الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل التجويع “كسلاح” في حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
أكد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الخميس، أن المنظمة الأممية تعتقد أن هناك أسبابا “منطقية” تشير إلى أن إسرائيل تستخدم #التجويع كسلاح حربي في #غزة.
وأشار تورك في مقابلة أجراها ونشرتها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إلى أن هذا الأمر يرقى إلى مستوى ” #جرائم_الحرب ” إذا ثبتت نية إسرائيل فعل ذلك.
وأكد المفوض الأممي أن إسرائيل تتحمل “مسؤولية كبيرة” عن إبطاء أو إعاقة عمليات دخول #المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك أدلة على ذلك، ومضيفا أن “حالة حقوق الإنسان مأساوية لدرجة تتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار”.
مقالات ذات صلة أهالي أسرى إسرائيليين في غزة: حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا 2024/03/28وفي وقت سابق، اعتبر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جيرمي لورانس أن عرقلة إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واستخدام التجويع كسلاح حربي “قد ترقى إلى جريمة حرب”.
وسبق أن اتهمت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية في تقرير لها إسرائيل بتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقالت “أوكسفام” في تقريرها: “رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات شأن في قطاع غزة”.
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد اتهم إسرائيل يوم الاثنين الماضي باستخدام “التجويع” كسلاح في قطاع غزة، وقال إن ما يحدث في القطاع يجب أن يتوقف فورا، مشددا على ضرورة التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية.
وتسيطر إسرائيل على تدفق المساعدات التي لا تزال غير كافية على الإطلاق نظرا للاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والغالبية العظمى منهم مهددة بالمجاعة وفق الأمم المتحدة، وشددت “أوكسفام” على أن “الظروف التي شهدناها في غزة أسوأ من كونها كارثية، فيما بات القطاع على شفا مجاعة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التجويع غزة جرائم الحرب المساعدات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
"أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" تدينان قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
أدانت منظمتا "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود"، قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، بداية من أمس الأحد، وأعربتا عن رفضهما استخدام الإغاثة "ورقة مساومة وأداة حرب".
ولفتت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، في بيان عبر منصة "إكس" الليلة الماضية، إلى أن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان .
وأضافت أن وقف إخال المساعدات "عمل متهور من العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأكدت المنظمة أن المساعدات "حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة".
فيما أدانت "أطباء بلا حدود" عبر منصة "إكس" الأحد، موقف إسرائيل، وقالت إنه "لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب".
وشددت على أن الفلسطينيين في غزة "ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رام الله: الاقتصاد تحيل 5 مخالفين إلى النيابة العامة لمكافحة الجرائم الاقتصادية استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا الأكثر قراءة الرئاسة تحذّر من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة منظمة دولية حقوقية تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدانة جرائم إسرائيل رؤية هلال رمضان 2025 المراصد الفلكية المعتمدة إصابة مواطنين إثر إلقاء مُسيرّة إسرائيلية قنبلة في رفح عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025