تم وضع المدارس الفرنسية تحت إجراءات أمنية مشددة بعد تلقيها أكثر من 130 تهديدًا إرهابيًا بشأن قواعد اللباس الديني، وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التهديدات التي تستهدف مديري المدارس، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات في دعم العلمانية في المؤسسات التعليمية.

 

وفقا لصنداي تايمز، تم إخلاء مدرسة جان بيرين الثانوية في ريزي، بالقرب من نانت، بعد تداول مقاطع فيديو عبر الإنترنت تصور عمليات قطع الرؤوس، مما أثار مخاوف بين الطلاب وأولياء الأمور والموظفين.

وتأتي هذه التهديدات وسط مقاومة أوسع نطاقا للحظر على الملابس الدينية في المدارس، والذي ظل قائما منذ عقدين من الزمن لحماية العلمانية.

وأدت الحوادث التي شملت تلقي مديري المدارس تهديدات بالقتل ورفض الطلاب الامتثال للحظر المفروض على الزي الديني إلى تصاعد التوترات. وتؤكد الاستقالة الأخيرة لمدير مدرسة موريس رافيل ليسيه في باريس خطورة الوضع، مع تقارير عن مواجهات عنيفة بين الموظفين والطلاب حول تطبيق الحظر.

وأثار تزايد التهديدات ضد المعلمين انتقادات من زعماء المعارضة، الذين يتهمون الحكومة بالفشل في ضمان سلامة المعلمين. وقد أثيرت مخاوف بشأن فعالية التدابير الأمنية وقدرة السلطات على حماية المؤسسات التعليمية من تهديدات المتطرفين.

واستجابة للأزمة المتصاعدة، تم نشر حراس مسلحين في العديد من المدارس في جميع أنحاء فرنسا للتخفيف من مخاطر الهجمات الإرهابية. ومع ذلك، لا يزال العديد من المعلمين متخوفين بشأن سلامتهم وفعالية التدابير الأمنية، مما يسلط الضوء على التحديات المعقدة التي يواجهها المعلمون في الحفاظ على بيئة تعليمية آمنة.

وتسلط الأحداث التي وقعت في المدارس الفرنسية الضوء على التوترات المجتمعية الأوسع نطاقا المحيطة بالحرية الدينية والعلمانية والأمن، حيث تسعى السلطات جاهدة لتحقيق التوازن بين التمسك بالمبادئ العلمانية والحماية من التهديدات المتطرفة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مقتل حراس أمن خلال مجزرة نفّذها إرهابيون في نيجيريا

قتلت جماعة بوكو حرام الإرهابية ما لا يقل عن 10 حراس أمن في ولاية أداماوا في شمال شرق نيجيريا، وفق ما أفاد به مصدر عسكري وآخر حقوقي اليوم الاثنين، ما يرفع عدد القتلى في المنطقة في الأيام الأخيرة إلى 24.
وقالت المصدر الحقوقي وضابط عسكري إن الإرهابيين نصبوا كمينا لمجموعة من الحراس أثناء دورية في منطقة "هونغ" قرب الحدود مع ولاية بورنو.
وأوضح الضابط، الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول الحديث عن الحادث، "هاجم إرهابيو بوكو حرام قرية كوبري في هونغ حوالى الساعة الرابعة مساء (15,00 ت غ) السبت، ما أسفر عن مقتل 10 من عناصر قوة المهام المشتركة المدنية وإصابة عدد غير معروف من المدنيين".
وأضاف أن المسلحين شنوا الهجوم من قرية في ولاية بورنو المجاورة.
وقال مسؤول في المنظمة الحقوقية "نصبت جماعة بوكو حرام كمينا لحراس في كوبري السبت، ما أسفر عن مقتل 10 من الحراس الذين كانوا في دورية في المنطقة".
هذا الهجوم هو الأحدث للجماعة المتشددة في المنطقة التي يقول المسؤولون إنها تشهد تجدد هجمات بوكو حرام.
وقال مسؤول محلي إن جماعة بوكو حرام قتلت 14 مزارعا في منطقة "غوزا" بولاية بورنو قرب الحدود مع الكاميرون وليس بعيدا من "هونغ".
إلى ذلك، أكد باباغانا عمرا زولوم حاكم ولاية بورنو، الجمعة، لوزير الدفاع النيجيري وقادة الجيش أن جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش الإرهابيين يتحصنان في غابة سامبيسا وجبال ماندارا على الحدود مع الكاميرون نتيجة "النكسات العسكرية".

أخبار ذات صلة مقتل 12 جندياً في هجوم إرهابي بالنيجر قتلى بنيران مسلحين على منجم للذهب في نيجيريا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • الجزائر ترد بالمثل: تقليص مساحة السفارة الفرنسية وتهديد برفع الإيجار
  • عاجل| مراسل الجزيرة: مسيرة سورية من نوع شاهين تستهدف مسلحين في صحنايا بريف دمشق
  • الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
  • لتحسين أوضاع حراس السجون... وزير العدل الفرنسي يقترح إجبار السجناء على دفع رسوم السجن
  • حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة.. الأزهر للفتوى يجيب
  • منهج الله أم العلمانية
  • مقتل حراس أمن خلال مجزرة نفّذها إرهابيون في نيجيريا
  • الحقيل: قريباً صدور قرارات متعلقة برسوم الأراضي البيضاء.. فيديو
  • عاجل. المتحدث باسم الحكومة الفرنسية: باريس تدعو تل أبيب إلى وقف "المذبحة" التي تجري اليوم في غزة