سماح أبو بكر عزت عن والدها: كان متصالحا مع نفسه وبسيطا وخجولا جدا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الدكتورة سماح أبو بكر عزت، إنه والدها الفنان الراحل، كان شخصية متعددة الأوجه، مشيرًة الى أنه إنسان وفي للغاية، سواء لأسرته أو للمكان الذي نشأ فيه، وهي منطقة السيدة زينب.
وأضافت عزت، خلال لقائها ببرنامج «كلام في الفن»، المذاع عبر «الراديو أون سبورت إف إم»، مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة الوطن، قائلة: «بابا كان بسيط جدا، وعنده تسامح شديد جدًا، يأخذ كل حاجة ببساطة، معندوش النرجسية، ومتصالح مع نفسه وظروف الحياة، ومع فكرة إن الحياة مراحل، مش واقف عن نقطة أنا البطل، وكان حنين جدًا وطيب وبسيط وعفوي، وكان خجول جدا».
وتابعت: «والدي كان بيسيبنا نختار وعمره ما فرض علينا رأي أو تصرف معين، وكان شايف إن الواحد طالما بيعمل اللى يريحه ومش بيأذى حد يبقي من حقه يعمله، وكان بيروح شغله وبعد شغله يرجع البيت، وكان مرتبط بينا قوي، وقصة حبه هو ووالدتي نشأت في التليفزيون، كانت قصة جميلة».
وأكملت: «مش بفتكر أن بابا عاقبني فى يوم، وسياسة البيت عندنا كانت بالنظرة، وبحب قوي مسلسل عبقري لوالدي اسمه عصفور فى القفص، وهو بيعلم قيمة العقل، وان شخص ممكن يقبل على نفسه يبقي قاتل ولا يبقي مجنون، وأكتر حاجة عجبتني أن نهايته بينه وبين طفل ماشي فى الشارع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سماح أبو بكر كلام في الفن
إقرأ أيضاً:
في أول تصريح من نوعه.. بابا الفاتيكان ينتقد غطرسة المحتل في فلسطين وأوكرانيا
استنكر البابا فرانشيسكو الاثنين في موقف نادر "غطرسة المحتل" في فلسطين وأوكرانيا، كما أعرب عن قلقه العميق تجاه المعاناة الإنسانية التي تسببت بها الحروب في هذين البلدين.
وجاءت تصريحات البابا، خلال كلمة ألقاها في الفاتيكان بمناسبة الذكرى الـ40 لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، حيث وصف النزاعات الحالية بأنها "إخفاقات كبرى للبشرية".
وأضاف، "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين، حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
كما انتقد البابا بشكل حاد لتجارة الأسلحة، وصف البابا الحديث عن السلام وسط استمرار الحروب بأنه "نفاق"، داعيا إلى وضع الحوار في صميم العلاقات الدولية.
وأكد أمام الدبلوماسيين وممثلي الأديان الحاضرين أن السلام يجب أن يقوم على أساس العدل والإنصاف.
ويمثل هذا التصريح أول إدانة علنية لممارسات الاحتلال.
وجاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد من نشره كتابا جديدا بعنوان "الأمل لا يخيب أبدا: حجّاج نحو عالم أفضل"، الذي دعا فيه إلى دراسة الوضع في غزة لتحديد إذا ما كان يندرج تحت تعريف الإبادة الجماعية، وهو ما رفضته إسرائيل بشدة.
ويعلن البابا فرانشيسكو بشكل مستمر، أنه يصلي من أجل المدنيين في غزة وأوكرانيا، مشيرا إلى المعاناة التي يعيشونها يوميا.
كما استقبل مؤخرا 16 أسيرا إسرائيليا تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل للأسرى العام الماضي.
وسبق أن انتقد البابا استخدام القوة المفرطة في غزة ولبنان، ودعا إلى ضبط النفس، لكنه لم يصل من قبل إلى مستوى تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها المحتل بـ"الغطرسة" التي تقوّض فرص الحلول السلمية.
ووضعت تصريحات البابا الأخيرة الفاتيكان في قلب النقاش الدولي حول حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، مع دعوة صريحة إلى الحوار بوصفه حلا وحيدا للسلام في ظل هذه الأزمة الإنسانية.
يذكر أن "الكرسي الرسولي" يعترف بدولة فلسطين منذ عام 2013، ويدعم حل الدولتين، فإن هذا التصريح يمثل أول إدانة علنية بهذا الوضوح للسياسات الإسرائيلية.