880 مليون أداة غير مستخدمة في منازل بريطانية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف تقرير جديد أجرته شركة ماتريال فوكاس البريطانية، أن الأسر البريطانية، تخزن 880 مليون أداة قديمة غير مستخدمة، ومفاتيح غامضة، ومسامير عشوائية في الأدراج، تحتوي على معادن ثمينة تقدر قيمتها ب 927 مليون جنيه، وتتخلص من 103 آلاف طن من الأجهزة الكهربائية سنوياً.
وقال سكوت بتلر، المدير التنفيذي للشركة: «عندما تنكسر الأجهزة الكهربائية، أو تصبح غير مرغوب فيها، ينتهي الأمر بالتخلص من الكثير منها، أو الاحتفاظ بها غير مستخدمة، في حين أن أدواتنا اليومية قد تبدو أساسية، إلا أنها تحتوي على العديد من المواد الثمينة، وكثير منها يستحق ثروة، مثل لوحات الدوائر الكهربية وحدها تحتوي على معادن ثمينة مثل الذهب، والفضة، والبلاتين، والبلاديوم، والنحاس، والنيكل، والتنتالوم، والألمنيوم، والقصدير، والزنك، وتحتوي محركات الأقراص الصلبة على الكوبالت، والنيوديميوم الثمين».
وأضاف: «استخدمنا لدراستنا بيانات النفايات المتاحة للجمهور لتقدير كمية الأجهزة الكهربائية التي تخزن، ويتخلص منها في بريطانيا، ووجدنا، أن الأسر تخزن 880 مليون عنصر، أي ما يعادل 30 عنصراً لكل أسرة، وفي الوقت نفسه، ترسل 498 ألف طن من الأجهزة الكهربائية إلى شركات إعادة التدوير الكهربائية المعتمدة، في حين تخلصوا من 103 آلاف طن في 2023.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بريطانيا الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: سفينة "إتش إم إس برينس أوف ويلز" البريطانية قد تتعرض لهجوم حوثي أثناء مهمتها الكبرى
حذر تقرير بريطاني من أن السفينة الرئيسية للبحرية الملكية البريطانية، "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، قد تتعرض لتهديدات من مسلحين يستخدمون الطائرات المسيرة أثناء توجهها إلى مهمة كبرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونقلت صحيفة "التايمز" عن عسكريين قلقهم من احتمال تعرض السفينة لهجمات من قبل مليشيا الحوثي أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي يفصل بين البحر الأحمر وخليج عدن قبالة سواحل اليمن.
وستتولى حاملة الطائرات، التي تبلغ حمولتها 65 ألف طن والمتمركزة في بورتسموث، قيادة مجموعة الضربات الحاملة التابعة للمملكة المتحدة خلال مناورات مخطط لها وزيارات دبلوماسية. وللوصول إلى الشرق الأقصى، يتعين على السفينة الإبحار عبر قناة السويس ومضيق باب المندب، حيث تنشط جماعات حوثية مدعومة من إيران منذ سنوات، وتستهدف بانتظام السفن التجارية في هذا الممر الحيوي.
نشرت البحرية الملكية سفنها في المنطقة لأكثر من عام، حيث تولت المدمرة من طراز "تايب 45"، "إتش إم دايموند"، جزءًا كبيرًا من العمليات إلى جانب سفينة "إتش إم إس ريتشموند". واضطر البحارة لاستخدام نظام صواريخ "سي فيبر" والأسلحة الأخرى لصد هجمات الطائرات المسيرة.
وأشار تقرير "التايمز" إلى أن "إتش إم إس برينس أوف ويلز" قد تكون هدفًا أثناء عبورها مضيق باب المندب، الذي وصفته الصحيفة بأنه نقطة اختناق شهدت هجمات حوثية على سفن بريطانية وأمريكية.