أجرى جيش الاحتلال اليوم مناورة لاختبار الاستعدادات لحرب شاملة في الشمال، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وسائل إعلام اسرائيلية.

 

العدل الدولية تأمر إسرائيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان دخول المساعدات لقطاع غزة إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر والأردن والمغرب وتركيا

 

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن المناورة العسكرية ركزت على سيناريوهات وخطط الجيش لحرب شاملة في لبنان.

 إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى مصر والأردن والمغرب وتركيا

 

وفي سياق آخر، وجه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الخميس، تحذيرا للمواطنين الإسرائيليين من السفر إلى مصر والأردن والمغرب وتركيا.

وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المجلس في بيان اليوم، إن "احتمال وقوع تهديدات إرهابية ضد الإسرائيليين واليهود بعد أكثر من 5 أشهر من بدء الحرب في غزة مرتفع للغاية".

وأضاف أن "حماس ستحاول استهداف الإسرائيليين واليهود في الخارج خلال الحرب".

وتابع: "تم إحباط العشرات من هذه المحاولات الإرهابية لاستهداف الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة".

وأشار إلى أن "الجاليات اليهودية في أوروبا وأمريكا الشمالية تعد أيضا هدفا رئيسيا للمتطرفين، حيث تكون المؤسسات الدينية والمجتمعية هدفا مفضلا في الأعياد والمهرجانات".

كما أكد المجلس أن "هناك محاولات متزايدة خلال حرب غزة من قبل المنظمات الجهادية العالمية لاستقطاب مهاجمين منفردين لاستهداف اليهود والإسرائيليين".

 

وفي السياق، نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن "تركيا والمغرب والأردن ومصر هي وجهات يجب تجنبها في الوقت الحالي".

وأوضح المسؤول أن التحذير بالنسبة لمصر يشمل شبه جزيرة سيناء، وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات بالنسبة للإسرائيليين الذين يسافرون خلال عيد الفصح.

ووفقا للمسؤول، فإن إسرائيل لا تفكر في إغلاق المعبر إلى مصر، لكنها ستفعل ذلك في حالة وجود تهديد محدد.

كما ناشد المسؤول، الإسرائيليين الذين سيسافرون إلى السويد في شهر مايو/أيار المقبل لحضور مسابقة "يوروفيجن 2024" الغنائية لإخفاء هوياتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال لبنان مناورات مناورات اسرائيل إلى مصر

إقرأ أيضاً:

سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف للحكم العسكري".

وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".

הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.

הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) November 20, 2024

واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".

واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".

تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".

وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".

كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة. 

ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".

ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بمصرع وإصابة أكثر من ألف من ضباطه وجنوده بلبنان:“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية صهيونية بحيفا و11 تجمعا لجنود صهاينة
  • حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ نصر 2
  • الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • خطوات إسرائيلية لتشكيل إدارة عسكرية وتثبيت السيطرة على قطاع غزة
  • ميديا بارت: آلاف الإسرائيليين يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
  • سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
  • شاهد.. حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية إسرائيلية بالمسيرات والصواريخ
  • الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم..
  • أضرار في قاعدة عسكرية إسرائيلية إثر سقوط مسيرة