14800 شجرة نخيل تم متابعتها خلال حملة مكافحة سوسة النخيل التي أطلقتها وزارة الزراعة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مديرية الزراعة في محافظة دمشق وريفها أن عدد الأشجار التي تم فحصها ومتابعتها ضمن الحملة التي أطلقتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ومحافظة دمشق منذ أكثر من شهر لمكافحة حشرة سوسة النخيل بلغ 14800 شجرة.
وفي تصريح لمراسلة سانا لفتت رئيس دائرة وقاية النبات في المديرية المهندسة رشا فرنسيس إلى أنه تبين خلال المتابعة وجود 329 شجرة مصابة بشدة وغير قابلة للعلاج ويجب إزالتها، علماً أنه تمت إزالة 274 شجرة خلال الحملة حتى هذا التاريخ وتم نقلها للمطمر المخصص وحرقها ودفنها.
وأكدت فرنسيس أن عمليات التحري والرش والمكافحة لا تزال مستمرة لجميع الأشجار المصابة ضمن القطاعات في العاصمة دمشق من قبل اللجان الفنية داعية المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي إصابة مشتبهة على أشجار النخيل سواء في الحدائق أو الأماكن العامة أو في الحدائق المنزلية أو المزارع الخاصة والاتصال على الأرقام التالية…
6350484- 0965077044
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: استراتيجية مكافحة «الورم الحليمي» تستهدف خفض معدلات الإصابة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الاستراتيجية الاستباقية لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) تستهدف خفض معدلات الإصابة بسرطان عنق الرحم وغيره من الأمراض المرتبطة بالفيروس.
وأوضحت، أن من أبرز مبادرات الاستراتيجية، إدراج اللقاح في البرنامج الوطني للتحصين في عام 2018 للإناث، مما جعل الإمارات الأولى في إقليم شرق المتوسط التي توفر هذا التطعيم لطالبات المدارس من عمر 13 إلى 14 سنة.
وفي عام 2023 في خطوة رائدة، أعلنت الوزارة توسيع برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري ليشمل الذكور في الفئة العمرية 13 - 14 سنة، بهدف تعزيز الحماية المجتمعية والوقاية من الأمراض المرتبطة بالفيروس لدى الجنسين وكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الخطة الوطنية ضد فيروس الورم الحليمي البشري، تستهدف تطعيم 90% من الفتيات بلقاح الفيروس قبل بلوغهن سن 15 عاماً بحلول 2030، إلى جانب توفير الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم عند بلوغهن 25 عاماً، فضلاً عن توفير العلاج المتقدم للحالات المصابة.
وتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على التوعية بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدة التزام دولة الإمارات بتحقيق المعايير العالمية في الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت الوزارة أن استراتيجيتها تنطلق من نهج متكامل للصحة العامة يرتكز على الوقاية والتوعية، ويسعى لتطبيق أحدث التقنيات في مجال التحصين.
وتتوافق هذه الجهود مع توجهات «عام المجتمع» الذي يؤكد أن تعزيز الوعي الصحي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الأفراد والمؤسسات.
وكشفت الإحصاءات الرسمية أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات المنتشرة لدى النساء في الإمارات وفق السجل الوطني للسرطان، مسجلاً معدلات أقل من المتوسط العالمي بفضل السياسات الوقائية الفعّالة.
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام بإجراء فحص عنق الرحم بشكل دوري للفئة العمرية من 25 إلى 65 عاماً كل 3-5 سنوات، مما يضمن الكشف المبكر ويرفع من معدلات الشفاء.