وقال السيد القائد في كلمته اليوم  تم تنفيذ 10 عمليات هذا الأسبوع نفذت بـ37 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيرة

واضاف تم استهداف 9 سفن هذا الأسبوع ليصل إجمالي السفن المستهدفة إلى 86 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا  وتم تنفيذ عملية قصف صاروخي بالصواريخ المجنحة باتجاه أم الرشراش لاستهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي

مشيرا الى ان تأثير العمليات العسكرية في البحر وكذلك إلى فلسطين وعجز العدو عن إيقافها مسألة واضحة يعترف بها العدو

وقال السيد القائد لم تصل البحرية الأمريكية إلى هذا المستوى من الإذلال منذ القرن التاسع عشر وفق شهادة أحد الضباط الأمريكيين

مؤكدا ان  الحل الوحيد هو إيقاف العدوان والجرائم والحصار على قطاع غزة

.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

القائد المُلهم.. بين الإيمان والشجاعة والحكمة تُصنع ثورات التحرر

 

 

إنّ تحرّر الشعوب لا يأتي من فراغ، وإنّما هو نتاجٌ لتراكماتٍ من النضال والتضحية وبذل الغالي والنفيس في سبيل الحرية والكرامة. ولعلّ من أهمّ العوامل التي تُسهّل من عملية التحرر وتُقرّب من نصر الشعوب هو وجود قيادةٍ حكيمةٍ شُجاعةٍ تُؤمِن بقضية شعبها وتُجسّد تطلّعاته في الحرية والاستقلال، ويمكن أن نستشهد هنا بنَموذج السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، قائد اليمن “قائد انصار الله” .
إنّ الإيمان بالله واليقين بنصره وعدله هو الركيزة الأساسية التي تُمكن الشعوب من مواجهة التحديات وتُعزّز من صمودها في وجه الظلم والعدوان. فالقائد الذي يتحلى بِإيمانٍ عميق برسالته وثقةٍ مطْلقةٍ بربّه يستطيع أن يُلهم شعبه، ويُوحّد صفوفه ويدفعه لِلتضحية والبذل في سبيل تحقيق أهدافه. ويُعدّ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أحد أبرز الأمثلة على القيادة التي تستمدّ قوتها من إيمانها الراسخ، حيث كان لِخطاباته الدينية ومواقفه الثابتة دورٌ كبيرٌ في رفع معنويات الشعب اليمني وتحفيزه على مُقارعة العدوان.
إنّ مواجهة قوى الظلم والعدوان تتطلّب شجاعةً فائقةً وإقدامًا لا يُعرف الخوف إليه سبيلاً. فالقائد الشُجاع هو الذي يُصبح قدوةً لشعبه في الفداء والتضحية، وهو الذي لا تُثنيه المصاعب ولا تُرهبه القوى مهما بلغت جبروتها. ولقد تجسّدت شجاعة السيد عبدالملك في مواقفه الثابتة وخطاباته النارية التي كان يُلقيها أثناء الحرب رغمًا عن مخاطر الاستهداف والقصف، مما أعطى الشعب اليمني دفعةً معنويةً كبيرة، ورسّخ في أذهانهم صورة القائد الذي لا يخشى في الله لومة لائم
إنّ الشجاعة لا تكفي وحدها لِكسب المعارك وتحقيق الانتصارات، بل لا بدّ من أن تُقرن بِحكمةٍ وبُعد نظرٍ في إدارة الصراع واتّخاذ القرارات. فالقائد الحكيم هو الذي يستطيع أن يُوظّف إمكانات شعبه بِشكلٍ أمْثل، وأن يُحسِن التخطيط وإدارة المعارك والتفاوض مع الخصوم بِما يُحقّق المصلحة العليا لشعبه. ولقد أظهر السيد عبدالملك حكمةً بالغةً في إدارة الصراع مع التحالف العربي بقيادة السعودية، حيث استطاع أن يُحافظ على تماسك الجبهة الداخلية وأن يُفشل مخطّطات العدوان في إخضاع الشعب اليمني.
إنّ تجربة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في قيادة المقاومة اليمنية تُشكّل نموذجًا مُلهمًا لِكافة حركات التحرر في العالم، حيث أثبتت هذه التجربة أنّ الإيمان والشجاعة والحكمة هي من أهمّ مُقوّمات القيادة التي تستطيع أن تقود شعوبها نحو التحرر والنصر.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يعلن مقتل قائد فرقة قناصة بتفجير عبوة ناسفة بآلية عسكرية في جنين بالضفة الغربية وإصابة 16 آخرين
  • القائد المُلهم.. بين الإيمان والشجاعة والحكمة تُصنع ثورات التحرر
  • «البث الإسرائيلية»: انتقال العمليات بعد رفح الفلسطينية إلى الشمال لمواجهة حزب الله
  • من دروس السيد القائد الولاية طريق الحضارة الصحيحة
  • واشنطن: العمليات العسكرية بغزة تجعل إسرائيل “أضعف” ونعارض استمرارها
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل أبلغتنا أن العمليات العسكرية الكبرى في رفح أوشكت على الانتهاء
  • واشنطن: العمليات العسكرية بغزة تجعل إسرائيل "أضعف" ونعارض استمرارها
  • السيد القائد: إحياء ذكرى يوم الولاية ترسيخ للوعي والايمان بولاية الله تعالى والكفر بالطاغوت
  • السيد القائد يحذر من سعي امريكا لفرض ولايتها على المسلمين
  • السيد القائد يؤكد اهمية إحياء ذكرى يوم الولاية