تحدثت الكاتبة الصحفية سماح أبو بكر عزت، عن أهمية تطوير الكاتب لأدواته، خاصة الكتاب المتخصصين في الكتابة عن الأطفال، وذلك خلال لقائها ببرنامج «كلام في الفن»، المذاع عبر «الراديو أون سبورت إف إم»، مع الكاتب الصحفي مصطفي عمار رئيس تحرير جريدة «الوطن».

كاتب الأطفال يجب أن يوطد علاقته بهم

وأضافت: «بشوف دايمًا إن كاتب الأطفال عليه أن يظل طيلة الوقت في تلاحم مع الأطفال، واللي بيكون بعيد عن الأطفال لا يمكن لكتابته أن تصل للطفل».

وتابعت: «بقعد مع الأطفال وأشوف مشاكلهم، وطول ما انا قاعدة في أي مكان بيكون عيني على الأطفال، بشوف بيتكلموا إزاي ويتعاملوا مع بعض ومع أهلهم إزاي».

مشكلة الأطفال الحالية

أما عن أكبر مشكلة يواجهها الأطفال حاليًا، أكملت: «بقول للأسرة كل ما بقعد مع أطفال المشكلة المتكررة عندهم إن محدش بيسمعهم ولا يتكلم معاهم خالص، ومحدش بيفهمهم، إحنا قاعدين لوحدنا، ودايما بقول إن فيه فرق بين الرعاية والتربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سماح أبو بكر كلام في الفن

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد حرص العراق على توطيد العلاقات مع الهند
  • إزاي تستخرج شهادة بيانات سيارتك دون الذهاب للمرور في الصيام؟
  • وسيلة للتواصل الاجتماعي.. التطبيقات الذكية تعزّز روحانيات الشهر الفضيل
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • روح التفاؤل .. مستشفى قنا العام يوزع فوانيس رمضان على أطفال الغسيل الكلوى
  • في يوم الطفل الإماراتي.. الدولة تواصل جهودها لتوفير بيئة صحية متكاملة لأطفالها
  • تسليم 20 سماعة أذن للأطفال ضعاف السمع في عدن عبر مؤسسة يماني بدعم مركز الملك سلمان
  • مسابقات دينية وتلاوة قرآنية للأطفال بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
  • نظام جديد لتقييم جودة خدمات الأطفال الصغار خارج المدارس في أبوظبي
  • الإمارات تحتفل بيوم الطفل الإماراتي غداً