قصور الثقافة تختتم ليالي رمضان بميدان السواقي في الفيوم
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اختتم فرع ثقافة الفيوم والهيئة العامة لقصور الثقافية برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية، بميدان السواقي بالفيوم، التي قدمتها على مدار 10 أيام.
وشهدت ليالي رمضان الثقافية إقبالا جماهيريا غفيرا من أبناء المحافظة، وتم تنفيذها تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.
تضمنت الفعاليات ورش فنية متنوعة للأطفال، قدمها فنانو ثقافة الفيوم منها ورشة رسم وتلوين علي وجوه الأطفال، أشغال يدوية من الخرز، فوم جليتر، وغيرها.
كما شهد حفل الختام تقديم عرض فني لفرقة الفيوم لكورال الطفل بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف، قدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات الرمضانية والوطنية منها "افرحوا يا بنات، حلوة يا بلدي، تحيا مصر، توتة توتة"، أعقبها عرض فني آخر لفرقة طنطا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد حسين، تضمن عدد من الابتهالات الدينية والأغنيات الرمضانية التراثية منها "مرحب مرحب، ميدلي من تترات البرامج الرمضانية، فوازير رمضان، محمد يا رسول الله، لأجل النبي، القلب يعشق كل جميل، أهلا رمضان، مهما خدتني المدن، والله بعودة، إلى جانب باقة من تترات مسلسلات رمضان منها ليالي الحلمية، بوابة الحلواني، زيزينيا، وسط تجاوب كبير من الجمهور وبحضور سماح كامل مدير عام ثقافة الفيوم.
وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، شهدت مدينة الطالبات بجامعة الفيوم أمسية شعرية من مواهب الطالبات، أعقبها عرض فني لفرقة الفيوم للإنشاد الديني بقيادة المايسترو رامي عبد الباقي، قدمت خلاله باقة من الأغنيات والابتهالات الدينية، التي تنوعت بين الأداء الفردي والجماعي.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بطامية ليلة رمضانية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، بمركز شباب سرسنا، بحضور شيرين محمد نائب رئيس مجلس مدينة طامية والتي وجهت الشكر لثقافة الفيوم ومكتبة الطفل والشباب بطامية علي الاهتمام بالقرى النائية وتقديم الخدمات الثقافية بها، وذلك بحضور عدد غفير من أهالي القرية، بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري أعقبها فقرات شعرية وغنائية لبعض مواهب القرية، منها إلقاء شعر للشاعر عمر سامح، وفقرة إنشاد للطفل الموهوب أحمد روبي.
"الثقافة ودعم الهوية الوطنية".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموعقدت محاضرة بعنوان "الثقافة ودعم الهوية الوطنية"، استهل فيها الأديب الدكتور أشرف عبد الكريم حديثه عن معنى الهوية، وكيف أن للثقافة دورا كبيرا في ترسيخ الهوية الوطنية، أعقبها كلمة عن تاريخ قرية سرسنا للكاتب والمؤرخ محمد حافظ أغا قدم خلالها نبذة عن تاريخ قرية سرسنا ودورها في الثورات وفي مواجهة الإنجليز، واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو حسن شاهين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ليالي رمضان ثقافة الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي الهوية الوطنية بوابة الوفد جريدة الوفد بقیادة المایسترو ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بندوات عن "الإسراء والمعراج"
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي التي تم تنفيذها بعدد (17) مسجدا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف لدى الشباب.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين مع كوكبة من كبار القراء والمبتهلين، حيث تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: ” من دروس الإسراء والمعراج الشدائد بداية الفرج “.
العلماء: من دروس الإسراء والمعراج أن النصر مع الصبر والمحن تتبعها المنح وأن مع العسر يسرًاوخلال هذه اللقاءات أكد العلماء على درس عظيم من دروس الإسراء والمعراج وهو أن مع العسر يسرًا، وأن بعد الشدة فرجًا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر، فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في وسط هذه الظروف العصيبة والمحن القاسية، لتتجلى رحمة الله (عز وجل) بنبيه (صلى الله عليه وسلم)، فإن كان قد جفاه بعض أهل الأرض فقد حباه رب الأرض والسماء، فجاءت معجزة الإسراء والمعراج تفريجًا للكرب، وشرحًا للصدر، وتسرية عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، وتكريمًا له ولأمته، ولله در القائل:
سـريـتَ مـن حـرمٍ لـيـلًا إلـى حـرمِ * * كما سرى البدرُ في داجٍ من الظُّلَــمِ
وَبِـتَّ تَـرْقَـى إلَـى أنْ نِـلْتَ مَـنْـزِلَة ً * * من قـابِ قـوسـيـنِ لم تـدركْ ولم ترمِ
وقـدَّمـتــكَ جـمـيـعُ الأنـبـيـاءِ بـهــا * * والرُّسْلِ تَقْدِيمَ مَخْدُومٍ عَلَـى خَــدَم
لقد كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) في رحلة الإسراء والمعراج على موعد كريم مع رب العالمين ليختاره دون سائر الخلق، فيكرمه على صبره وجهاده وتحمُّله المحن، ويطلعه على عوالم الغيب، وهذه نعمة عظيمة ومنحة جليلة، ودرس عظيم لكل من يتعرض للشدائد والمحن، أنه إذا صبر فإن الله (عز وجل) سيكرمه بالعطاءات الإلهية والمنح الربانية.
وأوضح العلماء أن الإسراء والمعراج رحلة فريدة في تاريخ الإنسانية، ومعجزة ثابتة وراسخة في وجدان الأمة، جاءت تكريمًا لخاتم الأنبياء والمرسلين، وتسرية عنه (صلى الله عليه وسلم) بعد أن أصابه من أذى قومه.
طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها