في يوم السعودية الخضراء.. تعرّف على أبرز مكاسب الاقتصاد الأخضر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت السعودية أن يوم 27 مارس من كل عام يومًا للاحتفاء بمبادرة السعودية الخضراء، وهي الفكرة التي انطلقت في 2021 برعاية ودعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بدأت الجهات الحكومية والخاصة منذ ذلك الوقت بتكثيف الجهود للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر، فضلًا عن جعله نهجًا شاملًا تتبعه السعودية، في خطوة رائدة نحو الاستدامة البيئية وتطوير الطاقة المتجددة.
وتهدف النسخة الأولى من يوم مبادرة السعودية الخضراء إلى تعزيز الوعي بالتأثير الإيجابي للجهود البيئية وتشجيع جميع المواطنين والمقيمين على المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
وتعمل المبادرة بثلاثة أهداف شاملة، وهي: تقليل الانبعاثات الكربونية، والتشجير واستصلاح الأراضي، وحماية المناطق البرية والبحرية.
ومنذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021، تم تفعيل أكثر من 80 مبادرة مع الالتزام بمواصلة العمل وإحراز تقدم مستمر، وهو ما يمثل المساهمة بأكثر من 4٪ في تحقيق أهداف المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي والموائل الفطرية، و1٪ من الهدف العالمي لزراعة تريليون شجرة.
وستعمل المبادرة على رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها، إضافة إلى عدد من المبادرات لحماية البيئة، كما ستعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 4%، وذلك من خلال مشاريع الطاقة.
ويسلّط يوم مبادرة السعودية الخضراء 2024 الضوء على التأثير الملموس لأكثر من 80 مبادرة يجري تنفيذها حاليًا من قبل جهات من القطاعين العام والخاص في 13 منطقة بالمملكة، وتمثل استثمارات تزيد قيمتها على 705 مليارات ريال في الاقتصاد الأخضر.
وخلال مدة لم تتجاوز 3 سنوات تم إحراز تقدم كبير نحو تحقيق الأهداف الثلاثة لمبادرة السعودية الخضراء، إذ تم ربط مشاريع طاقة متجددة بسعة 2.8 جيجاوات بشبكة الكهرباء الوطنية، أي ما يكفي لتزويد أكثر من 520 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، وزراعة أكثر من 49 مليون شجرة، واستصلاح 94 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، أي ما يزيد على مساحة 146 ألف ملعب كرة قدم.
كما وصلت نسبة المناطق البرية المحمية إلى 18.1% ونسبة المناطق البحرية المحمية إلى 6.49% من إجمالي مساحة المملكة، وتمت إعادة توطين أكثر من 1660 حيوانًا مهددًا بالانقراض.
بالإضافة إلى الحد من العواصف الغبارية والرملية وزيادة معدلات هطول الأمطار في مختلف أنحاء المملكة، لتدعم بالتالي جهود مكافحة التصحر وزحف الرمال وتحسين جودة الحياة، بالتوازي مع توفير فرص جديدة في الاقتصاد الأخضر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الطاقة المتجددة الطاقة الكهربائية الانبعاثات الكربونية السعودية الخضراء مبادرة السعودیة الخضراء الاقتصاد الأخضر أکثر من
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يبحث تعزيز التعاون فى الاقتصاد الأخضر مع وفد إسبانى
استقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، وفدًا من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهيئة المعونة الإسبانية، برئاسة سارة جراسيا، مستشارة شؤون شمال إفريقيا بإدارة التعاون مع آسيا وأفريقيا، وذلك في أعقاب الجولة الميدانية التي أجراها الوفد لتفقد عدد من المشروعات الإنتاجية المنفذة بواسطة مؤسسة النداء للتنمية المتكاملة بالمحافظة.
شارك في اللقاء الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، وعدد من ممثلي الجانب الإسباني والدولي، من بينهم السيدة لويزا جراسيا، نائبة مدير إدارة التعاون مع آسيا وأفريقيا، وماريا تارنكون سانز، مديرة مشروعات النوع الاجتماعي، وإنجيل فونيس ريفاس، مسؤول مكتب مصر بإدارة التعاون، وفرانسيسك نيودورو، مستشار مكتب التعاون الإسباني في مصر، وإيفا سواريز، رئيسة قسم التعاون بمكتب التعاون الإسباني، وجيمار ديب، ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والدكتورة هبة حندوسة، مؤسس المؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة "النداء" وعضو مجلس الأمناء، إضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأعرب محافظ قنا ، عن تقديره لجهود منظمات المجتمع المدني في دعم رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى حرص المحافظة على دعم المشروعات الإنتاجية والمناطق الحرفية التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومؤكدًا على القيمة الاقتصادية للحرف اليدوية في توفير فرص العمل وتحسين جودة المنتجات المحلية.
كما استعرض عبدالحليم، عددًا من المشروعات الطموحة، من بينها مشروع "قنا صديقة للبيئة" الذي يستهدف تعزيز مفهوم التنمية الخضراء، ومشروع تنشيط السياحة الريفية بمحيط معبد دندرة، أحد أبرز المعالم الأثرية بالمحافظة، في إطار رؤية متكاملة لتحفيز النشاط السياحي وجذب الاستثمارات.
من جانبها، أكدت سارة جراسيا، نائبة مدير إدارة التعاون مع آسيا وأفريقيا، حرص إدارة التعاون مع آسيا وأفريقيا، التابعة للبرنامج الإنمائي والمعونة الإسبانية، على تعميق الشراكة مع الحكومة المصرية، خاصة في مجالات دعم التنمية المستدامة، مشددة على أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا يمثل أولوية قصوى، لما له من أثر مباشر في تحقيق التنمية والاستقرار المجتمعى.
وأكد جيمار ديب، نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي، أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة التنمية المحلية في تنفيذ مشروعات ومبادرات البرنامج، مشيرًا إلى حرص البرنامج على دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، ومواصلة الشراكة في مجالات اللامركزية، والتطوير المؤسسي، وبناء القدرات للإدارة المحلية، بما يتسق مع أولويات الحكومة المصرية.
وأوضح نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائى، بأن من أبرز المشروعات الرائدة التي يعمل عليها البرنامج في مصر: تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم التحول الرقمي والابتكار من خلال مركز الابتكار التطبيقي، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في شمال وجنوب الصعيد.
جدير بالذكر بأن الزيارة تأتي في إطار متابعة تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بمحافظة قنا، وتأكيدًا على الشراكة المثمرة بين الحكومة المصرية والجهات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.