نقص فيتامين د يسبب سلوك عدواني في مرحلة المراهقة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أثبت الباحثون في جامعة ميشيغان، بفضل دراسة، أن نقص فيتامين د، في مرحلة الطفولة يمكن أن يثير السلوك العدواني وحالات الاكتئاب والقلق في مرحلة المراهقة يمكن أن يسبب مثل هذا الاضطراب في الصحة العقلية في مرحلة البلوغ مثل الفصام.
علماء يكتشفون متى يجب التوقف عن تناول مكملات فيتامين د منتجات مفيدة تعويض نقص فيتامين د.
. البيض والزبدة أبرزهم
في عام 2006، أجرى العلماء عملا علميا درس بيانات 3202 طفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاما في مدينة بوغوتا الكولومبية، وأخذ المتخصصون في الاعتبار العادات اليومية للمشاركين والوزن والطول والوضع الاجتماعي والاقتصادي ومستوى تعليم الآباء والنقص أو كمية كافية من الطعام في الأسرة كما تم أخذ عينات الدم من الأطفال.
بعد ست سنوات، عندما كان المشاركون تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عاما، أجرى الباحثون مقابلات مع أطفال من مجموعة عشوائية من ثلث الأشخاص، وحاول الخبراء تقييم سلوك الطلاب بمساعدة الأسئلة المطروحة على المشاركين وأولياء أمورهم، كان فيتامين د موجودا في 273 طفلا.
أظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين يعانون من نقص فيتامين د في الجسم لديهم احتمال كبير في المشاكل السلوكية الخارجية مرتين، وكان لديهم عدوان وانتهاك للقواعد، وفقا للوالدين، على عكس الأطفال الذين لديهم مستوى عال من العنصر الضروري.
لفت الخبراء الانتباه إلى انخفاض مستوى البروتين الذي ينقل فيتامين د، وهو ما يميز بعض المشاركين وتسبب هذا في الاكتئاب والقلق لدى الأطفال، ولم تعتمد الاستنتاجات على الوضع في المجتمع أو خصائص الأشخاص أو والديهم.
بسبب نقص فيتامين د، يمكن أن يتطور الفصام والاكتئاب في مرحلة البلوغ. يخطط العلماء لمواصلة البحث في هذا المجال، بما في ذلك الجوانب السلوكية العصبية.
أعراض نقص فيتامين د
الإرهاق والضعف العام.
تقلب المزاج، وفي الحالات الشديد قد يعاني الفرد من الاكتئاب.
القلق.
زيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
تساقط الشعر.
زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
ألم العضلات، ويمكن ملاحظة حدوث ارتعاش في العضلات.
لام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين د نقص فيتامين د السلوك العدواني الاكتئاب والقلق مرحلة المراهقة الفصام الصحة العقلية أعراض نقص فيتامين د نقص فیتامین د فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: التبرع بالدم قد يقي من مرض خطير يسبب الموت
كشفت دراسة علمية عن فائدة صحية غير متوقعة لمن يتبرعون بالدم بانتظام، وهي أنهم يصبحون أكثر عرضة لحدوث تغيرات جينية في دمائهم، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأظهر البحث الجديد أن الأشخاص الذين تبرعوا بالدم أكثر من 100 مرة، يمتلكون خلايا دم تحمل طفرات مفيدة، ما قد يعزز إنتاجها، ويخفض من خطر الإصابة بسرطان الدم.
وحلل باحثون من معهد فرانسيس كريك في لندن، عينات دم 217 متبرعا بصورة متكررة في ألمانيا، ووجدوا أن لديهم نسبة أعلى من الطفرات في جين “DNMT3A” مقارنة بمتبرعين أقل، وفقا لموقع “نيو ساينتست”.
وأظهرت التجارب المخبرية أن هذه الطفرات تنمو بشكل أسرع بنسبة 50% بعد التبرع، نتيجة تأثير هرمون “EPO”، الذي يحفّز تجديد خلايا الدم بعد فقدانه.
وتوصل الباحثون في دراستهم، إلى أن طفرات “DNMT3A” مفيدة، وقد تكبح نمو الخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن النتائج “مذهلة”، ويمكن أن تساعد في فهم كيفية ولماذا تتطور سرطانات الدم.
وخلصوا إلى أن التبرع بالدم قد يحسن كفاءة الخلايا الجذعية، لكنهم أكدوا على ضرورة إجراء دراسات أوسع للتحقق من هذه الفوائد على نطاق أوسع يشمل مختلف الأعمار والأعراق.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب