ميامي (أ ف ب)
بلغ الألماني ألكسندر زفيريف المصنف خامساً عالمياً نصف نهائي دورة ميامي لماسترز الألف نقطة للتنس بفوزه على المجري فابيان ماروجان 6-3 و7-5.
وأعتمد الألماني على إرسالاته الصاروخية، ولم يجد أي مشكلة في حسم المباراة بسهولة.
وخسر ماروجان إرساله في مطلع المجموعة الأولى، ثم ارتكب خطأ مزدوجاً في الإرسال في الشوط الأخير من الأولى أيضاً، ليفوز بها منافسه.
وتحسن أداء المجري في المجموعة الثانية وكان نداً عنيداً لزفيريف إلى أن نجح الأخير في كسر إرسال منافسه في وقت حاسم أيضاً، وتحديداً في الشوط الحادي عشر، قبل أن يفوز بالمباراة.
وكان ماروجان حقق نتائج لافتة في هذه الدورة ستجعله يرتقي إلى المركز التاسع عشر في التصنيف العالمي، وذلك بعد تخطيه لاعبين من العشرة الأوائل، وهما الدنماركي هولجر رونه السابع، والأسترالي إليكس دي مينور العاشر.
ويلتقي زفيريف في نصف النهائي مع الفائز من المباراة بين الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف ثانياً عالمياً والبلغاري جريجور ديميتروف.
يذكر أن الدور نصف النهائي الثاني سيجمع بين الإيطالي يانيك سينر الثالث والروسي دانييل مدفيديف الرابع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ميامي التنس ألكسندر زفيريف
إقرأ أيضاً:
«النهائي الجديد».. مشهد معتاد في كأس الخليج!
عمرو عبيد (القاهرة)
لا يعد بلوغ عُمان والبحرين نهائي كأس الخليج العربي، للمرة الأولى معاً، أمراً غريباً في تاريخ بطولات الخليج، إذ إن النهائي اعتاد في أن يُقدّم «مشهداً جديداً» في أغلب المرات، بل إن النُسخة الجارية سارت على نهج البطولتين السابقتين، 2019 و2023، حيث جمعت المباراة النهائية في كل مرة منتخبين، يتواجهان للمرة الأولى أيضاً من أجل اقتناص الكأس، حيث أقيم نهائي «خليجي 24» بين البحرين والسعودية للمرة الأولى، وهو ما تكرر بعدها في «خليجي 25» بين العراق وعُمان، ليقرر صاحبا «اللون الأحمر» إقامة «نهائي جديد» بينهما هذه المرة، بعدما تُوج «البحريني» بلقب 2019 مقابل وصافة «العُماني» في 2023.
كأس الخليج وضعت منتخبين مختلفين في «سباق» الفوز بها 7 مرات متتالية، بين 1974 و2009، حيث شهدت أول نسخة تقام بنظام المجموعات في «خليجي 3»، بلوغ الكويت والسعودية إلى أول مباراة نهائية بالمعنى المعروف، ثم احتاج الكويت والعراق لعب مباراة فاصلة نهائية بينهما في النسخة التالية عام 1976، وهو ما تكرر بالصورة نفسها في عام 1984، لكن المباراة الفاصلة جمعت العراق مع قطر هذه المرة.
ورغم أن مواجهة السعودية وقطر في «خليجي 15» عام 2002، لم تكن في صورة مباراة نهائية، إلا أنها أتت في ختام تلك النسخة بين منتخبين كانا يتنافسان وحدهما بضراوة على اللقب آنذاك، وتبعتها 3 مواجهات مختلفة جمعت منتخب عُمان مع أشقائه، قطر والإمارات والسعودية، على الترتيب، في أعوام 2004 و2007 و2009.
وفي بطولة 2010، وبعد 36 عاماً، تكررت صورة المباراة النهائية في «خليجي» للمرة الأولى على الإطلاق، عندما واجه «الأزرق» الكويتي نظيره «الأخضر» السعودي، ليعيدا إلى الأذهان النهائي الأول «الفريد» الذي جمعهما عام 1974، وبعدها تسارعت وتيرة تكرار المشاهد النهائية إلى حد ما، إذ إن بطولة 2014 شهدت بلوغ «الأخضر» و«العنابي» النهائي، في تكرار لتنافسهما القوي قبل 12 عاماً، ثم عاد «الأبيض» الإماراتي لمواجهة «الأحمر» العُماني في البطولة التالية مباشرة، عام 2018، بعد النهائي الأول الذي جمعهما عام 2007.