الرئاسة الفلسطينية: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى "أمر خطير"
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الرئاسة الفلسطينية اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى أمر خطير، وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، استكمالا لما يقوم به .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئاسة الفلسطينية: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى "أمر خطير"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، استكمالا لما يقوم به المستوطنون المتطرفون من جرائم قتل وحرق بحق أبناء شعبنا الفلسطيني"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- "وفا".وأضاف أبو ردينة، أن "اقتحام المسجد الأقصى، وعمليات القتل المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وآخرها إعدام طفل في قلقيلية، كلها تعبر عن السياسة الرسمية للحكومة اليمينية المتطرفة الرامية إلى تفجير الأوضاع".وأكد المتحدث الفلسطيني أن "إقدام المتطرفين اليهود على اقتحام الأقصى بقيادة بن غفير هو استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وتحد سافر للشعب الفلسطيني"، محذرا من أن ذلك سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع، تتحمل نتائجه الخطيرة سلطات الاحتلال التي توفر الدعم والحماية لهذه الاعتداءات المتواصلة بحق أرض الفلسطينيين ومقدساتهم.وشدد أبو ردينة على أن "المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس، أمر مرفوض ومصيره إلى الفشل"، مؤكدا أن "المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين فقط، والقدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا".وحمّل المتحدث "الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يحدث من انتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، جراء صمتها ورفضها الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف عدوانها وجرائمها والالتزام بما أقرته الشرعية الدولية".وقام إيتمار بن غفير والمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وأدى المستوطنون طقوسا تلمودية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى، وذلك بعدما بدؤوا، مساء أمس الأربعاء، برفقة بن غفير، اقتحام البلدة القديمة في القدس للمشاركة في مسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.من جهتها، قالت الخارجية الفلسطينية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الاقتحام الاستفزازي، مشيرة إلى أن ما يقوم به بن غفير يمثل غطاء رسميا للاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى.ولفتت الوزارة الفلسطينية إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لما وصفته بـ"المخططات التهويدية وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم"، مشيرة إلى أن ذلك يمثل جزءا لا يتجزأ من العمليات، التي تستهدف تهويد القدس وتفريغها من أصحابها الأصليين لتغيير هويتها.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الرئاسة الفلسطينية: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى "أمر خطير" وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس اقتحام بن غفیر للمسجد الأقصى الرئاسة الفلسطینیة المسجد الأقصى أبو ردینة أمر خطیر
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ليلة النصف من شعبان عظيمة وتحويل القبلة حدث تاريخي في الإسلام
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن في هذا الشهر الكريم ليلة عظيمة هى ليلة النصف من شعبان , عظَّم النبي ﷺ شأنها فقال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن " [ابن ماجه وابن حبان].
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه قد ورد في فضل تلك الليلة أحاديث ، بعضها مقبول وبعضها ضعيف, غير أن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال, ولذلك يحرص الصالحون على قيام ليلها وصيام نهارها.
وفي شعبان تم تحويل القبلة, وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية, كان تحويل القبلة في البداية من الكعبة إلى المسجد الأقصى لحكمة تربوية ، وهي تقوية إيمان المؤمنين وتنقية نفوسهم من شوائب الجاهلية ، كما قال تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا القِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ) . فقد كان العرب قبل الإسلام يعظمون البيت الحرام ويمجدونه، ولأن هدف الإسلام هو تعبيد الناس لله وتنقية قلوبهم من التعلق بغير الله , فقد اختار لهم التوجه إلى المسجد الأقصى ليخلص نفوسهم ويطهر قلوبهم من رواسب الجاهلية, وليظهر من يتبع الرسول اتباعًا صادقًا عن اقتناع وتسليم, ممن ينقلب على عقبيه ويتعلق قلبه بدعاوى الجاهلية .
وبعد أن استتب الأمر لدولة الإسلام في المدينة, صدر الأمر الإلهي الكريم بالاتجاه إلى المسجد الحرام, وهذا التحويل ليس تقليلاً من شأن المسجد الأقصى , بل هو ربط لقلوب المسلمين بحقيقة الإسلام, فقد رفع سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل قواعد هذا البيت العتيق ليكون خالصًا لله, وليكون قبلة للإسلام والمسلمين, وليؤكد أن دين الأنبياء جميعا هو الإسلام. قال تعالى : (مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ) .
وقد أكد تحويل القبلة الرابطة الوثيقة بين المسجدين. فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية , فإن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية, الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع مسافات, إذ لا مسافة بين الخالق والمخلوق. قال تعالى : (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ).
وعندما يتجه الإنسان من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، فهو يعود إلى أصل القبلة ، كما قال تعالى : (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ). فهي دائرة بدأت بآدم مرورًا بإبراهيم حتى عيسى عليهم السلام, ولكنها اكتملت بالرسول الخاتم ﷺ ، فقد أخره الله ليقدمه, فهو وإن تأخر في الزمان فقد تحقق على يديه الكمال.
وقد كرم الله نبيه ﷺ في هذه الليلة بأن طيب خاطره بتحويل القبلة ، والاستجابة لهوى رسول الله ﷺ ، قال تعالى: (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ) .
وجاء تحويل القبلة أيضًا لتقر عين الرسول ﷺ ، فقلبه معلقًا بمكة, يمتلئ شوقًا وحنينًا إليها, إذ هي أحب البلاد إليه. وقد أخرجه قومه واضطروه إلى الهجرة إلى المدينة المنورة التي شرفت بمقامه الشريف. فخرج من بين ظهرانيهم ووقف على مشارف مكة المكرمة قائلا: "والله إنك لخير أرض الله وأحب الأرض إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت" (رواه الترمذي) .
وبعد أن استقر ﷺ بالمدينة المنورة, ظل متعلقًا بمكة المكرمة ، فأرضاه الله عز وجل بأن جعل القبلة إلى البيت الحرام. فكانت الإقامة بالمدينة والتوجه إلى مكة في كل صلاة, ليرتبط عميق الإيمان بحب الأوطان.