إيطاليا: نؤيد وقف القتال لإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد وزير خارجية إيطاليا، أنطونيو تاياني، تأييد بلاده وقف القتال من أجل إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات، إلى قطاع غزة.
وقال تاياني -في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيطالية (آكي)، اليوم/الخميس/، تعليقا على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير-: "بصفتنا حكومة، نحن نؤيد وقف القتال من أجل إطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات، إلى قطاع غزة".
وأضاف: "إلتزامنا بمشروع الغذاء من أجل غزة، سيتم من خلاله تخصيص 20 مليون دولار أخرى للمساهمة في إيصال السلع الغذائية إلى السكان المدنيين برا وبحرا نحن نعمل من أجل تحقيق هدف صعب، لكن يجب ألا نستسلم إزاء حل الدولتين".
أما بالنسبة لتعليق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فقال وزير الخارجية الإيطالي، إن "هناك تحقيقا أوكل إلى نظيرتي الفرنسية السابقة كاثرين كولونا ونحن ننتظر النتائج في غضون ذلك، نواصل إرسال المساعدات عبر منظمات أخرى، لدينا شكوك قوية بخصوص الأونروا، لكننا سنقيم الأمر بعد التحقيق".
وقال إن "غزة تعاني من أزمة غذائية قوية للغاية يجب تجنبها، ونحن نؤيد وقف إطلاق النار دون مهاجمة رفح".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايطاليا أنطونيو تاياني غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار لا يزال غامضا
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «إسرائيل وحزب الله.. القتال مستمر والاتفاق على وقف إطلاق النار يظل غامضا».
لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقاوأوضح التقرير أنه لا يزال مصير الحرب في لبنان معلقا وغامضا، في ظل تقارير إسرائيلية وأمريكية يتحدث بعضها عن قرب التوصل إلى اتفاق وأخرى تشير إلى عراقيل لا تزال تعترضه، وعقب مشاورات أمنية عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الاتفاق مع لبنان أصبح جاهزا، وأنه تم إعطاء المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو الاتفاق، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب، لكن لا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به.
خطأ كبير وإخفاق تاريخيولفت إلى أنه وفي ظل هذه التقارير وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، الاتفاق المحتمل مع لبنان لوقف إطلاق النار بأنه خطأ كبير وإخفاق تاريخي، وطالب نتنياهو بالاستمرار في الحرب حتى القضاء على حزب الله وتحقيق ما يسميه بالنصر المطلق، ورغم هذا الهجوم إلا أن بن جفير لم يهدد بالانسحاب من الحكومة كما اعتاد على ذلك سابقا كلما تحدثت تقارير عن إحراز تقدم في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة، أما على الجانب اللبناني، فمنذ عودة هوكستين إلى واشنطن لم تتلق الأطراف اللبنانية أي اتصالات إلا أن آخر ما نقله المبعوث الأمريكي في بيروت هو أن الاتفاق بات قريبا.
وأشار إلى أن الجميع في بيروت التزم بالصمت إزاء التقارير التي يجري تداولها في وسائل الإعلام الإسرائيلية والأمريكية، وفي الوقت نفسه أعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل مركزا للجيش اللبناني في الجنوب، يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
حزب الله يواصل تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيليةوكشف التقرير أنه ميدانيا استمر القتال المباشر والاشتباك في عدة بلدات في جنوب لبنان، بين حزب الله وقوات جيش الاحتلال المتوغلة، بالتزامن مع الغارات العنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي المقابل يواصل حزب الله تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيلية وقصف المستوطنات والقواعد العسكرية في إسرائيل من الشمال إلى الجنوب.