هيومن رايتس ووتش تتهم فاغنر بقتل مدنيين مع الجيش المالي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت جماعات حقوقية، إن جماعة المرتزقة الروسية المعروفة باسم" فاغنر"، تساعد القوات الحكومية في وسط وشمال مالي على تنفيذ غارات وضربات بطائرات بدون طيار، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ، بما في ذلك العديد من الأطفال.
تنظيم الدولة الإسلاميةوتحارب مالي، إلى جانب جارتيها بوركينا فاسو والنيجر، منذ أكثر من عقد تمردا تقاتله جماعات جهادية، بما في ذلك بعض الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
في أعقاب الانقلابات العسكرية في الدول الثلاث في السنوات الأخيرة، طردت المجالس الحاكمة القوات الفرنسية ولجأت إلى وحدات المرتزقة الروسية للحصول على المساعدة الأمنية بدلا من ذلك.
تصاعد العنف في مالي منذ وصول المرتزقة الروس إلى هناك في أعقاب انقلاب في عام 2021. وكثف المجلس العسكري الحاكم عملياته، ونفذ ضربات قاتلة بطائرات بدون طيار أصابت تجمعات من المدنيين، وغارات مصحوبة بمرتزقة روس قتلت مدنيين.
ويقول سكان منطقة الساحل التي تضم مالي إن الوجود الروسي لا يبدو أنه تغير منذ وفاة زعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، في حادث تحطم طائرة مشبوه العام الماضي.
وأضحت إيلاريا أليغروزي، باحثة أولى في منطقة الساحل في هيومن رايتس ووتش، في بيان يوم الخميس، "الحكومة العسكرية الانتقالية المدعومة من روسيا في مالي لا ترتكب انتهاكات مروعة فحسب، بل تعمل على القضاء على التدقيق في وضع حقوق الإنسان فيها".
وفي مثال على مداهمة نفذتها القوات الحكومية المدعومة من روسيا في يناير كانون الثاني قالت هيومن رايتس ووتش إن الجيش دخل قرية قرب قاعدة عسكرية في وسط مالي واعتقل 25 شخصا بينهم أربعة أطفال. وعثر على جثتيهما في وقت لاحق من ذلك اليوم معصوبي الأعين ومصابين بأعيرة نارية في الرأس، بحسب التقرير.
وتابعت منظمة العفو الدولية في تقرير منفصل في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن غارتين بطائرات بدون طيار في شمال مالي قتلتا 13 مدنيا على الأقل بينهم سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما. وأضافت أن امرأة حامل أصيبت في التفجير أجهضت بعد أيام من الهجوم.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الطائرات بدون طيار التي زودتها تركيا في مالي قادرة على إطلاق قنابل دقيقة موجهة بالليزر.
كما وثقت المجموعة كيف قتلت غارات الطائرات بدون طيار مدنيين.
وفي أحد الأمثلة، قتلت غارة بطائرة بدون طيار في منطقة سيغو بوسط مالي سبعة أشخاص على الأقل في حفل زفاف، بينهم صبيان.
في اليوم التالي، استهدفت غارة ثانية بطائرة بدون طيار جنازة أقيمت لقتلى في غارة اليوم السابق.
وأعلنت المجالس العسكرية الحاكمة في مالي والنيجر وبوركينا فاسو في وقت سابق من هذا الشهر عن تشكيل قوة أمنية مشتركة لمكافحة العنف المتطرف المتفاقم في منطقة الساحل.
ويأتي ذلك في أعقاب الخطوات التي اتخذتها المجالس العسكرية للابتعاد عن الدول الإقليمية والغربية الأخرى التي لا تتفق مع نهجها والاعتماد على روسيا للحصول على الدعم الأمني بدلا من ذلك.
وعلى الرغم من أن الجيشين وعدا بإنهاء التمرد في أراضيهما بعد الإطاحة بحكوماتهما المنتخبة، إلا أن محللي الصراع يقولون إن العنف تفاقم في ظل أنظمتهم.
فهما يشتركان في الحدود وقواتهما الأمنية التي تقاتل العنف الجهادي منهكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاغنر هیومن رایتس ووتش بدون طیار فی مالی
إقرأ أيضاً:
غدا.. محاكمة المتهمين بقتل «ممرض المنيا»
تنظر محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، غدًا الأحد، محاكمة المتهمين بإنهاء حياة «ممرض المنيا».
وأحالت جهات التحقيق بالقاهرة، المتهمان إلى محكمة الجنايات العاجلة، على خليفة اتهامهما بقتل الممرض مينا موسى بعد فشلهما في الحصول على مبلغ مالي فدية.
تفاصيل تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بدأت حينما قامت أسرة شاب يدعى مينا موسى، ممرض، بالإبلاغ بالتغيب عن منزل العائلة بمحافظة المنيا، وتلقيهم اتصالا هاتفيا بطلب فدية مقابل إطلاق سراحه، وبإجراء التحريات وتتبع خط سيره انتهت خطة البحث باكتشاف مقتل مينا موسى وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بترعة الإسماعيلية، بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
بالبحث والتحري من قبل الأجهزة الأمنية تبين أن صديقه ممرض آخر هو من قام بمعاونة شاب آخر باستدراج مينا من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى القاهرة، بحجة توفير فرصة عمل إضافية له في مجال العلاج الطبيعي مع مسن مقابل مبلغ مالي ضخم.
وتبين أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض بمحافظة المنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان بينهما زميل له عبر تطبيق واتساب، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهليته بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وأضافت التحريات أن الممرض مينا موسى حاول مقاومة الشابين، فأقدما على التخلص منه، وذبحه وتقطيع جثمانه وإلقاء أشلائه بعدد من المناطق من بينها ترعة الإسماعيلية وأخرى تم إلقاؤها في مقالب قمامة للتخلص منها عن طريق الكلاب الضالة التي تنهشها، وذلك عقب تنفيذ الجريمة البشعة داخل شقة في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
اقرأ أيضاً«بسبب خلاف مالي».. حبس المتهم بقتل نجل شقيقته رميا بالرصاص في الوراق
القبض على صاحب أكاديمية تعليمية بدون ترخيص بالقاهرة