وزارة التربية والتعليم تفتتح استوديو المحتوى التعليمي الجديد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، استوديو المحتوى التعليمي الجديد بالأكاديمية المهنية للمعلمين.
وفاة نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني وزير التعليم: المدارس الرسمية الدولية تعليم دولي بمصروفات مناسبةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع منظمة اليونسكو وشركة هواوي مصر، بمقر الأكاديمية المهنية للمعلمين بالسادس من أكتوبر، في إطار مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا"، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتعلم الرقمي.
جاء ذلك بحضور، الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، والدكتور حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لشئون محو الأمية والتعلم مدى الحياة، والدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة والسيد ما بن رئيس العلاقات الحكومية والاتصال الاستراتيجى بشركة هواوى مصر وسان تاو رئيس قطاع إدارة الجودة بشركة هواوي مصر، ودعاء أبو ناعم مسؤول التعليم باليونسكو والدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية جامعة حلوان، ومحمود الفولي مدير مديرية التربية والتعليم بالمنوفية ولفيف من العاملين بالوزارة والأكاديمية المهنية للمعلمين ومنظمة اليونسكو وممثلى شركة هواوي.
دعم وزارة التربية والتعليم للمعلمينواستعرضت الدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين أهم الجهود التي بذلتها الأكاديمية في التنمية المهنية للمعلمين بالتعاون مع اليونسكو وشركة هواوي لإنجاح المشروع وعلى رأسها إنشاء استديو المحتوى التعليمي، مثمنة جهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ودعمه الكبير للأكاديمية المهنية للمعلمين وإعدادها لتكون مركزا من الفئة الثانية لليونسكو ، واهتمامه بتطوير أدائها المؤسسي وإضفاء البعد الدولي على خدماتها وتعزيز دورها الإقليمي من خلال التعاون الدولي مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة.
وأضافت الدكتورة زينب خليفة أن المشروع يدعم "المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا" للجميع في مصر وغانا وإثيوبيا من خلال تصميم واختبار وتوسيع نطاق أنظمة المدارس المفتوحة التي يمكن أن تربط بين المدارس والتعليم في المنزل لضمان استمرارية وجودة التعلم، كما يهدف المشروع إلى مواجهة التحديات التعليمية من خلال دمج منصات التعلم الرقمية والمحتوى الرقمي المتوافق مع المناهج الدراسية والكفاءات الرقمية للمعلمين وتعميم نماذج التعليم المفتوح من خلال سياسات التعلم الرقمية الوطنية.
كما أكدت الدكتورة أن الأكاديمية تتبنى خطة محددة الأهداف تضمن قيامها بدور رئيسى في تحقيق النمو المستمر لجميع أعضاء هيئة التعليم والارتقاء بمستواهم الأكاديمي والمهني والثقافي، ومعالجة القضايا التربوية ذات العلاقة بإعداد المعلم وتنميته مهنيًا في مصر والعالم العربي، والإسهام في تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين العاملين والباحثين في مجالات تدريب وتأهيل المعلمين والقيادات الإدارية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم وبما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أكدت مديرة الأكاديمية أنه تم اتخاذ إجراءات من قبل الأكاديمية لمواكبة ذلك من خلال تحويل برامج الترقي المقدمة إلى المعلمين إلى برامج رقمية تقدم من خلال منصة الأكاديمية وكذلك برامج الوظائف الإشرافية.
أعربت الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الاقليمي بالقاهرة عن سعادتها بافتتاح الاستديو والشراكة الفعالة بين اليونسكو ووزارة التربية والتعليم في مصر والدعم الكبير الذي يوليه الدكتور رضا حجازي لمشروع المدارس المفتوحة المدعمة بالتكنولوجيا للجميع، مؤكدة على أهمية دور القطاع الخاص في الشراكة مع المؤسسات التعليمية وتوفير الدعم للمدارس والمعلمين.
كما أكدت سانز على ضرورة توظيف الجانب الإيجابي للتكنولوجيا في العملية التعليمية والاستفادة من الخدمات التي يقدمها الاستديو في دعم المعلمين والطلاب بالمدارس، بالإضافة إلى القيام بمجموعة من الدراسات والبحوث التي تدعم توظيف التكنولوجيا في التعليم وتقديم محتوى رقمي ودعم كفاءات المعلمين، مشيرة الى أن توظيف التكنولوجيا له آثار إيجابية وأخرى سلبية.
وتابعت نوريا سانز: "سعداء لبناء حجر زاوية جديد بالتعاون مع الأكاديمية وشركة هواوي، حيث ندرك جيدا ثقل مصر في المنطقة ودورها المحوري كأحد الأعضاء المؤسسين لليونسكو، ومن هنا عملنا باستمرار على عقد شراكات مختلفة مع الحكومة المصرية وأصحاب المصلحة الاخرين بما في ذلك القطاع الخاص، بهدف تعزيز التحول الرقمي للتعليم ".
وأشارت إلى أن اليونسكو يعمل على دعم معلمي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن طريق دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل أفضل في ممارساتهم التعليمية، وتطور سياسات التعليم الرقمي، بالإضافة إلى إعداد مواد تعليمية رقمية متماشية مع المجتمع المحلي، كما تعمل اليونسكو على تفعيل استراتيجيتها لدمج التكنولوجيا في التعليم من خلال ثلاثة أساليب تشمل إنشاء أطر تنظيمية ذكية تحمي حقوق الإنسان، وتوفير المهارات الضرورية للمعلمين والمتعلمين للتعامل مع البيئات الرقمية، حيث قدمت خلال العقد الماضي الدعم لـ 40 دولة في تطوير إطارات الكفاءة الرقمية للمعلمين، وجمع البيانات لنشر تقارير حول تقنيات التعليم.
ومن جانبه، أكد سان تاو رئيس قطاع ادارة الجودة بشركة هواوى حرص الشركة على تنفيذ جميع محاور مشروع التكنولوجيا المدعومة للجميع، مضيفا أن هواوى تدعم تطوير التعليم والتكنولوجيا والتعلم الرقمى، معربا عن سعادته بافتتاح استديو المحتوى التعليمى الذى يستهدف بناء قدرات المعلمين.
كما أكد سان تاو على أهمية الثورة التكنولوجية فى التعليم، مشيرا إلى أن الاستديو يمثل شهادة على مستوى التكنولوجيا فى التعليم ويستجيب لاحتياجات المعلمين والطلاب
وشهدت الاحتفالية عرض فيديو خاص بنشأة الاستوديو ومراحل تطوره، وعرض فيلم وثائقي حول مشروع اليونسكو وشركة هواوى للمدارس المفتوحة للجميع.
والجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق مشروع "المدارس المفتوحة للجميع المدعومة بالتكنولوجيا" من قبل اليونسكو وهواوي بالشراكة مع وزارات التربية والتعليم في مصر وإثيوبيا وغانا، لضمان الوصول إلى جميع المجتمعات وتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من المنظومة التعليمية، حيث حقق البرنامج إنجازات ملحوظة في قطاع التعليم في مصر من خلال إطلاق "المركز الوطني للتعلم عن بعد" الذي أسهم في بناء قدرات المعلمين عبر إعداد دورات تدريبية إثرائية لهم وتوفير منصات رقمية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم زينب خليفة الأكاديمية المهنية للمعلمين اليونسكو المحتوى التعليمي التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الأکادیمیة المهنیة للمعلمین وزارة التربیة والتعلیم وزیر التربیة والتعلیم المدارس المفتوحة التعلیم فی من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق الدورة الثانية من مهرجان المسرح المدرسي العربي بمشاركة عربية
#سواليف
محمد الأصغر محاسنه / عمان .
تُقيم #وزارة_التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية الدورة الثانية من #مهرجان #المسرح_المدرسي العربي خلال الفترة من 4 إلى 8 أيار 2025، وذلك بمشاركة واسعة من عدد من الدول العربية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الفعل الثقافي والفني في البيئة التعليمية، وترسيخ ثقافة المسرح في المدارس العربية.
المهرجان الذي يشارك به هذا العام كل من ” قطر، العراق، الإمارات العربية المتحدة، تونس فلسطين، سلطنة عمان، الكويت ” إلى جانب الأردن، حيث يتم عرض الأعمال المسرحية المشاركة على مسارح المركز الثقافي الملكي في العاصمة عمّان، فيما تُقام عروض موازية في كل من مركز إربد الثقافي ومركز الحسن الثقافي في الكرك ، وذلك لإتاحة الفرصة أمام جمهور أوسع من الطلبة والمعلمين والمجتمع المحلي في مختلف المناطق.
ويُعد مهرجان المسرح المدرسي العربي من أبرز المبادرات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع المؤسسات الثقافية، ويأتي ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى تعزيز النشاطات اللامنهجية، وتمكين الطلبة من التعبير عن ذواتهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية، بما يسهم في بناء شخصية متكاملة ومتوازنة.
مقالات ذات صلة عندما تتحول “التسريبات” إلى عبث إعلامي! 2025/04/10ويتضمن برنامج المهرجان في دورته الثانية لهذا العام ٢٠٢٥ إلى جانب العروض المسرحية، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة، أبرزها:
ندوات متخصصة تتناول قضايا المسرح المدرسي وأساليبه التربوية والتعليمية . ورشات عمل تدريبية في التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية، يشرف عليها فنانون وخبراء من الأردن والدول العربية المشاركة . مؤتمر علمي مسرحي يناقش واقع وتحديات المسرح المدرسي في الوطن العربي، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في هذا المجال …كما تم تشكيل لجنة تحكيم تضم مجموعة من الأكاديميين والخبراء المسرحيين من مختلف الدول العربية، لتقييم العروض المشاركة وفق معايير فنية وتربوية دقيقة، بما يضمن النزاهة ويعزز روح المنافسة الإيجابية بين الفرق المدرسية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن المهرجان يُعد منصة فنية وتربوية مهمة لتبادل الخبرات بين الطلبة والمعلمين والمشرفين التربويين في الوطن العربي، ويسهم في بناء جسور من التواصل الثقافي بين الأجيال الصاعدة، ويعكس التنوع والإبداع في المسرح المدرسي العربي.
ومن المتوقع أن يُعلن خلال الأيام المقبلة عن البرنامج التفصيلي للمهرجان، الذي سيتضمن جدول العروض، وأسماء الوفود المشاركة، ولجان التحكيم، إضافة إلى تفاصيل الندوات وورش العمل، ليتاح للجمهور والمهتمين والكتاب متابعة هذا الحدث الثقافي الهام.
وزارة التربية والتعليم إذ تتمنى التوفيق لجميع المشاركين، تؤكد التزامها المستمر بدعم المبادرات الفنية والتربوية التي تعزز من مكانة الأردن كمركز ثقافي وتربوي في المنطقة، وتعبر عن اعتزازها بالشراكة الفاعلة مع الدول الشقيقة في دعم الحركة المسرحية المدرسية العربية.