نقابة الاستقلال تطالب الحكومة بزيادة عامة في الأجور تساير الأوضاع المعيشية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قدم المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وثيقة لعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على هامش انطلاق جولة جديدة من مفاوضات الحوار الاجتماعي، تتضمن رصدا نقابيا لحصيلة تنفيذ مضامين الاتفاق الاجتماعي بعد مرور حوالي سنتين على توقيعه، قبل أن يجدد مطلبه أيضًا للحكومة بالزيادة العامة في الأجور من أجل جعلها مسايرة للأوضاع المعيشية.
وفد الاتحاد العام طرح خلال لقائه بأخنوش الثلاثاء، تأخر الحكومة في تنفيذ بعض من التزاماتها الجوهرية التي تتعلق بتحسين الدخل، والزيادة العامة في الأجور، وإحداث الدرجة الجديدة للترقي، وإصدار النصوص القانونية والتنظيمية الكفيلة بتعزيز حماية الحرية والحقوق والتمثيلية النقابية، بما في ذلك مشروع القانون التنظيمي المتعلق بشروط وكيفيات ممارسة الحق في الإضراب، والقانون المتعلق بالمنظمات النقابية، والقوانين المتعلقة بالانتخابات المهنية.
وقالت النقابة ذاتها، في بلاغ لها توصل “اليوم 24″، بنسخة منه، إنه تم التأكيد خلال لقاء أخنوش على العمل الذي قامت به الحكومة من أجل تنفيذ العديد من الالتزامات المرتبطة بإصدار النصوص القانونية والتنظيمية لاسيما المتعلقة برخصة الأبوة، وإحداث المؤسسة المشتركة للأعمال الاجتماعية لفائدة موظفي وموظفات القطاع العام والزيادة في الحد الأدنى القانوني للأجر، وإطلاق الحوارات من أجل التوصل إلى توقيع اتفاقيات قطاعية.
وحسب البلاغ ذاته، شكل لقاء أخنوش بالاتحاد العام فرصة أيضا، لإثارة العديد من القضايا المرتبطة بضرورة تسريع وتيرة تنفيذ ما تبقى من الالتزامات الواردة في اتفاق 30 أبريل، ولاسيما منها مطلب الزيادة العامة في الأجور من أجل جعلها مسايرة للأوضاع المعيشية، خاصة في ظل استمرار ارتفاع الأسعار وارتفاع نسبة التضخم، بالإضافة إلى ضرورة تفعيل الاتفاقات القطاعية خاصة ما يتعلق بقطاع الصحة وبفئات الممرضين والممرضين المجازين وتقنيي الصحة في ظل الإصلاحات الجديدة للوظيفة الصحية، وقطاع التربية الوطنية والجماعات الترابية والنقل، من دون إغفال ما يعانيه القطاع الفلاحي نتيجة التغيرات المناخية والتحولات الناتجة عن وضعية الإجهاد المائي.
وكشفت النقابة، أن رئيس الحكومة أكد عزمه التعاطي الإيجابي مع مذكرة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وإطلاق التفاوض بداية من الأسبوع المقبل من أجل أجرأة الملفات المتبقية، وتقديم التصور الحكومي في كل القضايا التي تهم تشريعات الشغل، من خلال الدعوة لعقد اجتماع لجنة تشريعات العمل المحدثة بموجب الميثاق الوطني لمأسسة الحوار الاجتماعي في أفق اعتماد النصوص القانونية الجديدة، والتزام الحكومة بعرض كل التصورات للتداول بالحوار الاجتماعي قبل أي مصادقة عليها، وذلك وفق ما ينص عليه الميثاق الاجتماعي.
إلى ذلك، كان وفد من المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يتزعمه النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد، عقد اجتماعا مع رئيس الحكومة مرفوقا بالوزراء المعنيين بالحوار الاجتماعي بمقر رئاسة الحكومة، خصص للتداول حول القضايا المرتبطة بتفعيل وتنفيذ مختلف الالتزامات المتفق عليها في الاتفاق الاجتماعي الموقع في 30 أبريل 2022، ومناقشة مختلف القضايا ذات الطبيعة الاجتماعية التي تشغل بال المواطنات والمواطنين لاسيما منهم فئة الشغالين.
كلمات دلالية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الحكومة الحوار الاجتماعي وثيقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الحكومة الحوار الاجتماعي وثيقة العام للشغالین بالمغرب فی الأجور من أجل
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. عاجل
أمهلت نقابة المعلمين اليمنيين في محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، أسبوعاً كاملاً لصرف مرتب شهر نوفمبر الماضي، مالم فإنها ستدشن إضراباً شاملاً عن التعليم.
جاء في بيان للنقابة عقب اجتماع عقد أمس الخميس ضم الهيئة الإدارية ورؤساء اللجنان النقابية ومندوبي مدارس مديريات (القاهرة –المظفر-صالة) ناقش جملة من القضايا التي تهم المعلمين.
ودعت النقابة جميع المعلمين والتربويين إلى تعليق الشارات الحمراء أثناء تأديتهم أعمالهم ابتداءً من يوم غدٍ الخميس ولمدة أسبوع كامل، احتجاجاً على عدم صرف مرتب شهر نوفمبر الماضي.
وأمهل البيان " اطلع عليه مارب برس " الحكومة أسبوعاً لصرف مرتبات شهر نوفمبر، مهددة ببدء الإضراب الشامل من يوم السبت الموافق 28 ديسمبر الجاري في جميع المدارس والمرافق التعليمية في المحافظة تعز حتى صرف المرتب مع البقاء في مقر العمل.
كما طالبت النقابة في بيانها بصرف بدل غلاء معيشة أسوة بما حصل عليه المعلمون والتربويون في عدد من المحافظات المحرّرة.
وحمّل البيان قيادتي السلطتين المحلية والمركزية ما سيترتب على تلك الإجراءات من أضرار على العملية التعليمية.
ومنذ أشهر تواجه الحكومة اليمنية أزمة مالية حادة تسببت بتأخر صرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري، وعجز في تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين