مبروك عطية لـ«ع المسرح»: لا أفرض على أحفادي شيئا مثلما فعل أبي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، أنه يعرف إذا كانت السينما والفن تقدم رسالة راقية أم لا دون مشاهدتها، من خلال تعبير النقاد والمثقفين الذين شاهدوا العمل قبله.
مبروك عطية وعلاقته بالسينماوأضاف عطية، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب: «لا أشاهد السينما، لضيق الوقت وماعنديش استعداد نفسي، لكن لو حد من أحفادي دخل السينما، ببقى سعيد جدا وأنا بقوله عملت إيه ولكن مش بسأله على مضمون الفيلم، المهم أنه ناجح وهذا ما يعنيني».
وتابع: «أنا عندي حفيد، كابتن أحمد طه مبروك، بيلعب كرة قدم مش عشان الفلوس، لأ، لأنه هو الأول على معهده، وعنده رغبة في اللعب، وهذا ما يهمني، و مينفعش أفرض حاجة على حفيدي، على الرغم من أن والدي فرض عليا حاجات، ولكن تعاقبت الأجيال وأنا مش بعمل كده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبروك عطية ع المسرح مبروک عطیة
إقرأ أيضاً:
أديت الطواف وأنا حائض فهل علي ذنب؟.. أمينة الفتوى تجيب
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المرأة إذا جاءها الحيض أثناء أداء مناسك الحج، فإن ذلك لا يمنعها من أداء أغلب المناسك، مشيرة إلى أن الطهارة شرط أساسي فقط في الطواف، أما بقية الأركان والواجبات فيجوز أداؤها حتى في حال الحيض.
أوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين: "المرأة الحائض يمكنها الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة، ورمي الجمرات، والسعي بين الصفا والمروة، دون أي حرج شرعي، لأن الركن الوحيد الذي يُشترط فيه الطهارة هو طواف الإفاضة."
وحول مسألة الإحرام، أوضحت أن المرأة يجوز لها أن تحرم من بيتها إذا أرادت، لكنها نبهت إلى أن الإحرام يُدخل الإنسان في حالة عبادة تستوجب الالتزام بقيود ومحظورات، مثل ترك الطيب، عدم قص الشعر أو الأظافر، والامتناع عن الجماع ومقدماته.
وتابعت: "ميقات أهل مصر هو رابغ، ومن الأفضل أن تُحرِم المرأة من هذا الميقات إذا كانت ستسافر عن طريق الطائرة أو البر، لأن الإحرام من البيت قد يضيّق عليها."
وأشارت إلى أن من محظورات الإحرام للمرأة ما يلي، الامتناع عن قص الشعر أو الأظافر، وعدم استخدام الطيب أو العطور، والامتناع عن الصيد أو إيذاء الكائنات الحية، وعدم ارتداء النقاب أو القفازين، والامتناع عن الجماع ومقدماته، وتجنّب الجدال أو الفحش في القول.
وأضافت: "المرأة التي يُصادف حيضها وقت أداء بعض المناسك لا يجب أن تحزن أو تقلق، فالإسلام راعى حالتها، وجعل أكثر المناسك متاحة لها، ويبقى فقط الطواف مؤجلاً حتى تطهر، ثم تؤديه بإذن الله."
وأكدت أن الوقوف بعرفة وهو أهم ركن من أركان الحج، يجوز للمرأة الحائض أن تؤديه بلا حرج، وهو ما يجب الاطمئنان له.