فان دام إن "صفيحتي الهند وأوراسيا تتحركان جنبا إلى جنب مع بعضهما البعض، وهذا ما تسبب في هذا الاهتزاز الشديد على السطح مباشرة"، ونحن نتحدث عن قوة اهتزاز عنيف إلى شديد لملايين الأشخاص في جميع أنحاء ميانمار، عدة ملايين. نحن نتحدث عن حوالي 90 مليون شخص شعروا باهتزاز خفيف على الأقل جراء هذا الزلزال".
وحذر فان دام من أنه من المتوقع حدوث هزات ارتدادية بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، ومن أن جهود البحث والانتشال "ستستمر لأيام، إن لم يكن لأسابيع".