الزيادة المفاجئة في ضغط الدم.. طبيب يكشف طرق الوقاية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مع الزيادة المفاجئة في ضغط الدم، يجب ألا تسعى جاهدة لتناول الدواء على الفور، كما قال طبيب القلب والإنعاش هيرمان غاندلمان.
5 أطعمة لذيذة تعالج ارتفاع ضغط الدم في المنزل من دون أدوية ارتفاع ضغط الدم.. نصائح لتنظيمه بطرق طبيعية| احذر المضاعفات
شارك طبيب القلب نصيحته حول ما يجب القيام به في حالة الزيادة المفاجئة في ضغط الدم في برنامج "Live Healthy" على القناة الأولى وفقا للطبيب، فإن أول شيء يجب القيام به مع ارتفاع ضغط الدم هو الاستلقاء والراحة.
تحتاج إلى إعادة قياس الضغط بعد ساعة أو ساعة ونصف في معظم الحالات، هذا يكفي لتطبيعه.
اقترح طبيب القلب: "إذا لم ينخفض ضغط الدم خلال هذا الوقت، فيجب عليك تناول الدواء أو الاتصال بالطبيب، والتشاور".
أعراض ارتفاع ضغط الدم ما يلي:
القلق
تشوش الرؤية
ألم الصدر
الاضطراب
الغثيان والقيء
عدم الاستجابة للتنبيه
نوبات الصرع
أسباب ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم الطفيف لأي سبب يزيد الضغط على جدران الشرايين. ويمكن أن يؤدي تراكم الدهون والكوليسترول والمواد الأخرى في الشرايين وعلى جدرانها (تصلب الشرايين) إلى ارتفاع ضغط الدم والعكس صحيح، إذ يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) الإصابة بتصلب الشرايين.
تشمل الحالات والأدوية التي يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط الدم الطفيف ما يلي:
اضطرابات الغدة الكظرية
مشكلة في القلب موجودة منذ الولادة وتؤثر في الأوعية الدموية (عيب خِلقي في القلب)
الأدوية غير المشروعة، مثل الكوكايين والأمفيتامينات
مرض الكلى
انقطاع النفس الانسدادي النومي
بعض الأدوية، وتشمل حبوب تنظيم النسل وأدوية الإنفلونزا والجيوب الأنفية ومسكنات الألم المتاحة من دون وصفة طبية والتي تحتوي على الكافيين، وبعض الأدوية التي تُصرَف بوصفة طبية
مرض الغدة الدرقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضغط الدم خفض ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم أعراض ارتفاع ضغط الدم أسباب ارتفاع ضغط الدم مرض الكلى مرض الغدة الدرقية ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
طبيب يوضح الأسباب الشائعة للشعور بآلام الصدر
يعاني الكثيرون وخاصة مع التقدم في العمر من آلام متعددة في الصدر ويشير الدكتور دينيس سوكولوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية إلى أن أسباب آلام الصدر عديدة ومتنوعة، ولكن لبعضها سمات خاصة، تساعد الأطباء على تحديد مصدرها بدقة عالية.
ووفقا له، تتجلى الذبحة الصدرية التي تحدث نتيجة لاضطراب عمل القلب والأوعية الدموية بألم حاد يبدأ غالبا أثناء النشاط البدني المكثف - عند المشي بسرعة أو تسلق السلالم أو أي نشاط آخر.
ويقول: "يصاحب بعض أمراض القلب الالتهابية ألم في الصدر. فمثلا يسبب التهاب عضلة القلب ألما خفيفا في الجزء الأوسط من الصدر أو في الجانب الأيسر منه، أما التهاب التامور فيسبب ألما أشد وشعورا بالثقل يجعل التنفس صعبا".
ويشير الطبيب إلى أن بعض أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي أو السل يمكن أن تسبب أيضا آلاما في الصدر.
ووفقا له، يمكن أن تسبب أمراض الجهاز الهضمي ألما في الصدر، مثل مرض الجزر المعدي المريئي ، الذي يسبب تهيج الغشاء المخاطي للمريء بسبب دخول محتويات المعدة الحمضية، ما يسبب الانتفاخ وعدم الراحة والألم في منطقة الشرسوف وفي الجانب الأيسر من الصدر. كما أن فتق الحجاب الحاجز، كقاعدة عامة، يمر دون أن يلاحظه أحد، ولكن في بعض الحالات يسبب ألما شديدا أو حارقا خلف عظم القص وفي منطقة المعدة.
ويشير إلى أن السبب الآخر للألم هو الداء العظمي الغضروفي في العمود الفقري الصدري أو العنقي، حيث يمكن أن ينتشر الألم إلى الكتف والذراع ويشبه نوبة قلبية. أما في حالة الألم العصبي الوربي، فعادة ما يتوطن الألم في مساحة وربية واحدة. وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب الأدوية المحتوية على بيكربونات الصوديوم وبعض مضادات الحموضة ألما في الصدر كأثر جانبي.
ووفقا له، هناك شكل من احتشاء عضلة القلب يبدو وكأنه ألم في البطن. يحدث هذا عند اختلال تدفق الدم في الشرايين التاجية، ما يؤدي إلى موت جزء من عضلة القلب، ويسبب ألما شديدا في المنطقة الشرسوفية ينتشر إلى الظهر والجزء الأيسر من البطن. وبالطبع يعاني الشخص من ألم حارق يمكن أن يشتد إذا انحنى إلى الأمام. وغالبا ما تصاحب هذه المتلازمة مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان أو التقيؤ أو الانتفاخ، بالإضافة إلى الضعف وانخفاض مستوى ضغط الدم والدوخة.
ويقول: "ترتبط متلازمة الألم بتلف الجدار السفلي للقلب القريب من الحجاب الحاجز، ما يفسر انتشار الألم في منطقة البطن. ولتشخيص سبب الألم في هذه الحالة يساعد تخطيط القلب، وتخطيط صدى القلب واختبارات الدم لعلامات نخر عضلة القلب على التمييز بين الشكل البطني لاحتشاء عضلة القلب وأمراض الجهاز الهضمي".