أحماض أوميجا 3 الدهنية تؤثر على مرضى الصدفية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
وجد أطباء الأمراض الجلدية الذين يمثلون مستشفى لايبزيغ الجامعي أن بعض الأطعمة تؤثر على نجاح علاج الصدفية، تزداد شدة المرض بسبب استخدام الأطعمة غير الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
غالبا ما يكون لدى الأشخاص الذين يواجهون الصدفية استعداد وراثي للمرض، ويمكن أن يحدث مرض جلدي مزمن غير معدي، مصحوب بتكوين طفح جلدي وردي محمر وتقشير، بسبب ضعف انقسام خلايا الجلد، والتغيرات في الجهاز المناعي والعوامل الخارجية: سوء التغذية والبيئة والإصابات والإجهاد تؤدي فقط إلى تفاقم المشكلة.
وبالتالي، فإن زيادة الوزن لها أيضا تأثير كبير على مسار الصدفية المرضى الذين يعانون من أرطال إضافية هم أكثر عرضة للإصابة بأشكال حادة من الأمراض الجلدية وفقا للأستاذ جان كريستوف سيمون، أحد قادة الدراسة، هناك الكثير من المعلومات حول تطور الصدفية وتأثير زيادة الوزن عليها اليوم، ولكن لم يتم إثبات علاقتهما بعد.
السمنة والالتهاب مترابطان، ولكن في حالة الصدفية، هناك بالفعل عملية التهابية في الجسم بسبب ضعف المناعة وفقا للأطباء، يتم تحفيز الالتهاب المزمن بواسطة الخلايا الشحمية بواسطة الخلايا الدهنية، ووجد أطباء الأمراض الجلدية: الأحماض الدهنية المشبعة المتاحة في اللحوم والنقانق والبطاطس المقلية والوجبات السريعة والجبن والمعجنات تزيد من الالتهاب في الجسم وتؤثر سلبا على مسار الصدفية.
تأثير أوميجا 3 على مرض الصدفية
يمكن أن يكون للأحماض الدهنية غير المشبعة تأثير مفيد على المرض يهتم المتخصصون بأحماض أوميجا 3 الدهنية.
ويحمي هذا الأخير الشرايين من البلى وله خصائص مضادة للالتهابات إنه موجود في الماكريل والسلمون والرنجة سيواصل خبراء لايبزيغ العمل على دراسة هذه المسألة لإظهار كيف يؤثر تغيير عادات الأكل والنظام الغذائي على فعالية ونجاح علاج الصدفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصدفية مرض الصدفية الأمراض الجلدية علاج الصدفية طفح جلدي الجهاز المناعي خلايا الجلد زيادة الوزن السمنة
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان