الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ترحب بالحكومة الفلسطينية الجديدة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الخميس، ترحيبها بتشكيل السلطة الفلسطينية لحكومة جديدة، مؤكدة أنها ستتطلع إلى هذه الحكومة لتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إن العديد من أعضاء الحكومة الجديدة من غزة، وذلك تماشيا مع رغبة واشنطن في رؤية حكومة للسلطة الفلسطينية تكون أكثر تمثيلا للشعب الفلسطيني.
وقال ميلر عندما سئل عن أفكاره حول الحكومة الفلسطينية الجديدة خلال مؤتمر صحفي: "لقد شجعناهم على تنفيذ الإصلاحات التي تقضي على الفساد، وزيادة الشفافية، وزيادة الحريات الإعلامية، وزيادة قدرة المجتمع المدني على التعامل مع الحكومة".
وتابع قائلاً: “سنتعامل مع هذه الحكومة بناءً على تصرفاتها، وسنتابع عن كثب الخطوات التي يتم اتخاذها لتعزيز الإصلاحات الرئيسية ونتطلع إلى التعامل معهم في هذا الشأن".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة التي يترأسها الدكتور محمد مصطفى، الذي قدم برنامج عمل الحكومة وقائمة التشكيل المقترحة إلى عباس.
ومن المنتظر أن تؤدي الحكومة الفلسطينية الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس يوم الأحد المقبل الموافق 31-3-2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر الحكومة الفلسطينية الجديدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدكتور محمد مصطفى الفلسطینیة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.