صحيفة الخليج:
2024-11-18@02:56:58 GMT

«طرق دبي» تنجز توسعة شارع راس الخور

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

«طرق دبي» تنجز توسعة شارع راس الخور

دبي: «الخليج»

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إنجازها أعمال توسعة شارع راس الخور من ثلاثة إلى أربعة مسارات مرورية بطول نحو 3 كم في الاتجاهين، وذلك على المسافة الممتدة من تقاطع بوكدره وحتى التقاطع مع شارع الخيل، كما سيتم افتتاح توسعة الطريق التجميعي لحركة الالتفاف من مسار واحد إلى مسارين على جسر شارع راس الخور في الاتجاه إلى شارع دبي- العين، مطلع إبريل المقبل.

وتأتي هذه التوسعة ضمن حزمة التحسينات التي تنفذها الهيئة في البنية التحتية بالإمارة، لرفع كفاءة شبكة الطرق وتعزيز انسيابية حركة السير في المناطق الحيوية التي تشهد نمواً وتطوراً حضرياً.

ويخدم شارع راس الخور العديد من المناطق السكنية والصناعية، التي يقدر عدد سكانها بنحو650 ألف نسمة، إلى جانب المشاريع التطويرية المجاورة.

وأكدت الهيئة أن التوسعة الجديدة ستسهم في تحسين حركة المركبات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 6,000 إلى 8,000 مركبة في الساعة، وخفض زمن الرحلة في أوقات الذروة بمعدل 33%، كما ستعمل التوسعة المنفذة لحركة الالتفاف بالاتجاه إلى شارع دبي- العين، على توفير انسيابية أكبر لحركة المركبات، ورفع الطاقة الاستيعابية من 1000 إلى 2,000 مركبة في الساعة بزيادة 100%.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي

إقرأ أيضاً:

«الأبيض والأسود» والحنين للماضى

فى كل مرة نشاهد فيها أفلام الأبيض والأسود، نجد أنفسنا مستغرقين فى ذكريات ترسم أمامنا مشاهد حية لمصر القديمة، بجمالها وعراقتها وأناقة شوارعها التى كانت تنبض بالحياة. هذه الأفلام ليست مجرد صور بالأبيض والأسود، بل هى بوابة إلى زمن كان فيه كل شىء أبسط وأعمق؛ المبانى، والشوارع، والعلاقات بين الناس، حيث كانت الأخلاق والقيم الإنسانية حاضرة فى كل تفاصيل الحياة.
عندما نشاهد أفلام الأبيض والأسود التى تبرز جمال مصر القديمة، نتذكر شوارعنا وحوارينا وأزقتنا التى كانت نابضة بالحياة والأناقة الطبيعية. فى تلك الفترة، كانت كل زاوية وكل شارع يتمتع بسحر خاص، يمتزج فيه جمال المعمار مع روح الناس.
كانت المنازل بسيطة لكنها تفيض دفئًا وراحة، وكان الناس يظهرون بمظهر يعكس بساطتهم وأصالتهم، حيث يرتدى كل شخص ما يليق به بشكل غير متكلف. كان المشهد العام لمصر ينضح بالجمال والنظام، حيث تكشف الأفلام عن عادات وأسلوب حياة مجتمعى غنى بالاحترام والتآلف.
فى الزمن القديم، كانت العلاقات بين الناس تتسم بالترابط؛ الجار بمثابة الأخ، وابنة الجيران هى بمثابة شقيقة لأبناء الحى. الأفراح كانت تجمع الجميع، والأحزان يتقاسمونها معًا، ما يجعلنا نستشعر أن القيم الأخلاقية كانت تحتفى بها وتعطى الأولوية فى حياتهم اليومية.
حيث كانت الأولويات للأخلاقيات هكذا تربينا أو تربى سكان هذا الزمن.
تعكس الأفلام القديمة أيضًا جمال مدن مثل القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسوان  مطروح ومحافظات صعيد مصر والدلتا وتبرز الطابع الخاص لكل منها، الذى يجعلها تتألق بروعة تقارب مثيلاتها فى أوروبا. نعم كانت بنيات وسط القاهرة ومصر الجديدة والزمالك وجاردن سيتى والمعادى تضاهى أجمل المدن الأوروبية. 
كنا نمتلك دار الأوبرا القديمة بكل ما تحمله وتقدمه من فنون راقية تماثل ما يقدم فى دور الأوبرا العالمية، والمسرح القومى الذى قدم أهم كلاسيكيات المسرح المصرى والعالمى وحديقة الأزبكية التى كانت تقام بها حفلات لكبار نجوم الطرب، أم كلثوم وعبدالوهاب ومنيرة المهدية كل مطربى مصر العظام، هل ننسى شارع محمد على بكل ما قدمه من موسيقيين وصناع للآلات الموسيقية، كان يشع بهجة وفرحة، الآن ماذا حدث له، أصبح بقايا تاريخ، نموذجاً للشارع الذى يعبر عن الإهمال الجسيم فى حق جزء من تاريخنا، لذلك عندما نشاهد فيلماً قديماً تدور أحداثه فى شارع محمد على أو شارع مصرى له تاريخ يمتلكنا شعور بالحزن والإحباط.
تلك الأفلام لم تكن مجرد تصوير لقصص، بل هى تذكرة بروعة التراث المعمارى المصري، والقوة الناعمة التى شكلت وجه مصر عالميًا، وإبداع المصريين فى إضفاء لمسات خاصة على كل ما حولهم.
أفلام الأبيض والأسود تظل شاهدًا حيًا على زمن الجمال البسيط والسلوكيات الراقية، لتعيد إلينا الحنين إلى مصر المحروسة كما كانت، وتجعلنا نطمح لإعادة إحياء تلك القيم والأخلاقيات التى جعلت مجتمعنا متماسكًا ومتناسقاً وجميلًا.
كلاسيكيات السينما كما تعد مصدراً لمتعة المشاهدة، فهى أيضاً مصدر للحزن وتقليب المواجع.
بسبب الحنين للماضى.
فى زمن السرعة والتغيير، تأتى أفلام الأبيض والأسود لتذكرنا بأهمية الحفاظ على التراث الثقافى والقيم الأخلاقية. هى ليست مجرد متعة للمشاهدة، بل رسالة تدعونا لإعادة النظر فيما فقدناه من معانٍ وقيم.

مقالات مشابهة

  • إدريس والعزي يتفقدان سير العمل في مشروع بناء خزان مياه الشرب في جبل الأحمدي بالبيضاء
  • بالصورة.. قذيفة بالقرب من مكتب سابق لـحركة المقاومة في طرابلس
  • حبس سائق دهس سيدة في عين شمس
  • أحزاب المشترك تدين العدوان الصهيوني على دمشق واغتيال قيادات لحركة الجهاد
  • «الأبيض والأسود» والحنين للماضى
  • هدف عالمي من لاعب الخور ضد الدحيل في كأس نجوم قطر .. فيديو
  • سياسي أنصار الله يدين العدوان الصهيوني على منازل سكنية لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق
  • جحلان يتفقد سير العمل بمشروع توسعة قسمي الرقود والحضانة بمستشفى مكيراس بالبيضاء
  • راكز تنظم فعالية ناجحة حول توسعة نطاق أعمال التجارة الإلكترونية
  • توسعة طريق السكة الحديد وإنهاء ملفات التصالح في قرية ننا ببني سويف