“التعليم” تُعلن عن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن “التعليم” تُعلن عن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد، أخبار ليبيا 24 حدد وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، يوم 3 سبتمبر المقبل ، موعداً لبدء العام الدراسي الجديد لجميع المراحل .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “التعليم” تُعلن عن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أخبار ليبيا 24
حدد وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، يوم 3 سبتمبر المقبل ، موعداً لبدء العام الدراسي الجديد لجميع المراحل التعليمية (الأساسي والثانوي والديني) للعام الدراسي 2023 – 2024.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، اليوم الخميس، تخصيص رابط لطلاب الشهادة الثانوية في الداخل ومرحلتي التعليم الأساسي والثانوي للمدارس الليبية بالخارج للعام يمكن بواسطته الاطلاع على أوراق الإجابة بمنظومة الامتحانات، معلنة فتح باب الطعون اعتبارًا من اليوم الخميس.
ويمكن للطلاب ممن لم يحالفهم النجاح عبر الرابط الاطلاع على الإجابات الصحيحة وعدد الدرجات المُتحصلين عليها، إضافة إلى الدرجات التَّعويضية إن وجدت، وفق بيان صادر عن الوزارة.
ومِن خلال خانة عَرض أوراق الإجابة بإمكان الطلاب الاطلاع على أوراق الإجابة، ومراجعة إجابتهم، ومقارنتها بالإجابة الصحيحة، إذ تُرمز (ط) إلى إجابة التلميذ، فيما تُرمز (ص) إلى الإجابة الصحيحة.
ودعت وزارة التعليم أي طالب لديه طعن إلى التوجه إلى مكتب الامتحانات بمراقبة التربية والتعليم التي يتبعها، اِعتبارا من، اليوم الخميس وحتى نِهاية دوام يوم الأحد المُقبل، موضحة أنه لن يقبل أي طعن بعد التاريخ المُشار إليه.
وأشارت إلى إحالة الطعون إن وجدت من مكاتب الاِمتحانات بالبلديات إلى المركز الوطني للامتحانات للنظر والبت فيها خِلال يومين على أقصى تقدير.
واعتمدت وزارة التعليم نتيجة التعليم الأساسي بنسبة نجاح وصلت إلى 53.88%، في حين سجلت نسبة النجاح في التخصص الديني 56.48%، و68% لتخصص الصم وضعاف السمع.
في حين أعلن وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، موسى المقريف، الثلاثاء، اعتماد نتيجة شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي بنسبة نجاح عامة بلغت 62.50%.
وبلغت نسبة النجاح في القسم العلمي 67.72%، والقسم الأدبي 43.48%، و28.48% بالنسبة للتعليم الديني.
54.185.43.44
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل “التعليم” تُعلن عن موعد انطلاق العام الدراسي الجديد وتم نقلها من أخبار ليبيا 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دروس في التعليم
لستُ من الذين يصفقون لقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل كثيرًا ما أجد نفسي على الضفة الأخرى منها متوجسًا من رؤاه السياسية والاقتصادية التي تهز استقرار وهدوء العالم بأجمعه، لكنني هذه المرة وجدتُ نفسي مشتتا بعض الشيء إزاء القرار الذي اتخذه بإلغاء وزارة التعليم وإعادة سلطة تنظيم التعليم إلى الولايات، واصفا الوزارة الفـيدرالية بأنها كيان بيروقراطي متخشب، يعيق التقدم وملقيا عليها باللائمة فـي تأخر التعليم فـي الولايات المتحدة.
أقول بأنني وجدت نفسي فـي منطقة رمادية، مشدودًا بين رؤيتين متناقضتين، فمن جهة لم يسبق أن أقدم رئيس دولة على قرار بحل وزارة التعليم باعتبارها إحدى الركائز التي تستند إليها الدول فـي نهضتها واستقرارها وتطورها وازدهارها، إذ لا يمكن تصور تنمية حقيقية دون منظومة تعليمية متينة ترعاها الدولة وتوجهها نحو التطور المستدام لشعوبها. ومن جهة أخرى، لا يمكنني إنكار أن خطوة ترامب، رغم صدمتها، تحمل فـي طيّاتها بحثًا عن بديل أكثر كفاءة، خاصة عندما أشار إلى التجربة الفنلندية، تلك التي تصدرت قوائم التعليم العالمي لسنوات، متجاوزة دولًا ذات إمكانات اقتصادية وسكانية ضخمة.
توقعت أن تكون فنلندا بدون وزارة للتعليم، لكن عقب بحث بسيط تبين أن لديها وزارة للتعليم والثقافة، لكنها ليست بتلك الصورة النمطية للوزارات التي تُثقل كاهل التعليم بالبيروقراطية واللوائح الصارمة. فهي لا تتدخل فـي كل تفصيل العملية التعليمية، ولا تفرض مناهج موحدة على جميع المدارس، بل تضع الإطار العام، تاركةً مساحة واسعة من الحرية للإدارات المحلية والمعلمين ليبتكروا أساليبهم الخاصة بما يتناسب مع احتياجات طلابهم.
لو حاولنا تطبيق التجربة الفنلندية فـي التعليم فـي دولنا العربية، فهل سيكتب لنا النجاح وسنشهد تطورًا ملموسًا فـي بناء أجيال متعلمة تعليما غير تقليدي لا يعتمد على الكتاب والحفظ والاختبار، بل يركز على الابتكار والإبداع والخيال الخصب والتحصيل الدراسي المثمر؟ من الناحية النظرية، قد يبدو الأمر مغريًا، لكن الواقع مختلف، فلكل دولة تجربتها الخاصة، تنبع من سياقاتها التاريخية والثقافـية والإدارية ونظرتها لهُويتها الوطنية التي تترسخ من خلال التعليم، مما يجعل فكرة منح الجهات المحلية أو المناطق الإدارية صلاحيات مستقلة فـي رسم سياساتها التعليمية الخاصة أمرًا صعب التحقق وقد لا يكون فـي ذلك أي عيب أو خطأ، فلكل دولة سياستها التعليمية القائمة على مبادئها وأفكارها التي قد تختلف عن سياسات وأفكار دول أخرى، وفـي النموذج يقوم التعليم على تفكيك مركزية التعليم، بحيث تُمنح المدارس والمعلمون حرية واسعة فـي وضع المناهج واختيار أساليب التدريس بصور أسهل فـي التطبيق من دون الرجوع إلى نظام المركزية فـي الموافقة على إقرار نموذج تعليمي وتفضيله أكثر من غيره.
فـي سياقنا المحلي، وبالنظر إلى بعض التجارب العالمية الناجحة، يمكن اقتراح منح المحافظات والمكاتب التعليمية فـي الولايات مزيدًا من المرونة فـي العملية التعليمية، دون الحاجة للرجوع إلى مركزية الوزارة فـي اتخاذ العديد من القرارات. فتحديد بعض المواد الدراسية الحديثة التي تتماشى مع احتياجات كل محافظة وسوق العمل المحلي سيسهم فـي تطوير المناهج التعليمية بشكل أكثر تخصصًا ومرونة. هذا التوجه سوف يعزز من قدرة النظام التعليمي على التكيف مع الخصوصيات المحلية، ويشجع على الابتكار والإبداع فـي العملية التعليمية. وستظل الوزارة هي الجهة المشرفة والمنظمة لشؤون التربية والتعليم، مع ضمان وجود آلية واضحة للمراجعة والتقييم لضمان الجودة والاتساق فـي التعليم.