الأوقاف الإسلامية الفلسطينية: 120 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في القدس، اليوم الخميس، بأن 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أداء آلاف الفلسطينيين صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى على الرغم قيود وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي، عشية الجمعة الثالثة من شهر رمضان الفضيل.
وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشرت عند باب الأسباط، ونصبت السواتر الحديدية تزامنا مع توافد المصلين للأقصى، واستدعت فرقة الخيالة في محيط منطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأدى بعض المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في طريق المجاهدين قرب باب الأسباط، في البلدة القديمة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط سلطات الاحتلال على الفلسطينيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتحول قيود الاحتلال دون وصول الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية إلى مدينة القدس لأداء الصلوات في المسجد الأقصى المبارك خلال الشهر الفضيل، كما تحاول إعاقة وصول الفلسطينيين من مناطق الـ48 ومن مدينة القدس المحتلة إلى المسجد، عبر نشر الحواجز العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد الأقصي المبارك الأوقاف الإسلامية الفلسطينية العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المسجد الأقصى الاحتلال الاسرائيلي باب الأسباط المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل لليوم الثاني (شاهد)
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس الجمعة، إغلاق الحرم الإبراهيمي بالبلدة القديمة وسط الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفرض حظر تجوال على البلدة، بحجة الاحتفال بـ"عيد سارة" اليهودي.
وقال منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليل عماد أبو شمسية، إنه "تم إغلاق كامل البلدة القديمة منذ ظهر الجمعة، ومنع المواطنين من مغادرة منازلهم إلا للحالات الطارئة جدا".
وأوضح للأناضول، أن الوضع "خطير جدا"، حيث تعرض منزله ومنازل أخرى في البلدة القديمة للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل مستوطنين.
وتابع: "المستوطنون ينظمون مسيرات بأعداد كبيرة في شوارع البلدة القديمة وحاراتها، انطلاقا من الحرم الإبراهيمي وصولا لحارة تل الرميدة وشارعي الشهداء والسهلة وحارة السلايمة ووادي الحصين وحارة جابر وواد الغروس".
بدوره، قال بدر التميمي أحد سكان البلدة القديمة، إن "هناك حالة إرهاب وتخويف للسكان، وتكثيف الحواجز ومنع التنقل، ما حول البلدة القديمة إلى جحيم".
وأردف التميمي للأناضول، أن "هدف الاحتلال هو دفع السكان للخروج من البلدة وتفريغها من أجل إكمال السيطرة عليها".
وشدد بالقول: "نحن صامدون هنا ولن نرحل".
الجمعة، اقتحم آلاف المستوطنين الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
ويأتي اقتحام المستوطنين للبلدة ضمن احتفالهم بما يسمى "سبت سارة"، وهو أحد الأعياد اليهودية التي تقام في الخليل بهدف الترويج لفكرة الوجود اليهودي التاريخي في المدينة.
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الخاضعة لسيطرة إسرائيلية، ويسكنها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا.
بحجة الأعياد اليهودية...الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف ويفرض طوقا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في مدينة #الخليل pic.twitter.com/RjDfSQeCPV
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية. pic.twitter.com/cB94V9qD1A
— Nina nanou (@Ninananou2016) November 23, 2024بحجة الأعياد "اليهودية".. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي الشريف، ويفرض طوقًا أمنيا ومنعا للتجوال على المناطق المغلقة في الخليل . pic.twitter.com/CW5v3pozJL
— فلسطين بوست (@PalpostN) November 23, 2024