(ناكر الجميل).. عرض يستذكر أبي خليل القباني في يوم المسرح العالمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
طرطوس-سانا
قدم 14 طفلاً وطفلة من أطفال المسرح المدرسي العرض المسرحي (ناكر الجميل) ذا الطابع التوعوي الهادف على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس وذلك ضمن احتفالية يوم المسرح العالمي.
مخرجة العمل التي قامت بإعداده من جديد أمل العلي بيّنت في تصريح لمراسلة سانا أنه يعرض للمرة الأولى بهذا الشكل وباللغة الفصحى وقدمه الأطفال بأعمار تتراوح بين 7 و15 عاماً وهو عمل لرائد المسرح الغنائي العربي أبي خليل القباني، حيث تم اختياره لأنه يناسب جميع الفئات العمرية.
وأضافت العلي إن العمل توعوي بالدرجة الأولى يركز على قيم التسامح والمحبة والصداقة يرافقه موسيقى ومؤثرات صوتية مناسبة، مشيرة إلى أهمية تعريف جيل الأطفال بماهية يوم المسرح العالمي من خلال العروض المختلفة التي تقدم بكل أنحاء العالم.
وتابعت العلي: اختيار النص لأحد رواد المسرح لم يكن بالصدفة بل كان بقصد تعريفهم برسالة أبي خليل القباني وما قدمه للمسرح عربياً وعالمياً مع التأثير على شخصية الطفل الموهوب لإخراج قدراته وموهبته في التمثيل المسرحي بعد معرفته أهمية ومكانة المسرح وما يتركه من أثر إيجابي بطرح مواضيع عدة ذات طابع توعوي أو ترفيهي أو اجتماعي وغير ذلك.
وعن دورها بالعرض اعتبرت جنى التلاوي 15 عاماً أن أداءها دور غادر الذي يغدر بصاحبه رغم كل ما يقدمه له من إخلاص وتضحيات لإظهار سوء تلك الصفات ونبذها.
ورأت نور مصطفى 13 عاماً أن دورها بشخصية “حليم” تمثل الصديق الوفي والمخلص الذي يقف إلى جانب صديقه رغم كل ما يلقاه منه من غدر وسوء المعاملة للتأكيد على قيم الخير والمحبة والتسامح بين الجميع.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى الطالب الجامعي يدين اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل في أمريكا
الثورة نت/..
أدان ملتقى الطالب الجامعي في الجامعات اليمنية الاعتقال التعسفي والترحيل المزمع للطالب الفلسطيني المقيم في أمريكا محمود خليل، وذلك على خلفية مواقفه الإنسانية، ومشاركته في الاحتجاجات السلمية المناصرة للقضية الفلسطينية، ورفضه الواضح لجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبه.
واعتبر الملتقى في بيان، الاعتقال غير المبرر للطالب محمود خليل، من قِبَل سلطات الهجرة الأمريكية تحت ذرائع سياسية ملفَّقة، انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية والأكاديمية، والعمل الطلابي السلمي، ومحاولةً لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات المطالبة بالعدالة والتعبير المشروع، والحق في الاحتجاج السلمي الذي تكفله المواثيق الدولية.
وأشار إلى أن اعتقال الطالب واتهامه زوراً بتهديد “الأمن القومي الأمريكي”، ليس سوى غطاءً لقمع الحقوق الدستورية في التعبير والاحتجاج، وتجسيداً للانحياز الأمريكي المُطلق للاحتلال، ومحاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرّة داخل الجامعات العالمية، والتي تُعبّر عن رفضها للجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، خاصةً في ظل التواطؤ الدولي المخزي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وأعلن البيان التضامن الكامل مع الطالب خليل ابن الشعب الفلسطيني الصامد، الذي لم تُثنه الظروف القاسية عن مواصلة تعليمه ونضاله السلمي من أجل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر تواطؤ إدارة “جامعة كولومبيا” في تسهيل هذا الانتهاك عبر إلغاء بطاقته الجامعية، مما يُمثِّل خيانةً صريحةً لرسالة الجامعات كحاضنات للفكر والعدالة الاجتماعية، مهيباً بالمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات الطلابية العربية والدولية التدخل العاجل والضغط من أجل إنهاء هذه الاعتقالات الظالمة، والتعبير عن رفضها لسياسات القمع والترهيب التي يتعرض لها الطلاب في الخارج.
وقال الملتقى “ننطلق من مسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والتاريخية لنوجه نداءً عاجلاً لطلاب العالم أجمع: أن فلسطين تُذبحُ تحت سكوتكم، والاحتلال يُكرس جرائمه بغياب صوتكم، لنكن جبهةً أكاديميةً تقف في وجه الظلم، ولنُعلِّم العالم أن الحُرية ليست شعاراً، بل ممارسة يومية”.
وشدد البيان على عدم التراجع عن دعم قضايا الأمة العادلة، داعياً إلى تنظيم وقفات تضامنية ومسيرات طلابية داخل الجامعات للتأكيد على أن قضية فلسطين هي قضية كل أحرار العالم.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025