جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم مقـ.تل رعد ثابت القيادي في حركة حماس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري إن القائد الكبير في حماس رعد ثابت قتل على يد قوات من وحدة الكوماندوز شايطت 13 التابعة للبحرية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة في وقت سابق اليوم.
وكان ثابت رئيسا للموارد البشرية والإمدادات في حركة حماس ويعتبر من بين أعلى 10 قادة عسكريين رفيعي المستوى في حماس، بحسب هاجاري.
وأضاف أن ثابت قُتل على يد قوات الكوماندوز البحرية وقوات أخرى أثناء محاولته الفرار مع عميلين آخرين إلى منطقة المستشفى، فيما يبدو أنه جزء من هجوم ضد القوات، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال حصار واقتحاح مجمع الشفاء الطبي وهو أكبر منشأة صحية في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس دانييل هاجاري وحدة الكوماندوز مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
الأخطبوط الإسرائيلي!
◄ يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال
◄ مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة
◄ "حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات
◄ كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة
◄ انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية
◄ نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي
◄ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".
وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.
وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.