النسخة الثالثة من مزاد أنبل رقم الخيري الإلكتروني في أبوظبي تجمع أكثر من 78.3 مليون درهم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نجحت النسخة الثالثة من مزاد "أنبل رقم" الخيري الإلكتروني، الذي نظَّمته شرطة أبوظبي، بالتعاون مع شركة الإمارات للمزادات، في جمع أكثر من 78.3 مليون درهم لدعم مبادرة "وقف الأم"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، بهدف إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم التعليم المستدام لملايين الأفراد في العالم.
وعرض المزاد 555 رقماً مميزاً خاصاً بلوحات المركبات في أبوظبي، حيث تضمَّنت القائمة أرقاماً مميزة؛ منها الرقم 80 من الفئة 1، والرقم 111 من الفئة 16، والرقم 14 من الفئة 11، إضافة إلى مجموعة مميزة من أرقام لوحات الدراجات النارية والسيارات الكلاسيكية.
شهدت النسخة الثالثة من مزاد "أنبل رقم" الخيري الإلكتروني مشاركة واسعة من رجال الأعمال وروّاد العمل الخيري والإنساني، لدعم حملة "وقف الأم" التي تستهدف دفع الحراك المجتمعي للإسهام في تقديم فرص تعليمية لملايين البشر في العالم.
وقال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي: "تأتي الاستجابة الواسعة للمشاركة في النسخة الثالثة من مزاد أنبل رقم الخيري الإلكتروني لتعكس حرص مجتمع دولة الإمارات على إعلاء قيم التضامن والتكافل من خلال تقديم يد العون للفئات الأكثر احتياجاً، وهو ما يؤكِّد أنَّ ثقافة العطاء جزء أصيل من هُوية الدولة، ولا شكَّ أنَّ الحصيلة السخية لنسخة هذا العام من المزاد ستسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة (وقف الأم)، الرامية إلى تكريم الأمهات وتعليم ملايين الأفراد في المجتمعات الأكثر احتياجاً".
من جانبه، قال سعادة عبدالله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لـ"الإمارات للمزادات": "شهدنا اليوم خلال مزاد "أنبل رقم" الخيري مشاركة إنسانية مشرِّفة، وصورة مشرقة من العمل الخيري في دولة الإمارات، الذي سارع فيه روّاد العمل الإنساني وأصحاب الأيادي البيضاء لدعم حملة (وقف الأم)، وحرصت الإمارات للمزادات على إدارة المزاد وفق أفضل الممارسات العالمية، مسخرَّةً جميع خبراتها وأحدث التقنيات وأرقى نظم المزايدة لضمان أوسع مشاركة، وزيادة عدد المزايدين وتوسيع آليات المساهمة في دعم الحملة، ولا ريب أنَّ النجاح الذي حقَّقه المزاد يمثِّل حافزاً للإمارات للمزادات لمواصلة جهودها البنّاءة على صعيد الإسهام في تعزيز العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات"، مشيرا إلى أن "الإمارات للمزادات" تحرص على البقاء في الصفوف الأمامية لجميع المبادرات والحملات الخيرية التي تطلقها دولة الإمارات.
ووجه المناعي الشكر إلى القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وإلى أصحاب الأيادي البيضاء والخيِّرين على ما بذلوه من جهود لتمكين المزاد من تحقيق مستهدفاته على صعيد المساهمة في دعم حملة (وقف الأم) وأهدافها الإنسانية في تكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد في العالم.
يعدُّ مزاد "أنبل رقم" الخيري، الداعم لحملة "وقف الأم"، نافذة مبتكرة تُسهم في ترسيخ ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية، فهي تحفِّز أفراد المجتمع للمشاركة في مواجهة التحديات الاجتماعية، وتَرْكِ بصمة فاعلة تُحسِّن جودة حياة الملايين من البشر من أبناء المجتمعات الأكثر احتياجاً، حيث توفِّر الحملة خياراً مبتكراً لتمكين أهل الخير من الإسهام في جهود توفير فرص تعليمية جيدة للفئات الأقل حظاً في العديد من دول العالم.
وتسعى حملة "وقف الأم" إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز دور الأم في توفير مناخ أُسري مشجِّع وداعم لتعليم الأبناء، إلى جانب تعزيز موقع دولة الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال وَقْفٍ مستدامٍ يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للفئات الأقل حظاً، أو تلك التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى الموارد اللازمة في مختلف أنحاء العالم.
ويذهب ريع "وقف الأم" لدعم تعليم ملايين الأفراد في العالم، ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم، بالشراكة مع عدد من المنظَّمات والمؤسَّسات الإنسانية. أخبار ذات صلة مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية تدعم حملة «وقف الأم» بـ 15 مليون درهم عزيزي للتطوير العقاري تتبرع بـ 600 مليون درهم لدعم حملة «وقف الأم» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مزاد مزاد أنبل رقم وقف الأم الإمارات للمزادات دولة الإمارات العمل الخیری الأفراد فی ملیون درهم فی العالم أنبل رقم وقف الأم
إقرأ أيضاً:
زارت 14 دولة بمرافقة «كلب مدرب».. كفيفة تجوب العالم لدعم ذوي الهمم
لها حظ من اسمها، فالفتاة العشرينية «ميلجراس»، ويعنى باللغة الإسبانية «المعجزة»، تعيش تجربة خاصة جداً، فرغم ولادتها كفيفة، زارت 14 دولة حول العالم، لتمثيل ذوى الهمم فى الفعاليات الرسمية، وآخرها المنتدى الحضرى العالمى بمصر، حيث تراهم غير ممثلين بشكل كبير فى الأحداث العالمية، ويجب تمثيلهم بطريقة أفضل.
من هي ميلجروس؟«ميلجروس كوستبول» من دولة أوروجواى فى قارة أمريكا الجنوبية، تبلغ من العمر 20 سنة، وتدرس السياسات العامة وحقوق الإنسان فى منحة كاملة مدفوعة فى جامعة هارفارد الأمريكية، تحكى لـ«الوطن»: «عندما ولدتنى أمى كان لدىّ نقص فى الأكسجين، وكان الجميع يعتقدون أننى لن أعيش طويلاً، وبالفعل أثّر نقص الأكسجين على الرؤية لدىّ، لذا أصبحت لا أرى، وأطلقوا علىّ اسم مليجراس الذى يعنى المعجزة».
صديق وفي يغني عن البشرمنذ 3 سنوات أصبح لدى «ميلجروس» صديق وفىّ، يرافقها فى جولاتها، هو الكلب «إنديو» من سلالة «ليبرادور»، عمره 6 سنوات، وتم تدريبه لمدة 8 أسابيع، ليكون مرافقاً جيداً لذوى الهمم، فيُرشدها للذهاب إلى المصعد، ويتدخّل أثناء مرورها بالشارع، إذا شعر بالخطر، ورأى سيارة تقترب منها، وأنقذ حياتها عدة مرات.
رحالة مع المرافقزيارة «ميلجروس» 14 دولة، جعلتها ترى اختلافا فى التعامل مع ذوى الهمم، وفقاً للثقافة: «مصر تحاول جاهدة أن تُقدّم التسهيلات لذوى الاحتياجات الخاصة، ولكن هذا لا ينفى وجود بعض التحديات»، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأمريكية هى أكثر دولة تدعم ذوى الهمم: «أعيش هناك منذ 3 سنوات، وهى التى وفّرت لى الكلب المدرّب ليُرافقنى فى جولاتى».
مشكلات تواجههاتواجه الشابة العشرينية بعض المشكلات فى الأماكن العامة، بسبب وجود الكلب معها، كما تطالب بتوفير أماكن لذوى الهمم فى المواصلات العامة والطرق وأماكن الدراسة والفنادق والشواطئ.
أكبر داعم لها وأمنية منتظرةتدين «ميلجروس» بالفضل لوالدتها، الداعم الأكبر لها فى حياتها: «ساندتنى للدراسة فى أمريكا، وشجّعتنى على السفر إلى 5 دول بالأوتوبيس بمفردى»، كما تتمنى أن تسافر إلى المزيد من الدول فى أقرب وقت، لأن الكلب قد يتقاعد فى أى وقت، مما يجعل سفرها شبه مستحيل.