اتشحت قرية طنط الجزيرة، التابعة لمركز ومدينة طوخ، بمحافظة القليوبية، بالسواد بعد مصرع 3 شباب في عمر الزهور في حادث مأساوي، حيث لقيت عروس مصرعها ضمن الحادث.

وقال عدد من أهالي القرية، في تصريحات لجريدة "البوابة نيوز" القرية تعيش يوم حزين بسبب فقدان ثلاثة من خيرة شبابها، مرمدين أن الفتاة التي لقيت مصرعها عروسة وكانت حامل بالشهر الثامن ولقيت مصرعها هي وجنينها.

وأضاف أهالي قرية طنط الجزيرة بطوخ، مسقط رأس العروس أنها لقيت مصرعها رفقة شابين من خيرة شباب القرية وأنها تصادف مرورها أثناء انقلاب الدراجة النارية التي كان يقودها الشابين حيث اصطدمت بها الدراجة النارية وسقطت فاقدة وعيها وجرى نقلها رفقة الشابين لمستشفى بنها الجامعي ولكنهم كانوا قد فارقوا الحياة.

وكان قد تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارا بورود بلاغ من مركز طوخ بمصرع 3 شباب في حادث انقلاب دراجة نارية.

انتقل المقدم مصطفى دياب رئيس المباحث وتبين انقلاب دراحة نارية كان يقودها "محمد.م.ش"، وصديقه "عبدالرحمن.ح"، فانقلبت بهما تصادف مرور الشابة سمر حلاوة محمد التي لم يمضي على زواجها أشهر، جرى نقلهم لمستشفى بنها الجامعي وتبين وفاتهم جميعا.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حادث انقلاب دراجة نارية محافظة القليوبية مستشفى بنها الجامعي

إقرأ أيضاً:

تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)

يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.

وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.

من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.

وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.

تداعيات الحرب على الاقتصاد السوداني

استعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.

كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.

سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية

وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:

ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.

ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.

إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.

وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.

رؤية للتعافي الاقتصادي

اختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.

وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.

كيف يُنفذ تبديل العملة؟

سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.

التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.

إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.

التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان

1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.

2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.

3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.

التجارب السابقة ومواقف الأطراف

إجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.

الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.

تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.

مقالات مشابهة

  • جنون القيادة.. القصة الكاملة لدهس عامل دليفري على يد نجل شيف شهير بالشيخ زايد
  • كلب أم سلعوة؟.. القصة الكاملة لعقر 12 شخصا في المنيا
  • قتـ.ـله وسلم نفسه.. القصة الكاملة لواقعة الثأر بالبحيرة
  • شهادات المصابين في حادث انقلاب ميكروباص في مياه ترعة بالمنوفية.. القصة الكاملة
  • وفاة شخص إثر انقلاب دراجة نارية بالجلفة
  • مصرع شاب سقط من القطار بالقليوبية
  • بعد صدور الحكم.. القصة الكاملة لقضية إمام عاشور من الحبس للتصالح
  • بعد حريق كبير بمنزلها.. القصة الكاملة لنجاة نهال عنبر من الموت
  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • القصة الكاملة |خلاف على ممارسة الشـ ـذوذ ينتهي بجريمة قتـ ـل في البحيرة