حماية اليهود والثقافة الإسرائيلية..شروط جديدة للحصول على الجنسية الألمانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة" دير شبيغل الألمانية" أن المرشحين للحصول على الجنسية الألمانية قد يسألون في اختبار الجنسية الجديد عن اسم مكان العبادة اليهودي، أو سنة تأسيس الكيان الإسرائيلي، أو حول التزام ألمانيا التاريخي تجاه الكيان.
وأضافت الصحيفة أن الأسئلة قد تشمل أيضا تفاصيل عن العقوبات على منكري الهولوكوست ومتطلبات عضوية الأندية الرياضية اليهودية.
وبحسب الصحيفة، سيطلب من المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية، الالتزام بحماية الحياة اليهودية في ألمانيا.
ونقلت الصحيفة عن نانسي فيرز، وزيرة الداخلية الألمانية قولها: "إن معاداة السامية والعنصرية وغيرهما من أشكال ازدراء الانسانية ستمنع التجنيس..أي شخص لا يشاركنا قيمنا لن يحصل جواز السفر الألماني".
المصدر: شبكة أنا العربي، ووكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مرشح المستشارية الألمانية: أوروبا بحاجة للوحدة في مواجهة ترامب
يرى مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشار الألماني فريدريش ميرتس، وهو المرشح الأوفر حظاً لشغل هذا المنصب عقب الانتخابات العامة المقبلة، أن هناك حاجة ملحة للتنسيق في أوروبا عقب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية: "يتعين على الأوروبيين الآن أن يجلسوا معاً بسرعة ويناقشوا سؤالين كبيرين، أولاً: ماذا نفعل من أجل أمننا؟ وقد تأخرنا في ذلك كثيراً، إذ كان من الضروري القيام بذلك منذ سنوات، وثانياً: كيف نعزز مكانتنا في التجارة مع أمريكا؟".
وعندما سئل عما إذا كان ترامب يبدو على وفاق مع الساسة اليمينيين في أوروبا، قال ميرتس: "يبدو أن هذا هو الحال. ولكن هذا لا يعني أن دونالد ترامب لن يجري محادثات عقلانية مع الآخرين جميعاً إذا كان ذلك يصب في المصلحة الأمريكية".
ويرى ميرتس أنه يتعين على بلاده تحمل مسؤولية قيادية مع آخرين في أوروبا، مضيفاً أنه من المهم على سبيل المثال المصادقة على اتفاقية تحرير التجارة مع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية. كما أكد ميرتس أنه يتعين على الحكومات الأوروبية أن تتعاون فيما بينها بشكل أوثق في مجال شراء المعدات العسكرية، وقال: "هناك العديد من الفرص المتاحة للأوروبيين والتي لا نستغلها في الوقت الحالي".
وأكد ميرتس ضرورة أن تظهر أوروبا بشكل متحد أمام الولايات المتحدة، وقال: "مع عدد سكان يبلغ 450 مليون نسمة، تشكل أوروبا سوقاً أكبر من أمريكا وكندا مجتمعتين"، مشيراً إلى أن أوروبا لا تزال معتمدة على الولايات المتحدة في المشتريات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة، موضحاً أنه إذا طلبت دول الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك عدداً أكبر من تلك الطائرات، فمن الممكن التفاوض على أسعار أفضل.
وفي سياق متصل، أدان ميرتس بشدة التحليل السري للسفير الألماني في واشنطن، أندرياس ميشائيليس، والذي أصبح علناً الآن، وقال: "هذه الرسالة من واشنطن مكتوبة بلغة ناشط سياسي، ومن الواضح أنها أصبحت علانية عمداً. هذان خطآن فادحان في السياسة الخارجية الألمانية"، معترفاً في المقابل بأن "هناك بعض الأمور الصحيحة في التحليل".
وأورد السفير الألماني تحذيراته في تقرير يعرف بـ"تقرير السلك الدبلوماسي" وبعث به إلى وزارة الخارجية الألمانية في برلين وجهات أخرى في ألمانيا.
وفي إشارة إلى تنصيب ترامب الذي جرى، أمس الاثنين، كتب ميشائيليس: "هذا يعني أقصى قدر من تركيز السلطة في يد الرئيس على حساب الكونغرس والولايات الفيدرالية"، لافتاً إلى أن "المبادئ الديمقراطية الأساسية وآليات الرقابة والتوازن ستقوض إلى أبعد حد، كما ستجرد السلطات التشريعية والتنفيذية ووسائل الإعلام من استقلاليتها، وستستغل كأذرع سياسية، بينما ستمنح شركات التكنولوجيا الكبرى سلطة المشاركة في الحكم".