عاجل : نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سرايا - تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بإعادة الجنود الأسرى المحتجزين في غزة، وذلك خلال لقائه أهاليهم، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، عقب لقاء الأخير أهالي الجنود الأسرى (دون تحديد المكان).
وقال نتنياهو، "بما أننا أعدنا 123 من المحتجزين حتى الآن (خلال الهدنة المؤقتة)، فإنني مضطر إلى إعادة الباقين جميعهم".
وأضاف: "لن أترك أحدا منهم، أنا أتعامل مع ذلك ليلا ونهارا".
وزعم نتنياهو، أن "وحده استمرار الضغط العسكري القوي الذي مارسناه وسنمارسه الذي أعاد المحتجزين، وسيعيد الجميع".
وعن المعارك الدائرة في غزة، قال نتنياهو: "دخلنا شمال قطاع غزة و(محافظة) خانيونس (جنوب)، ونستعد لدخول رفح (جنوب)"، رغم معارضة دولية وأممية لاقتحام المدينة المكتظة بالنازحين.
وفي وقت سابق الخميس، قال أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة، إن حكومة تل أبيب تخلت عن أبنائهم، وذلك قبيل لقائهم مع نتنياهو، وفق صحيفة "جيروساليم بوست".
وتتواصل في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين الطرفين، بعد الأولى التي استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد بإعادة اعتقال الأسير المحرر زكريا الزبيدي.. خطأ واحد
هدد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم السبت، بإعادة اعتقال الأسير الفلسطيني المحرر زكريا الزبيدة، والذي جرى الإفراج عنه ضمن الدفعة الثالثة لصفقة تبادل الأسرى، وذلك في إطار المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكتب الوزير الإسرائيلي كاتس في تغريدة عبر منصة "إكس": "زكريا الزبيدي، تم إطلاق سراحك في إطار اتفاق لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين، خطأ واحد وسوف تلتقي بأصدقاء القدامى (..)، لن نقبل دعم الإرهاب"، بحسب تعبيره.
זכריה זביידי, שוחררת בהסכם למען שחרור החטופים הישראלים - טעות אחת ואתה הולך לפגוש חברים ותיקים.
לא נקבל תמיכה בטרור.
وخرج الأسير الزبيدي، أحد منفذي عملية نفق سجن جلبوع، في الدفعة الثالثة من صفقة التبادل مع كتائب القسام، في غزة.
وظهر الزبيدي وهو يلوح للفلسطينيين الذين احتشدوا لاستقبال الأسرى في رام الله، من داخل حافلة الصليب الأحمر الدولي، بعد قيام الاحتلال بعرقلة خروج الأسرى احتجاجا على مشاهد الاستعراض العسكري لتسليم أسراه في خانيونس.
ويعد الزبيدي من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى التي تأسست خلال الانتفاضة الثانية، وتعرض منزله للقصف خلال اجتياح مخيم جنين، واستشهدت والدته وشقيقه خلال العدوان على المخيم.
واعتقل الاحتلال الزبيدي، في رام الله عام 2019، بزعم تنفيذه عمليات ضد الاحتلال، وكان يخضع للمحاكمة ولفقت له تهم لسجنه بالمؤبد.
وفي عام 2021 اشترك الزبيدي مع 5 أسرى آخرين، في حفر نفق من زنزانتهم أسفل سجن جلبوع شديد الحراسة، ونجحوا في تحرير أنفسهم والتواري لعدة أيام، وصلوا فيها إلى الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلوا لاحقا.