أمور يجب مراعاتها عند شراء شاحن لاسلكي لـ الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مع التطور التكنولوجي المستمر الذي نعيش فيه أصبح أقتناء شاحن لاسلكي، أمر اعتيادي ومرغوب لدى عدد كبير من الأشخاص لما يقدمه الشاحن اللاسلكي من مميزات حيث أنه صغير الحجم و يستغرق وقت أقل لشحن الهاتف، إضافة إلى أن عدد كبير من الهواتف الذكية أصبحت تدعم هذه الخاصية مما دفع الكثير للإستفادة منها علاوة على شكله العصري الجذاب.
يعتمد نظام الشحن اللاسلكي بشكل أساسي على مبدأ الحث الكهرومغناطيسي ويحقق نقل الطاقة عن طريق اقتران الطاقة عبر الملفات، أي أنه يعمل دون الحاجة إلى وجود سلك لنقل الطاقة كما يتم في الشواحن التقليدية.
ولكن عند شراء شاحن لاسلكي يجب عليك مراعاة بعض التفاصيل التي يجب الأخذ بها في الاعتبار وهي:
- التحقق من أن هاتفك يدعم الشحن اللاسلكيتدعم معظم الهواتف الذكية الحديثة تقنية الشحن اللاسلكي، ومع ذلك عليك التحقق من مواصفات هاتفك على موقع الشركة المُصنعة. وبعد التحقق، ابحث عن شاحن يدعم معيار الشحن Qi لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والتوافق.
قوة الشحنتحقق من قوة الشحن اللاسلكي التي يدعمها الهاتف، فمختلف الهواتف الذكية تدعم قدرات شحن مختلفة.
وعلى الرغم من أن معظم الهواتف لا تحتاج لشاحن بقوة تزيد على 10 واطات، فإنه من الجيد شراء شاحن بقوة 10 واط أو 15 واط للتأكد من استمرارية الاستخدام حتى في حالة تغيير الهاتف لآخر يدعم الشحن بقوة أعلى.
- اختيار شاحن من علامات تجارية موثوقةاختر علامة تجارية موثوقة وتجنب العلامات التجارية غير المعروفة ذات التقييمات المنخفضة. وأبرز العلامات التجارية التي يمكنك التفكير فيها، هي: Anker و RAVPower و Mophie و Belkin وسامسونج، كما تُعدّ شواحن MagSafe من آبل خيارًا ممتازًا لكنها تعمل فقط مع منتجات آبل
4- اختيار التصميم المناسبمن الضروري اختيار شاحن بتصميم يتناسب مع مكتبك أو ديكور منزلك، إذ تتوفر الشواحن اللاسلكية بأشكال وألوان مختلفة، وبعضها يأتي بتصميم يسمح لك بوضع الهاتف بزاوية معينة حتى تتمكن من رؤية شاشته في جميع الأوقات
اقرأ أيضاًOPPO تستعد لإطلاق سلسلة هواتف Reno11 الجديدة في مصر
خبير في التكنولوجيا: جميع أنظمة تشغيل الهواتف ليست آمنة (فيديو)
بدقة 200 ميجا بيكسل.. تعرف على أفضل كاميرا في هواتف Realme الجديدة
تقنية جديدة لقياس مدى جودة الهواء لـ الهواتف الذكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشحن اللاسلکی الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
قدم ساعتك 60 دقيقة للأمام.. التوقيت الصيفي يبدأ رسميًا في هذا الموعد
تصدّرت تساؤلات مثل "متى يبدأ التوقيت الصيفي؟" و"التوقيت الصيفي 2025 يبدأ إمتى؟" محركات البحث خلال الساعات الماضية، مع اقتراب انتهاء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر.
ويأتي ذلك بعد إعادة الحكومة المصرية العمل بنظام التوقيت الصيفي، بعد نحو تسع سنوات من إيقافه، في خطوة تهدف لتحقيق مكاسب اقتصادية مباشرة، أبرزها ترشيد استهلاك الطاقة.
وفي هذا التقرير، نستعرض بشكل مفصل موعد تطبيق التوقيت الصيفي لعام 2025، والخطوات الواجب اتباعها لضبط التوقيت على الهواتف المحمولة، إلى جانب أسباب وأهداف إعادة تطبيق التوقيت الصيفي من جديد.
أعلنت الحكومة المصرية أن العمل بالتوقيت الصيفي لعام 2025 سيبدأ مع نهاية التوقيت الشتوي، وتحديدًا في منتصف ليلة الخميس 24 أبريل 2025 (ليلة الجمعة)، حيث سيتم تقديم الساعة 60 دقيقة، أي تحويل الساعة من 12 منتصف الليل إلى 1 صباحًا.
هذا التعديل الزمني يأتي تماشيًا مع القرار الذي أقرّه مجلس الوزراء في أبريل 2023، والقاضي بإعادة تفعيل نظام التوقيت الصيفي في مصر مرة أخرى.
ويُذكر أن التوقيت الشتوي كان قد بدأ في الخميس الأخير من أكتوبر 2024، واستمر حتى موعد تطبيق التوقيت الصيفي الجديد.
ضبط الوقت تلقائيًا على الهواتف المحمولةمع دخول التوقيت الصيفي حيّز التنفيذ، تقوم الهواتف الذكية بتحديث التوقيت تلقائيًا، لكن لضمان ذلك، يُنصَح المستخدمون بالقيام بما يلي:
• الدخول إلى إعدادات الهاتف.
• ثم اختيار "الوقت والتاريخ".
• التأكد من تفعيل خيار "تحديث الوقت تلقائيًا" وفقًا لمزودي خدمات الهاتف المحمول.
وبهذا الشكل، تضمن الأجهزة ضبط الساعة بشكل دقيق فور تغيير التوقيت إلى النظام الصيفي.
ما الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي؟أوضحت رئاسة مجلس الوزراء المصرية في وقت سابق، أن إعادة العمل بالتوقيت الصيفي جاءت بناءً على دراسة قدمتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي أظهرت فوائد اقتصادية كبيرة، من أبرزها:
• توفير 25 مليون دولار من خلال تقليل الاعتماد على وحدات الغاز الطبيعي المستخدمة في إنتاج الكهرباء.
• خفض استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 1%، ما يُترجم إلى توفير يُقدّر بحوالي 150 مليون دولار سنويًا.
ويُضاف إلى ذلك الأثر الإيجابي على البيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة، وتحسين كفاءة استغلال ساعات النهار.
ابتداءً من منتصف ليلة 24 أبريل 2025، ستبدأ مصر رسميًا تطبيق التوقيت الصيفي، بعودة الساعة إلى الأمام 60 دقيقة.
وهذه الخطوة تهدف لتحقيق وفر اقتصادي في الطاقة، وتقليل استهلاك الكهرباء، فضلًا عن تعزيز التزام الدولة ببرامج الترشيد والطاقة البديلة.
ويبقى تفعيل خيار التحديث التلقائي للوقت على الأجهزة الذكية أمرًا ضروريًا لضمان التزامن الدقيق مع التوقيت الرسمي الجديد.