لافروف: أمريكا أدركت الآن أن رد فعل إسرائيل على "7 أكتوبر" غير متناسب
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة قد أدركت الآن أن رد فعل إسرائيل على الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر الماضي كان "غير متناسب" تمامًا.
وأوضح لافروف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن الاعتراف الأمريكي بعدم التناسبية في رد إسرائيل يأتي بعد مرور فترة من الزمن على الحادثة.
وأشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت عن وفاة نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وتسببت في إصابة أكثر من 80 ألف شخص. وأكد أن هذا العدد يفوق بكثير حصيلة الضحايا المدنيين في مناطق النزاع الأخرى مثل دونباس وأوكرانيا منذ عام 2014.
وشدد لافروف على أن استخدام إسرائيل للقوة المفرطة والقصف المتعمد للمنشآت المدنية يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ويجب أن يواجه المساءلة الدولية عنه.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن موقف روسيا يظل ثابتًا في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في تحقيق العدالة والحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف الولايات المتحدة إسرائيل الأطفال
إقرأ أيضاً:
توتر في إسرائيل.. خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.