بعد تشكيلها من الطرابلسي.. الغرفة الأمنية المشتركة تعقد أول اجتماعاتها وتصل إلى حدود تونس
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلنت إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية وصول القوة الأمنية التي تضم مكونات من وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي الى منطقة العسة.
وأشارت الإدارة إلى أن القوة لدعم مديريات الأمن الموجودة بالمنطقة وبمشاركة الأجهزة الأمنية والعسكرية ضمن الغرفة الأمنية المشتركة المشكلة بقرار من وزير الداخلية المكلف.
وعقدت الغرفة الأمنية المشتركة المشكلة بقرار وزير الداخلية اجتماعها الأول بمنطقة العسة لمناقشة آلية عمل الغرفة بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
ووفق إدارة إنفاذ القانون، فقد بحث الاجتماع المهام المكلفة بها الغرفة من خلال رصد ومتابعة ومكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتهريب الوقود والمخدرات والمؤثرات العقلية والسلع بكافة أنواعها.
كما نوقش أيضاً توزيع المهام على الدوريات الأمنية في المنطقة الحدودية مع تونس والممتدة من البحر شمالا وحتى حدود منطقة العسة جنوباً ودعم الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن الوقعة من صبراتة إلى الحدود التونسية، إضافة إلى تكثيف التواجد الأمني بالطريق الساحلي قبل الوصول إلى منفذ رأس اجدير بمسافة كافية.
وبحسب إدارة إنفاذ القانون، فقد تم توزيع المهام على الدوريات المشتركة والتمركزات الأمنية بما يضمن إحكام السيطرة على حركة المركبات الآلية بالطريق العامة، وضبط المجرمين والمطلوبين والمشتبه بهم والخارجين عن القانون وإحالتهم إلى مكتب النائب العام.
يشار إلى أن الغرفة مكلفة أيضاً بتطبيق قرار وزير الاقتصاد والتجارة بشأن حظر إعادة تصدير السلع والمنتجات، وتبادل المعلومات بين الأجهزة ذات العلاقة لتوحيد الجهود وإحكام السيطرة.
وكانت رئاسة الأركان قد قررت في وقت سابق تشكيل قوة من سبعة ألوية (اللواء 555 مشاة، واللواء 444 قتال، والكتيبة 103 مشاة، واللواء 111 مجحفل، واللواء 51 مشاة، واللواء 52 مشاة، واللواء 62 مشاة )، على خلفية التوتر الذي شهده منفذ رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة شدد على أن يكون هدف الأساسي للقوة المشكلة مؤخرا لتأمين منفذ راس اجدير هو بسط الأمن بالبوابة بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية.
وطالب الدبيبة في لقاء مع معاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح النمروش البلديات والأعيان بضرورة دعم الدولة والوقوف معها في بسط نفوذها في كافة المنافذ دون استثناء.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
العسةالغرفة الأمنية المشتركةتونس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف العسة الغرفة الأمنية المشتركة تونس
إقرأ أيضاً:
المديرية العامة للأمن الوطني تواصل تجديد النخب الأمنية وتعزيز الكفاءات الميدانية
زنقة20| علي التومي
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، زوال اليوم الأربعاء 09 أبريل 2025، عن لائحة جديدة من التعيينات في مناصب المسؤولية بمجموعة من المصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من الحسيمة والعيون والناظور، وذلك في إطار الدينامية المستمرة لتحديث الأجهزة الأمنية وتعزيز النجاعة الميدانية.
وشملت هذه التعيينات، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف حموشي، أربعة مناصب جديدة بمدينة الحسيمة، منها تعيين نائب لقائد المجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام، وقائد لإحدى الوحدات التابعة لها، بالإضافة إلى تعيين رئيس لفرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن إمزورن، ورئيس فرقة بالمصلحة الجهوية للاستعلامات العامة.
وفي إقليم الناظور، تم تعيين رئيس جديد للهيئة الحضرية بالمفوضية الجهوية للأمن ببني انصار، بينما تم على مستوى مدينة العيون تعيين إطار طبي على رأس المصلحة الولائية للصحة.
وتندرج هذه التعيينات في سياق سياسة الموارد البشرية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني، والهادفة إلى تجديد النخب الأمنية، وتكريس التداول على مناصب المسؤولية، مع إسناد مهام التدبير الأمني الميداني لأطر مؤهلة ذات كفاءة عالية، قادرة على تنفيذ مخططات العمل الأمنية الهادفة إلى تعزيز أمن المواطن وصون سلامته وممتلكاته.