باريس ستستقبل قوات عدة دول أجنبية خلال الصيف لتأمين الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وزارة الدفاع الفرنسية أن "عدة دول أجنبية"، بينها بولندا، سترسل قوات مسلحة للمساعدة على توفير الأمن في أولمبياد باريس الصيف المقبل، فيما رفعت فرنسا حالة التأهب إلى أعلى مستوى بمواجهة التهديد بوقوع هجمات.
وبحسب الوزارة الفرنسية "ستساعدنا العديد من الدول الأجنبية على تعزيز بعض المجالات الحيوية، على غرار قدرة التعامل مع الكلاب الخاصة بوحدات الشرطة، إذ تكون الاحتياجات هائلة" خلال الألعاب المقررة بين 26 تموز/يوليو و11 آب/أغسطس.
وفيما ذكر المصدر عينه ان هذه الممارسة شائعة، أشار إلى أن الجنود الفرنسيين شاركوا في ضمان أمن كأس العالم لكرة القدم في قطر أواخر العام 2022.
وأعلن وزير الدفاع البولندي في وقت سابق الخميس أن بلاده سترسل تعزيزات عسكرية للمساعدة على توفير أمن الأولمبياد الصيفي، دون توضيح عدد الجنود.
وكتب فلاديسلاف كوشينياك-كاميش على منصة إكس "ستُنشر قوة من جنودنا بالإضافة إلى كلاب بوليسية في باريس. هدفها الرئيس سيكون الكشف عن المتفجرات ومكافحة الارهاب".
وبحسب وزير الدفاع الفرنسي، سينشر 18 ألف جندي فرنسي خلال الألعاب، بينهم ثلاثة آلاف مسؤولون عن المراقبة الجوية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال قد رفع الأحد حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو.
وقال عبر منصة إكس إثر اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه: "نظرا لإعلان تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى" بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام.
وقالت رئاسة الوزراء إن "تبني هجوم موسكو أتى من تنظيم ’الدولة الإسلامية‘ في خراسان. وهذا التنظيم يهدد فرنسا وهو ضالع في العديد من خطط الهجوم المحبطة مؤخرا في العديد من الدول الأوروبية، من بينها ألمانيا وفرنسا".
وأدى الهجوم الذي وقع الجمعة الماضي في قاعة "كروكوس سيتي هول" قرب موسكو إلى مقتل 143 شخصا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أولمبياد باريس أولمبياد باريس الألعاب البارالمبية الألعاب الأولمبية باريس الحرب بين حماس وإسرائيل إرهاب غزة إسرائيل الولايات المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
الذهب قرب أعلى مستوى على الإطلاق قبل اجتماع المركزي الأميركي
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى على الإطلاق عند ثلاثة آلاف دولار للأونصة الذي تجاوزته الأسبوع الماضي، وذلك وسط تركيز السوق على الرسوم الجمركية واجتماع الفدرالي الأميركي المقرر هذا الأسبوع.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2994.79 دولار للأونصة. وتجاوز الذهب مستوى الثلاثة آلاف دولار للأونصة ليسجل صعوداً قياسياً يوم الجمعة عند 3004.86 دولار للأونصة.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 3003.20 دولار للأونصة.
وتترقب الأسواق حاليا اجتماع السياسة النقدية لمجلس الفدرالي الأميركي، الذي يستمر ليومين وينتهي يوم الأربعاء، لمتابعة توقعات المسؤولين بالبنك فيما يتعلق بالتداعيات المحتملة لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وصرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد بأنه "لا توجد ضمانات" بعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي على أسعار الفائدة دون تغيير قبل خفضها مجدداً في يونيو/ حزيران.
وعادة ما يحقق الذهب مكاسب جيدة عندما تنخفض أسعار الفائدة، ويُنظر إليه أيضاً على أنه وسيلة تحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والضبابية الاقتصادية والتضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 33.66 دولار للأونصة. وزاد البلاتين 0.6% إلى 999 دولاراً للأونصة والبلاديوم 0.2% إلى 967.44 دولار للأونصة.
استقرتاليوم الاثنين، بعد أن سجل المعدن النفيس مستوى تاريخياً الأسبوع الماضي، مدفوعاً باستمرار الطلب على الملاذات الآمنة وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، ومخاوف الرسوم الجمركية، والخلافات التجارية، فضلاً عن تزايد التوقعات بخفض معدلات الفائدة من قبل الفدرالي الأميركي.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2,984.14 دولاراً للأونصة، بعدما تجاوز حاجز 3 آلاف دولار للأونصة يوم الجمعة مسجلاً مستوى قياسياً عند 3,004.86 دولاراً.
في المقابل، تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2% إلى 2,993.50 دولاراً للأونصة.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»: «الارتفاع الأخير في أسعار الذهب جاء مدفوعاً بمخاوف الركود التضخمي»، بحسب رويترز.
الذهب يحقق 14% مكاسب منذ بداية العام
تراجعت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف خلال مارس آذار، وسط ارتفاع توقعات التضخم، مع تصاعد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب –والتي أشعلت حرباً تجارية– ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار وتقويض الاقتصاد.
اقرأ أيضاً: ما الدور الذي لعبته سويسرا في تسهيل ازدهار تجارة سبائك الذهب بين لندن ونيويورك؟
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تواصلت التوترات مع تعهّد الولايات المتحدة بمواصلة استهداف الحوثيين في اليمن حتى ينهوا هجماتهم على السفن، فيما أسفرت الضربات العسكرية الإسرائيلية عن مقتل 15 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وبفضل دوره كتحوّط ضد المخاطر السياسية والتضخم، حقق الذهب مكاسب تقارب 14% منذ بداية العام الجاري.
ترقّب الأسواق لقرارات الفدرالي الأميركي
تتجه أنظار المستثمرين نحو اجتماع السياسة النقدية للفدرالي الأميركي يوم الأربعاء، يليه خطاب رئيسه جيروم باول، والذي قد يقدّم إشارات بشأن مستقبل السياسة النقدية في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 0.1% إلى 33.76 دولاراً للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% إلى 994.50 دولاراً، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 0.1% إلى 963.83 دولاراً للأونصة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام