حمدان بن محمد يُكرم عدداً من كبار المساهمين في حملة «وقف الأم»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عدداً من كبار المساهمين في حملة «وقف الأم» وشركاء الحملة، وذلك خلال حفل مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دولة الإمارات ستبقى برؤى قيادتها، وأصالة أهلها، وتسابق أفراد مجتمعها إلى البذل، عاصمة عالمية للعمل الإنساني، ومدرسة في صناعة الأمل، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «صناعة الأمل هي الترجمة الأسمى لمعنى الإنسانية ونبل القيم».
وقال سموه «إن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية رسخت على مدى ثماني سنوات من تأسيسها، ثقافة صناعة الأمل في المنطقة، وحوّلت العمل الإنساني إلى فعل مؤسسي مستدام، وساهمت في خلق مناخ عام من العطاء، بما يعكس القيم السامية التي قامت عليها دولة الإمارات، وحرصها على أن تكون نموذجاً ملهماً في التأثير الإيجابي في حياة الشعوب والمجتمعات وتمكينها من بناء غد أفضل».
الصورةوأضاف سموه «إن مؤسسـة (مبادرات محمد بن راشـد آل مكتوم العالمية) أحدثت أثراً فارقاً في حياة عشرات ملايين البشر حول العالم خلال العام الماضي، بفضل نجاحها في التطوير المستمر لرؤيتها وأهدافها وأسلوب عملها، واحتضان العديد من المبادرات الإنسانية الجديدة، وتعزيز تلك القائمة بما يسهم في توسيع دائرة المستفيدين منها».
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وقف الأم محمد بن راشد آل مکتوم آل مکتوم العالمیة مبادرات محمد بن
إقرأ أيضاً:
بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
متابعات ـ «الخليج»
تحمل السورية هالة الميداني التي نعاها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، السبت، قصة حب خاصة لدانة الدنيا دبي استمرت 45 عاماً، اشتهرت خلالها بحبها للحياة والناس ومواظبتها على إطعام الطيور والقطط في أسواق دبي القديمة.
وكتب سموه عبر حسابه في «إكس»: «هالة الميداني.. من سوريا الحبيبة.. 45 عاماً في دبي.. ألفها أهل دبي تجلس دائماً في منطقتها المعتادة عند أسواق دبي القديمة أحبها الناس بسبب إيجابيتها الكبيرة.. وحبها للحياة.. وحبها للناس.. وإطعامها للطيور والقطط وتسامحها مع جميع الكائنات».
وتابع سموه: «أحبّت الجميع.. فأحبّها الجميع..رحمها الله.. وأسكنها أعلى جنانه.. وأنزل على روحها الطيبة السكينة والرحمة والسلام».
ووقعت هالة الميداني، السورية الجنسية، في عشق «دانة الدنيا» منذ أن قدمت إليها للمرة الأولى في 1971، برفقة زوجها، شهدت خلالها كافة مراحل تطورها وتحولها إلى مدينة ملهمة وعالمية نابضة بالحياة، تتميز بتناغم فريد من نوعه يتعايش فيه مختلف الثقافات والحضارات والأديان. وفي حوارات سابقة لها مع عدد من وسائل إعلام العام الماضي، قالت هالة: «وقعت في حب دبي في أواخر العام 1971 بمجرد قدومي إليها وشعرت بأجوائها».
ولفتت هالة إلى أن طوال إقامتها في دبي في هذه السنين اعتادت على ممارسة الرياضة خاصة السباحة والمشي واليوغا، مشيرة إلى أن اليوغا كان لها تأثير السحر في حياتها.
وتابعت: «يومياً في الساعة الرابعة فجراً، أخرج من بيتي لإطعام الحيوانات في الشارع الذي أعيش فيه». وأضافت:«عندما تكون الساعة 6 صباحاً تنتظرني عشرات الطيور يومياً في الشارع من أجل إطعامها وبمجرد رؤيتي تتجمع حولي».
ولفتت الراحلة إلى أن تعرضها إلى حادث سيارة مؤخراً تسبب في إصابتها بشكل كبير ما منعها خلال الأشهر الماضية من العودة إلى ممارسة الرياضة كالسابق، إلا أنها تمكنت من العودة إلى ممارسة الرياضة وخاصة اليوغا بعد ثلاثة أشهر من الحادثة فقط.
هالة التي اشتهرت بحبها لدبي وبنشر السعادة في من حولها، تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لها تدعو فيها لـ«دانة الدنيا» بدوام التقدم والجمال في عيون الجميع. وقالت:«أحب دبي القديمة أحبها وحبي لها ليس بإرادتي»، مستذكرة أخلاق أهل دبي وسماحتهم وذكرياتها الجميلة معهم.
وطوال هذه السنين لم يتوقف قلب هالة عن النبض بحب دبي، وقالت:«أنا قلبي مريض لكن لو فتحوا قلبي سيجدوا أنه ينبض باسم دبي».