نظمت كلية  الآداب  جامعة  بني سويف بإشراف الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة وبرئاسة  أ.د محروس إبراهيم عميد الكلية   حفل إفطار جماعى داخل حرم الكلية وبحضور  أ.د  عزة فاروق جوهرى، وكيل  الكلية  لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، و أ.د وزير عبد الوهاب وكيل الكلية  لشئون التعليم والطلاب.

كما حضر حفل الافطار الفنان الكبير  أ.

د  عمر فرج رئيس قسم الدراما والمسرح والنقد بالكلية والفنان الكبير  أ.د هاني النابلسي مدرس المسرح والدراما بالكلية ولفيف من أساتذة الكلية والهيئة المعاونة والموظفين والعمال والطلاب .

واشتمل الحفل الرمضاني على عدة فقرات منها مسابقات لأطفال العاملين بالكلية و بعض الفقرات الرمضانية الجميلة.

بني سويف.. 317 منفذا ثابتا ومتنقلا لبيع السلع الغذائية بأسعار مناسبة افتتاح مسجد الحسين بتكلفة 2.5 مليون جنيه بمدينة ببا في بني سويف


وأشاد عميد الكلية بحسن تنظيم حفل الإفطار الجماعي والذي حضره عدد كبير من أساتذة الكلية والهيئة المعاونة من مختلف أقسام الكلية.

وأكد الدكتور محروس إبراهيم حرص إدارة الكلية  على التواصل المستمر مع الأساتذة و الهيئة المعاونة ومشاركتهم مختلف المناسبات بهدف جمعهم على مائدة واحدة لخلق جو أسري وتعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بينهم .

وفى نهاية الحفل قدم العميد التهنئة للحضور  بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يعيده عليهم وعلى مصر والأمتين الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات،  كما هنأهم  بقرب حلول عيد الفطر المبارك.

a8f792ac-81ae-49d7-af4c-3530466082c4 d9a700c6-1f14-48fb-a467-f3d008a8cd74 571011e9-e405-42c0-b770-9d36c26155f0 901f71df-1afb-411a-8e7e-27eda81d14aa 12c13bdb-ca71-45b9-90b5-e1e14eed26e0 DSC_0149

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: افتتاح مسجد الحسين بمناسبة شهر رمضان المبارك بني سويف جامعة بنى سويف خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الآداب جامعة بني سويف كلية الآداب جامعة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بنی سویف

إقرأ أيضاً:

مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2

يناير 31, 2025آخر تحديث: يناير 31, 2025

محمد الربيعي

بروفسور ومستشار دولي، جامعة دبلن

تعتبر جامعة كامبردج، بتاريخها العريق الذي يمتد لاكثر من ثمانية قرون منذ تاسيسها عام 1209، منارة للعلم والمعرفة، وصرحا اكاديميا شامخا يلهم الاجيال المتعاقبة. تعد كمبردج رابع اقدم جامعة في العالم، وثاني اقدم جامعة في العالم الناطق باللغة الانجليزية، حاملة على عاتقها مسؤولية نشر العلم والمعرفة وخدمة الانسانية. لم تكن كمبردج مجرد مؤسسة تعليمية عابرة، بل كانت ولا تزال محركا رئيسيا للتطور الفكري والعلمي على مستوى العالم، وشاهدة على تحولات تاريخية هامة، ومخرجة لقادة ومفكرين وعلماء غيروا مجرى التاريخ، امثال اسحاق نيوتن، الذي وضع قوانين الحركة والجاذبية، وتشارلز داروين، الذي وضع نظرية التطور، والان تورينج، رائد علوم الحاسوب.

تتميز جامعة كمبردج بمكانة علمية رفيعة المستوى، حيث تصنف باستمرار ضمن افضل الجامعات في العالم في جميع التصنيفات العالمية المرموقة، مثل تصنيف شنغهاي. هذا التميز هو نتاج جهود مضنية وابحاث علمية رائدة في مختلف المجالات، من العلوم الطبيعية الدقيقة كالفيزياء والكيمياء والاحياء، مرورا بفروع الهندسة المختلفة كالهندسة المدنية والميكانيكية والكهربائية، وصولا الى العلوم الانسانية والاجتماعية التي تعنى بدراسة التاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم السياسية. تضم الجامعة بين جنباتها العديد من المراكز والمعاهد البحثية المتطورة التي تساهم في دفع عجلة التقدم العلمي والتكنولوجي، مثل معهد كافنديش الشهير للفيزياء. تعرف كمبردج باسهاماتها القيمة في جوائز نوبل، حيث حاز خريجوها على اكثر من 120 جائزة نوبل في مختلف المجالات، مما يعكس المستوى العالي للتعليم والبحث العلمي فيها. من بين الاسهامات الخالدة لجامعة كامبريدج، يبرز اكتشاف التركيب الحلزوني المزدوج للحامض النووي (DNA) على يد جيمس واتسون وفرانسيس كريك عام 1953. هذا الاكتشاف، الذي حاز على جائزة نوبل في الطب عام 1962، غيّر مسار علم الاحياء والطب، وأرسى الاساس لفهم أعمق للوراثة والأمراض، ويعد علامة فارقة في تاريخ العلم.

اضافة الى مكانتها العلمية المرموقة، تتميز جامعة كمبردج ببيئة تعليمية فريدة من نوعها، حيث تتكون من 31 كلية تتمتع باستقلال ذاتي، ولكل منها تاريخها وتقاليدها الخاصة، وهويتها المعمارية المميزة. هذه الكليات توفر بيئة تعليمية متنوعة وغنية، تجمع بين الطلاب من مختلف الخلفيات والثقافات من جميع انحاء العالم، مما يثري تجربة التعلم ويساهم في تكوين شخصية الطالب وتوسيع افاقه. توفر الجامعة ايضا مكتبات ضخمة ومتاحف عالمية المستوى، تعتبر كنوزا حقيقية للطلاب والباحثين، حيث تمكنهم من الوصول الى مصادر غنية للمعرفة والالهام. من بين هذه المكتبات، مكتبة جامعة كمبردج، وهي واحدة من اكبر المكتبات في العالم، وتحتوي على ملايين الكتب والمخطوطات النادرة، بالاضافة الى متاحف مثل متحف فيتزويليام، الذي يضم مجموعات فنية واثرية قيمة، ومتحف علم الاثار والانثروبولوجيا.

يعود تاريخ جامعة كمبردج العريق الى عام 1209، عندما تجمع مجموعة من العلماء في مدينة كمبردج. لم يكن تاسيس كمبردج وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لهجرة مجموعة من العلماء والاكاديميين من جامعة اكسفورد، بحثا عن بيئة اكاديمية جديدة. هذا الاصل المشترك بين كمبردج واكسفورد يفسر التشابه الكبير بينهما في العديد من الجوانب، مثل النظام التعليمي والهيكل التنظيمي، والتنافس الودي بينهما، الذي يعرف بـ “سباق القوارب” السنوي الشهير. على مر القرون، شهدت جامعة كمبردج تطورات وتحولات كبيرة، حيث ازدهرت فيها مختلف العلوم والفنون، واصبحت مركزا مرموقا للبحث العلمي والتفكير النقدي، ولعبت دورا محوريا في تشكيل تاريخ الفكر الاوروبي والعالمي.

كليات الجامعة هي وحدات اكاديمية وادارية مستقلة، تشرف على تعليم طلابها وتوفر لهم بيئة تعليمية فريدة من نوعها، تساهم في خلق مجتمع طلابي متنوع وغني، حيث يتفاعل الطلاب من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يثري تجربتهم التعليمية ويساهم في تكوين شخصياتهم وهي ايضا مراكز اقامة للطلاب. هذا النظام الفريد للكليات يعتبر من اهم العوامل التي تميز جامعة كمبردج، ويساهم في الحفاظ على مستوى عال من التعليم والبحث العلمي.

تقدم جامعة كمبردج تعليما متميزا عالي الجودة يعتمد على اساليب تدريس متقدمة تجمع بين المحاضرات النظرية والندوات النقاشية وورش العمل العملية، مما يتيح للطلاب فرصة التعمق في دراسة مواضيعهم والتفاعل المباشر مع الاساتذة والخبراء في مختلف المجالات. يشجع نظام التدريس في كمبردج على التفكير النقدي والتحليل العميق، وينمي لدى الطلاب مهارات البحث والاستقصاء وحل المشكلات. هذا التنوع يثري تجربة التعلم بشكل كبير، حيث يتيح للطلاب فرصة التعرف على وجهات نظر مختلفة وتبادل الافكار والمعرفة، مما يساهم في توسيع افاقهم وتكوين صداقات وعلاقات مثمرة. كما توفر الكليات ايضا انشطة اجتماعية وثقافية متنوعة تساهم في خلق جو من التفاعل والتواصل بين الطلاب، مثل النوادي والجمعيات الطلابية والفعاليات الرياضية والفنية.

تخرج من جامعة كمبردج عبر تاريخها الطويل العديد من الشخصيات المؤثرة والبارزة في مختلف المجالات، الذين ساهموا في تغيير مجرى التاريخ وخدمة الانسانية، من بينهم رؤساء وزراء وملوك وفلاسفة وعلماء وادباء وفنانين.

باختصار، تعتبر جامعة كمبردج منارة للعلم والمعرفة، وتجمع بين التاريخ العريق والمكانة العلمية المرموقة والتميز في مجالات متعددة، مما يجعلها وجهة مرموقة للطلاب والباحثين من جميع انحاء العالم.

 

مقالات مشابهة

  • بحضور رئيسها | وفد جامعة دمنهور في زيارة لمعرض القاهرة للكتاب .. صور
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم – الحلقة 2
  • شاهد| فعاليات الصالون الثقافي "السينما والذكاء الاصطناعي" بحضور نجوم الفن
  • حفل كبير بحضور وزير الأوقاف.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • بحضور وزير الأوقاف.. انطلاق فعاليات مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني
  • نقابة الصحفيين تحتفي برواد المهنة في حفل عيد ميلاد جماعي
  • إنطلاق فعاليات حفل إستقبال طلاب المرحلة الثامنة E1 بجامعة الطفل
  • مستشفيات جامعة بني سويف استقبلت 330 ألف مواطنا خلال عام 2024
  • تجديد تعيين أشرف سيد صادق مديرا عاما لكلية دار العلوم بالفيوم
  • عاجل.. وائل قنديـــــل عميدًا لكلية التربية الرياضية بجامعة السويس