«سيناريو خيالي» لتدريب «البايرن»!
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
إذا كان الإسباني تشابي ألونسوالمدير الفني لباير ليفركوزين، يمثل أولوية أولى بالنسبة لبايرن ميونيخ، مديراً فنياً خلفاً لتوماس توخيل الذي يرحل بنهاية الموسم، فإن صحيفة بيلد تخيلت «سيناريو» آخر يكون فيه الفرنسي زين الدين زيدان مديراً فنياً لـ «البايرن»، على أن يساعده مواطنه فرانك ريبري اللاعب السابق لـ «البافاري»، بحكم كونه يعرف اللغة الألمانية ويتحدثها بطلاقة، ويمكنه مساعدة «زيزو» في التعامل مع اللاعبين، سواء بالألمانية أو الإنجليزية اللتين يجيدهما ريبري.
ومنذ الإعلان عن رحيل توخيل في الصيف المقبل، يُطرح السؤال: من يدرب «البايرن»؟ وترددت أسماء مختلفة، كان أهمها تشابي ألونسو «42 عاماً»، والإيطالي روبرتو دي زيربي «44 عاماً» المدير الفني لبرايتون الإنجليزي.
ويرجع تفضيل ألونسو إلى خبرته الكبيرة في الدوري الألماني «البوندسليجا»، وكونه لاعباً سابقاً في «البايرن» قبل 7 سنوات، أما دي زيربي، الذي سبق له تدريب ساسولو وشاختار دونتسك، فقد نجح نجاحاً كبيراً مع برايتون هذا الموسم في الدوري الإنجليزي «البريميرليج».
وبعيداً عن الخيارين، تخيلت «بيلد» أن يتولى زيدان المهمة، على أن يساعده مواطنه فرانك ريبيري مدرباً عاماً، حتى يمكن تحقيق التواصل بينهما وبين اللاعبين، وترى الصحيفة أن هذا الاختيار مثالي ومن الممكن أن ينجح مع «البافاري».
المعروف أن زيدان تردد اسمه كثيراً من قبل في أندية أوروبية عدة مثل مانشستر يونايتد، ويوفنتوس وباريس سان جيرمان، ولكنه لم يلق اهتماماً من جانب إدارة «البايرن» لمعرفتها بأنه لا يتكلم الألمانية، ولأن ريبيري أحد أساطير «البايرن»، حيث فاز معه بدوري الأبطال عام 2013، ولعب له من 2007 إلى 2019، فإنه سيكون في غاية السعادة، لو أمكن له العودة إلى النادي الذي يعشقه مرة أخرى، ولو مساعد مدرب لمواطنه زيدان.
وأكد زيدان مؤخراً رغبته في إيجاد نادٍ يدربه، من دون أن يحدد الجهة التي يرغب في أن يقصدها، إلا أن عدم معرفته باللغة الألمانية ربما يجعل إدارة «البايرن» لا تثق في إمكانية نجاحه، وتدفعها إلى صرف النظر عنه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ زين الدين زيدان توماس توخيل فرانك ريبيري
إقرأ أيضاً:
تايوان تعزز أمنها الدفاعي مخافة تكرار سيناريو أميركا مع أوكرانيا
كشفت وكالة بلومبيرغ أن الاجتماع الساخن بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي دفع تايوان إلى إعادة تقييم نهجها في التعامل مع الولايات المتحدة، إذ تعتزم تايبيه رفع ميزانية دفاعها.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو قوله إنه "لا يمكننا الاعتماد على حسن نية الآخرين لحفظ السلام في وضع دولي سريع التغير".
وأعلن وزير الدفاع التايواني أن تايبيه تخطط لزيادة الإنفاق العسكري في ظل "التغيرات السريعة بالوضع الدولي وتصاعد التهديدات من الخصوم".
ولم يذكر ويلينغتون أرقاما محددة، لكنه أوضح أن "الرئيس وليام لاي تشينغ تي يعمل مع الوزارة على مراجعة تهديدات العدو والاحتياجات العاجلة للاستعداد العسكري".
وقال وزير الدفاع التايواني للصحفيين أمس الاثنين في تصريحات لم يصرح بنشرها إلا اليوم الثلاثاء إن "الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب" من المنطقة لأن بقاءها "يصب في مصلحتها الأساسية".
وأضاف ويلينغتون أن هذه التغييرات ستؤدي إلى "زيادة نسبة ميزانية الدفاع مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي"، علما أن تايوان تنفق نحو 2.45% من ناتجها المحلي الإجمالي على جيشها.
قلق في تايوانوجاء هذا التصريح بعد أن ساد جزيرة تايوان قلق من أن تلقى نفس مصير أوكرانيا التي هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"تركها" لمصيرها.
إعلانورغم ذلك فإن تايوان تبدي ثقتها بأن الولايات المتحدة "لن تتخلى" عن منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وقال ويلينغتون إن الدفاع عن منطقة آسيا والمحيط الهادي يهم "حتما المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، سواء من وجهة نظر اقتصادية أو جيوسياسية أو أمنية عسكرية".
وأكد الوزير التايواني أنه "مقتنع بأن الولايات المتحدة لن تتخلى" عن المنطقة.
وفي مواجهة الضغوط العسكرية المتزايدة عليها من جانب بكين -التي لم تستبعد خيار استخدام القوة لإعادة الجزيرة إلى سيادتها- اعتمدت تايوان تقليديا على واشنطن للدفاع عنها.
لكن قرار ترامب تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا وانتقاداته المتكررة لهيمنة تايوان على صناعة أشباه الموصلات المتطورة جعلا التايوانيين يخشون من أن تتراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الجزيرة.
وشدد وزير الدفاع التايواني على أن تايوان ذات أهمية بالغة للولايات المتحدة في ضمان أمن سائر حلفائها في المحيط الهادي، ولا سيما اليابان والفلبين.
وقال ويلينغتون "إذا سقطت تايوان واستولى عليها الحزب الشيوعي الصيني فما الوضع الذي ستكون عليه اليابان؟ وما الوضع الذي ستكون عليه الفلبين؟".