البيت الأبيض: نقلنا تحذيرا مكتوبا لأجهزة الأمن الروسية عن هجوم موسكو
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سرايا - رفض البيت الأبيض الخميس، اتهام روسيا لأوكرانيا بالضلوع في الهجوم على قاعة حفلات (كروكوس سيتي) قرب موسكو ووصفه بأنه "هراء"، قائلا إن من الواضح أن "تنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ "داعش" هو "المسؤول الوحيد".
وأسفر الهجوم عن مقتل ما يزيد على 140 شخصا.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض خلال إفادة مع الصحفيين، إن واشنطن نقلت تحذيرا مكتوبا لأجهزة الأمن الروسية من هجوم لمتطرفين، وهو واحد من بين تحذيرات كثيرة مقدمة إلى موسكو سلفا.
وأضاف كيربي "من الواضح بشدة أن ... (داعش) هو المسؤول الوحيد عن الهجوم المروع في موسكو الأسبوع الماضي ... في الواقع، حاولت الولايات المتحدة المساعدة في منع هذا الهجوم الإرهابي ويعلم الكرملين هذا".
وجاءت تصريحات كيربي بعد فترة وجيزة من إعلان لجنة التحقيقات الروسية أنها كشفت أدلة على أن المسلحين الأربعة الذين نفذوا هجوم الجمعة الماضي تربطهم صلات "بقوميين أوكرانيين" وأنهم تلقوا مبالغ مالية وعملات مشفرة من أوكرانيا.
ووصف المزاعم الروسية بأنها "هراء ودعاية".
وقال إن الولايات المتحدة قدمت عدة تحذيرات سلفا إلى السلطات الروسية من هجمات لمتطرفين على حفلات وتجمعات ضخمة في موسكو، بما في ذلك تحذير مكتوب في السابع من مارس آذار في الساعة 11:15 صباحا إلى الأجهزة الأمنية الروسية.
وأضاف كيربي أن واشنطن قدمت "عقب الإجراءات المعتادة وعبر القنوات الراسخة المستخدمة في مرات عديدة من قبل... تحذيرا مكتوبا لأجهزة الأمن الروسية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.