ماذا كان يفعل النبي في ليلة القدر؟.. سنن وعبادات نبوية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ليلة القدر هي ليلة مباركة، خير من ألف شهر، ينزل فيها الملائكة والروح بإذن الله تعالى، وتُكتب فيها الأقدار، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثِر من العبادة في العشر الأواخر من رمضان، إيمانًا واحتسابًا لبلوغ ليلة القدر.
من الأعمال التي كان يفعلها النبي في العشر الأواخر من رمضان اعتكاف في المسجد: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان في المسجد، ويُكثر من الصلاة وقراءة القرآن والدعاء والاستغفار، إحياء الليل: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحْيي الليل بالصلاة والدعاء والتسبيح، الجود والكرم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الجود والكرم في العشر الأواخر من رمضان، التأمل والتفكر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتأمل ويتفكر في عظمة الله تعالى ونعمه.
الصلاة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ليلة القدر حتى الصباح، الدعاء: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الدعاء في ليلة القدر، وكان يُعلم أصحابه دعاءً خاصًا ليلة القدر.* قراءة القرآن: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن في ليلة القدر.
فضل ليلة القدر- أنزل الله تعالى في ليلة القدر القرآن الكريم، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»
- خصّ الله تعالى ليلة القدر بالبركة، قال تعالى: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ».
- تُكتب فيها الأعمار والأرزاق للعام القادم، قال تعالى: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».
- ميّز الله العبادة فيها دون باقي الليالي، قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ»
- تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتحفّ المسلمين، وتملأ الأرض بالخير والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».
- تكون خالية من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فهي سلام من الأذى كلّه، قال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
كيف ندرك ليلة القدر؟تقع ليلة القَدر في الثُّلث الأخير من شهر رمضان كما ثبت في صحيح البخاريّ عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: «كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ» إلّا أنّ الأقوال اختلفت في تحديد ليلة القَدْر، وتعيينها؛ فقِيل إنّها في الليالي الفرديّة من العشر الأواخر؛ استدلالًا بما رُوِي عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: «أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ»، وقِيل إنّها في الأيّام السبع الأخيرة من رمضان؛ لِما ثبت من رواية الإمام البخاريّ عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: «فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ» وقِيل إنّها مُنتقِلةٌ، دون تحديدها بالليالي الفرديّة، أو الزوجيّة.
ليلة القدر ليلة عظيمة، ينبغي على المسلم أن يُكثِر من العبادة فيها، إيمانًا واحتسابًا لبلوغها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر فضل ليلة القدر کان النبی صلى الله علیه وسلم ی فی العشر الأواخر من رمضان فی لیلة القدر الله تعالى قال تعالى ر الأو
إقرأ أيضاً: