«عمره 70 عاما».. انقاذ صياد تاه في القطب الشمالي لمدة 6 شهور
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عثرت السلطات الروسية على صياد مفقود بعد أن أمضى 6 أشهر عالقًا في ظروف صعبة، في درجة حرارة 39 درجة مئوية تحت الصفر بمنطقة التندرا القطبية الشمالية.
الصياد يبلغ من العمر 70 عاماكشفت صحيفة «ذا صن» تفاصيل الواقعة، حيث خرج الرجل المتقاعد البالغ من العمر 70 عاما في رحلة صيد منذ ما يقرب من 6 أشهر، إذ انطلق على متن قاربه إلى براري تشوكوتكا المنطقة الواقعة في أقصى شرق روسيا، بعد وقت قصير من مغادرة قريته أوست-بيلايا، تجمد النهر وتركه عالقًا على بعد 100 ميل تقريبًا.
وكان المتقاعد المنهك البالغ من العمر 70 عامًا يعيش على لحاء الأشجار والمخزون السمكي خلال الأسابيع القليلة الأخيرة من حياته قبل لم شمله مع عائلته، وتم إنقاذ الصياد المفقود، الذي لم يُكشف عن اسمه.
ومن أجل البقاء على قيد الحياة، لجأ إلى كوخ صياد غير مدفأ في حوض نهر أنادير، حيث تنخفض درجات الحرارة إلى -39 درجة مئوية في الشتاء، وعلى الرغم من تناوله الأسماك ولحاء الأشجار وإشعال النيران للتدفئة، كان المتقاعد على بعد ثلاثة أو أربعة أيام فقط من الموت عندما تم العثور عليه، وفقًا للتقارير.
كان ينوي العودة باستخدام عربة ثلجية ولكنه خاف أن يتجمد في الطريقوفقًا لزملائه القرويين، كان لدى المتقاعد عربة ثلجية في أخدود على ضفة النهر كان يعتزم استخدامها للعودة إلى أوست-بيلايا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية، وقال أحد الأشخاص للشرطة: لقد بدأ في ممارسة عمله على عربة ثلجية ونفد الغاز منه، وكان الصياد حينها خائفًا جدًا من محاولة العودة إلى المنزل خوفًا من التجمد في الطريق.
ولم تتصل زوجته بالشرطة على الفور لأن زوجها كان قد قام برحلات صيد طويلة من قبل، لكنها شعرت بالقلق عندما لم يعد في عيد الميلاد.
ثم نظمت الشرطة عملية بحث فورية، مع لقطات تظهر اللحظة التي اكتشفه فيها الضباط على بعد 100 ميل تقريبًا من منزله.
يبدو أن الصياد كان غير قادر على الإجابة على أي أسئلة، حيث سأله أحد رجال الإنقاذ عن حالته الصحية وأومأ الصياد برأسه قبل أن يجيب المنقذ: اجمع أغراضك ودعنا نذهب.
أخيرًا عند عودته إلى المنزل، شوهد وهو يحمل كوبًا من الشاي، ويقول للمنقذ: إذا لم تصل خلال 3 أو 4 أيام، فلم أكن لأتمكن من الصمود.. وقال المتقاعد، وهو من محبي الطبيعة المشهورين في الشمال وصيادا متعطشا، إنه سيذهب للصيد مرة أخرى قريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صياد الجليد انقاذ القطب الشمالي
إقرأ أيضاً:
"هراعي بيتي وعيالي".. كيف ستقضي طبيبة كفرالدوار فترة الحكم بعد وقفها عن العمل 6 شهور (فيديو)
شهدت محافظة البحيرة، إصدار المحكمة التأديبية بمجلس الدولة، قرارها معاقبة الدكتورة وسام شعيب، والمعروفة إعلاميا بـ طبيبة كفر الدوار، بالإيقاف 6 أشهر عن العمل، بتهمة إفشاء أسرار المرضى، مع صرف نصف راتبها كاملا.
صدر القرار برئاسة المستشار طارق شعيب، وعضوية المستشارين أحمد زيدان وإسلام أحمد وفتحي عبد الجواد ومعتز الششتاوي وأحمد شتا ومحمد عابدين وعبد المنعم أبو دنيا ومحمد زعلوك وعبد الحميد الصادق وأحمد الطناني وأميرة حسين وأحمد خطاب، ممثل الادعاء، وممثل النيابة أحمد خطاب وسكرتير الجلسة إسماعيل غازي.
وكانت استمعت المحكمة التأديبية خلال الجلسة الماضية، لدفاع الدكتورة وسام شعيب، طبيبة كفر الدوار، حيث قدم محامي طبيبة كفر الدوار، خلال الجلسة حافظتي مستندات لهيئة المحكمة تكشف تزوير محضر معاينة العيادة الخاصة بموكلته علي حد قوله.
كما شهدت الجلسة سماح هيئة المحكمة لطبيبة كفر الدوار وسام شعيب، بالدفاع عن نفسها مرة أخرى، حيث أكدت طبيبة كفر الدوار، أن هدفها من الفيديو الذي بثته عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل فيسبوك، هو التوعية للعائلات وليس التريند.
حيث علقت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة كفر الدوار، على صدور الحكم قائلة: تم الحكم بإيقافي عن العمل لمدة 6 اشهر مع خصم نصف الراتب، الحكم هدية وشايفه إنه فرصة ذهبية عشان أخلي بالي من بيتي شوية، النهاردة هاخد إجازة مدفوعة الأجر، وسأتفرغ لحياتي الشخصية ودراستي هي فرصة لتحقيق الكثير من الأهداف، سافكر أيضا في فتح قناة عبر اليوتيوب لنشر التوعية بين الشباب مستهدفة بذلك توعية الفتيات بشكل أكبر، الحمد لله، كان عندي حسن ظن بالله كبير، وحسن ظن بقضاء مصر العادل، وهاعتبرها أجازة اقضيها مع ابني.
وأضافت قائلة: اليوم جاءت قرار المحكمة منصفا لي، كنت اتوقع حكما أصعب من هذا لكن ما جاء في القرار طمأنني كثيرا، ونقابة الأطباء تخلت عني وتركوني في محنتي وحدي، كان ذلك بمثابة صدمة بالنسبة لي، وأن نقابة الأطباء حكمت عليا بالاعدام، لم تدعمني نهائيا خلال محنتي، قضيت عشرون يوما قيد التحقيقات خلالها لم اجد دوار ملموسا من نقابتي الحبيبة، وشعرت بخيبة أمل بسبب موقف نقابة الأطباء تجاهي، كنت اتوقع أن يكون لهم دورا داعمًا أكثر من هذا لكني في النهاية انتهي الأمر بقرار أراه هدية لي، ومن حقي أن يكون معي أحد أعضاء لجنة الحقوق والحريات داخل النقابة، لكن هذا لم يحدث، واجهت الأمر وحدي دون دعم ملموس من قبل نقابة الأطباء والتي مما ذكرت سلفا كانت قد أصدرت حكما على بالإعدام قبل حكم القضاء.
وقال الدكتور أسامة العريان، محامي الطبيبة، مازال الطريق أمامنا مفتوح للاستئناف أمام المحكمة الإدارية العليا.