سماح أبو بكر عزت: «بحاول دائما أوصل للأطفال أهمية سعة الأفق ليعرف شخصيته»
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية سماح أبو بكر عزت، إن هناك كاتبا قام بعمل دراسات على مجموعات من الأطفال باللغة الفرنسية حملت عنوان «ماذا ترى» وليس لها ترجمة، مشيرة إلى أنها تهتم كثيرًا بعلم نفس الطفل.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «كلام في الفن»، المذاع عبر «الراديو أون سبورت إف إم»، مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار رئيس تحرير جريدة الوطن: «في المجموعات دي الكاتب بيعلم الطفل سعة الأفق وميبصش لزاوية واحدة في الصورة، ودا اللي أنا بحاول أوصله للأطفال والأهل».
وتابعت: «بحاول أوصل للأهل والأطفال أنهم مياخدوش دايما وجهة نظر واحدة، اسمع اللي حواليك، ومن اللي بتسمعه تستخلص وجهة نظرك وشخصيتك، وإنك تفضل منغلق على نفسك عمرك ما توصل لهدفك ولا تتألف مع مجتمعك اللي عايش فيه».
وأكملت: «لم أكن مخططة لحياتي وبمشي بالصدفة واكتشفت إني بحب الأطفال جدا، وسافرت روسيا كنت بستلم جائزة للتفوق في الكتابة، فاطلعت على مكتبات وقرأت مقولة جميلة وهي «الحكاية الجميلة صديق طفولتك تسير إلى جوارك على الدوام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سماح أبو بكر كلام في الفن
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.