"اكتشاف هام" يمنح الأمل للنساء المصابات بـ"جين أنجلينا جولي"
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حقق فريق من العلماء "اختراقا هاما" يمكن أن يساعد النساء المصابات بـ"جين أنجلينا جولي" السرطاني على تجنب الجراحة.
وتعتبر النساء اللاتي يحملن طفرة جين BRCA حاليا، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض، لذا يلجأن لخيارات العلاج الوقائي مثل استئصال الثدي.
لكن الدراسة الجديدة تكشف أن إعطاء عقاقير، توصف عادة في المراحل المتأخرة من سرطان الثدي، للنساء اللاتي يحملن طفرة جين BRCA، يمكن أن يمنع الإصابة بالمرض.
واكتشف علماء جامعة كامبريدج أن الخلايا المناعية في أنسجة الثدي لدى النساء اللاتي يحملن طفرات BRCA1 أو BRCA2، أظهرت علامات "الإرهاق" أو الخلل الوظيفي، الذي يوجد عادة في الأورام في مراحلها المتأخرة، ما يعني عدم قدرة المناعة على إزالة الخلايا التالفة، ما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان.
إقرأ المزيدوقال كبير الباحثين، وليد خالد: "نحن متحمسون للغاية لهذا الاكتشاف لأنه يفتح إمكانية العلاج الوقائي بخلاف الجراحة لحاملات طفرات جين سرطان الثدي BRCA. توجد بالفعل أدوية يمكنها التغلب على هذه العقبة في وظيفة الخلايا المناعية، ولكن الموافقة عليها تمت لعلاج المراحل المتأخرة من المرض فقط، حتى الآن".
ويساعد العلاج المناعي جهاز المناعة على التعرف على السرطان ومكافحته. ويمكن إعطاؤه بمفرده أو مع علاجات أخرى.
وأضاف خالد: "لم يفكر أحد حقا في استخدامها بطريقة وقائية من قبل. ومع ذلك، فإن لهذه الأدوية آثارا جانبية خطيرة، ونحن نعمل على اختبارها في نماذج ما قبل السريرية لتحديد جرعة آمنة قبل الانتقال إلى الدراسات البشرية".
ومنحت مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة فريق كامبريدج جائزة علم الأحياء للوقاية، لاختبار الطريقة على الفئران، وستراقب عن كثب الآثار الجانبية والجرعات.
وبعد ذلك، يمكن إجراء تجربة سريرية تجريبية على النساء المصابات بطفرات جين BRCA.
يذكر أنه في عام 2013، كشفت ممثلة هوليوود، أنجلينا جولي، أنها اتخذت قرار الخضوع لعملية استئصال الثديين بعد أن ثبتت إصابتها بطفرة جين BRCA1.
نُشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطب امراض بحوث سرطان الثدي مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
علامات مميزة بالعين واليد والفم .. كيف تعرف أن كبدك في خطر
هناك العديد من أنواع أمراض الكبد، يمكن علاج بعض الأنواع الأكثر شيوعًا باتباع نظام غذائي وتغييرات في نمط الحياة، بينما قد تتطلب الأنواع الأخرى تناول أدوية مدى الحياة للسيطرة عليها، إذا بدأت العلاج في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فيمكنك غالبًا منع حدوث تلف دائم، ولكن قد لا تظهر عليك أعراض في المراحل المبكرة، ويكون علاج أمراض الكبد في مراحلها المتأخرة أكثر تعقيدًا.
لا يسبب مرض الكبد المزمن عادة أعراضًا في المراحل المبكرة، ولكن في بعض الأحيان يبدأ بنوبة من التهاب الكبد الحاد، على سبيل المثال، إذا أصبت بعدوى التهاب الكبد الفيروسي ، فهناك مرحلة حادة قبل أن تبدأ المرحلة المزمنة، قد تعاني من الحمى أو آلام في المعدة أو الغثيان لفترة وجيزة بينما يعمل جهازك المناعي على هزيمة العدوى، إذا لم يتمكن من هزيمتها، تصبح عدوى مزمنة.
قد تبدأ بعض الأسباب الأخرى لأمراض الكبد أيضًا بأعراض أكثر حدة أو قد تظهر نوبات عرضية من الأعراض الحادة، تميل الأعراض المبكرة لأمراض الكبد إلى أن تكون غامضة. قد تشمل:
ألم في الجزء العلوي من البطن .
الغثيان أو فقدان الشهية .
التعب والضيق (الشعور بالتعب والمرض بشكل عام).
ما هي علامات وأعراض أمراض الكبد في مراحلها المتأخرة؟قد تبدأ في ملاحظة المزيد من الأعراض عندما تبدأ وظائف الكبد في التدهور يحدث هذا في المراحل المتأخرة من مرض الكبد، أحد الآثار الجانبية الأولى لتدهور وظائف الكبد هو توقف تدفق الصفراء في القناة الصفراوية، لم يعد الكبد ينتج الصفراء أو يوصلها بشكل فعال إلى الأمعاء الدقيقة. بدلاً من ذلك، تبدأ الصفراء في التسرب إلى مجرى الدم، يتسبب هذا في ظهور أعراض محددة، بما في ذلك:
اليرقان (لون أصفر في بياض العينين والجلد).
البول ذو اللون الداكن .
براز (براز) فاتح اللون .
صعوبات في الهضم، وخاصة مع الدهون.
فقدان الوزن وفقدان العضلات.
رائحة الفم الكريهة .
ضعف خفيف في الدماغ ( اعتلال الدماغ الكبدي ).
حكة في الجلد، ولكن بدون طفح جلدي مرئي