يونيسف: 49% من أطفال اليمن دون الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت منظمة “اليونيسف” أن 49% من أطفال اليمن دون عمر الخامسة يعانون من التقزم أو سوء التغذية المزمن، مشيرة إلى قرابة 10 مليون طفل بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وقالت المنظمة في بيان لها، بأن الوضع سيظل هشاً دون التوصل لتسوية سياسية مستدامة للصراع في اليمن، في الوقت الذي ما يزال أكثر من نصف السكان – 18.
وأضافت بأن الهشاشة تتجلى بشكل أوضح في استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد، حيث يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل من سوء التغذية الحاد بينما يعاني 49 في المائة من الأطفال دون الخامسة من التقزم أو سوء التغذية المزمن.
وأكدت أن هذا الوضع يحول دون تمكن الأطفال من النمو إلى أقصى إمكاناتهم في ظل ضرر لا يمكن إصلاحه لنموهم البدني والمعرفي على المدى الطويل.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: ” إن المزيج الشرس بين النزاع الذي طال أمده والاقتصاد المنهار ونظام الدعم الاجتماعي الذي أثبت عدم نجاعته كان له تأثير مدمر على حياة الفتيات والفتيان الأكثر هشاشة في اليمن”.
وأضافت: “لا يزال عدد كبير جداً من الأطفال محرومين من الضروريات الأساسية، بما في ذلك التغذية السليمة، الأمر الذي قد يهدد الأجيال القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتزويد الأطفال بالتدابير الوقائية والعلاج الذي هم في أمس الحاجة إليه.”
وأشارت إلى أن المنظمة تهدف في العام 2024، إلى الوصول إلى أكثر من 500 ألف طفل لعلاجهم من سوء التغذية الحاد الوخيم مؤكدة أن هذا الإجراء “حاسم للمساهمة في الحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة”.
وأوضحت أن اليونيسف وشركاءها سيستمرون في تقديم الدعم المنقذ للحياة في اليمن للمساعدة في ضمان أن الأطفال الذين عانوا كثيراً سينعمون بأيامٍ أكثر إشراقاً في المستقبل.
وشددت على أهمية الدعم المستمر والالتزام والتضامن من شركاء المنظمة والمجتمع الدولي قاطبةً.
ونوهت إلى أن الاستثمار الكبير في تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان على مدى السنوات التسع الماضية أسهم في إنقاذ وحماية وتحسين حياة النساء والأطفال، مستدركة بأنه “من الضروري أن يستمر هذا الدعم من أجل استعادة وبناء قدرة المجتمعات على الصمود، بما في ذلك من خلال تحسين فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية ذات الجودة”.
وقالت اليونيسف بأنها تحتاج في عام 2024 لتمويل عاجل يبلغ 142 مليون دولار أمريكي كي يتسنى لها الاستجابة للأزمة الإنسانية ومواصلة تقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك خدمات التغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي والتعليم والحماية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي سوء التغذیة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: 200 مليون شاب أملنا بالمستقبل الذي نطمح إليه
دبي: «الخليج»
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعضاء مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» خلال اجتماعهم الأول في «متحف المستقبل»، لمناقشة خطط العمل والمبادرات التي سيجري العمل عليها خلال المرحلة المقبلة.
وأكد سموّه، خلال اللقاء، أهمية دور «القيادات العربية الشابة» في دعم المهارات والمواهب العربية الواعدة، للمساهمة بشكل أكبر في تصميم مستقبل المجتمعات العربية، وإتاحة الفرصة أمام الطاقات العربية للمساهمة في تحقيق التطلعات المستقبلية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «أطلقنا هذه المبادرة قبل نحو عقدين، لنقدم للشباب العربي منصة تمكّنهم من مشاركة أفكارهم على نطاق أوسع، والعمل مع مجموعة مختارة من القيادات الشابة من مختلف أنحاء المنطقة، ضمن هذه المبادرة بحلّتها الجديدة، بإشراف حمدان بن محمد، على دعم كل من يحلم بأن يكون مساهماً إيجابياً في مسيرة صناعة المستقبل الذي تطمح له مجتمعاتنا العربية».
وأضاف «200 مليون شاب في منطقتنا العربية هم أملنا بالمستقبل الذي نطمح إليه. ولدينا إيمان كبير بعزيمة هذه القدرات وإصرارها، ودورها الرئيس في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم التكنولوجي».
وأكد سموّه، أن الدعوة مفتوحة لكل المواهب والطاقات العربية الراغبة بالانضمام إلى هذه الشبكة الأكبر من نوعها في المنطقة العربية، للعمل على مبادرات ومشاريع نوعية ستظل نواة لتحقيق إنجازات جديدة تقوم على همة وعزيمة الشباب العربي.
كما وجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، خلال الاجتماع، بتنظيم أكبر تجمع للقيادات العربية الشابة في «القمة العالمية للحكومات» بدبي، في فبراير المقبل، لتطوير مجموعة من المبادرات والمشاريع بمساهمة الشباب العربي لمواصلة النهوض بالمنطقة العربية وصناعة مستقبلها الواعد.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد «سيكون هذا التجمع محطة رئيسية لتفعيل مستهدفات «القيادات العربية الشابة»، وإطلاق مرحلة جديدة يرسم ملامحها الشباب العربي الطموح، والمؤمن بقدرته على إحداث التأثير الإيجابي المطلوب لمستقبل مجتمعاتنا العربية. ونحن في دبي ودولة الإمارات نرحب بكل القيادات العربية الشابة، وسنكون سنداً لهذه الطاقات الواعدة في رحلتها نحو المستقبل».
أهداف مستقبلية
وتهدف المبادرة إلى استقطاب 50 ألف مشارك خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ الكثير من المشاريع المستقبلية والأفكار الملهمة مع الشباب العربي. وسيتحقق ذلك بتكوين شبكة ذات تأثير من رجال الأعمال والقادة الاستثنائيين في مجالاتهم، لدعم الشباب العربي ومساعدتهم وتوجيههم، والاستفادة من قدرات الأعضاء في شبكة «القيادات العربية الشابة» الإقليمية وخبراتهم، لتحفيز قادة الغد من الشباب العرب وتمكينهم.
طاقات شابة
يذكر أن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اعتمد أخيراً تشكيل مجلس إدارة «القيادات العربية الشابة» برئاسة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة دبي للمستقبل"، بعضوية الشيخ عبدالله آل خليفة، من مملكة البحرين، وتمام منكو، من المملكة الأردنية الهاشمية، وفهد الغانم، من دولة الكويت، وآيساتا لام، من موريتانيا، وإبراهيم المحتسب، من المملكة العربية السعودية، ومنى عطايا، من فلسطين، وباسل الباز، من مصر، ويزن التميمي، من العراق، وناصر الخاطر، من قطر، وسامي داود، من سلطنة عُمان، وفاطمة راشد بوجسيم، الأمينة العامة للقيادات العربية الشابة.