اختار المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ستة طلاب من مرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس، وعضو هيئة تدريس للمشاركة في ملتقى الجامعات لشئون التراث الثقافي 2024.

تأتى مشاركة جامعة عين شمس ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتور غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الاثار، وتنسيق إسلام عزت، المدرس المساعد بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية، ومنسق كلية الآثار للمنح والمشروعات البحثية.

وتسابق للمشاركة 12 جامعة ومعهد بحثي في جمهورية مصر العربية، والذين قاموا بترشيح 86 طالب وطالبة بمرحلة الدراسات العليا، وكذلك 50 أستاذًا متخصصًا في مجالات متعلقة بصيانة التراث الثقافي وتطبيقاتها المختلفة.

وتم اختيار ستة طلاب بمرحلة الدراسات العليا بجامعة عين شمس وهم: سعيد سعد، المعيد بمعهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة، المهندسة رضوى أشرف، باحثة دكتوراه بقسم العمارة بكلية الهندسة، هبة سامي، أمين بالمتحف المصري بالقاهرة، وباحثة ماجستير بكلية الآثار ، محمود سلامة، أخصائي ترميم الآثار بالقاهرة التاريخية، وباحث ماجستير بكلية الآثار، منال محمد رجب، وأحمد عبد العزيز صقر، خريجو برنامج دبلوم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية بكلية الآثار، كما تم اختيار  د. سمر حمدون، مدرس التواصل المجتمعي بقسم إدارة المتاحف والمواقع الأثرية كمدرب في مشروع دور التواصل المجتمعي في ربط المجتمعات المحيطة بالمناطق التراثية تطبيقًا على منطقة الأزهر .

وسيقوم المشاركون من جامعة عين شمس والجامعات والمعاهد الأخرى بالعمل على إعداد الخطة التنفيذية واختصاصات Terms of Reference (ToR) لعدد من المشروعات المبتكرة في صيانة التراث الثقافي بالقاهرة وهي: صيانة الحدائق والمساحات الخضراء العامة والخاصة تطبيقا على منطقة الفسطاط، الصناعات التراثية والاقتصاد تطبيقًا على منطقة الجمالية، التخطيط لإعادة استخدام المباني التراثية تطبيقًا على منطقة الدرب الأحمر، توثيق التراث المبني وتقييم حالة المباني الأثرية تطبيقًا على آثار شرق القاهرة، ومشروع التواصل المجتمعي والمجتمعات المحيطة تطبيقًا على منطقة الأزهر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطبیق ا على منطقة الدراسات العلیا عین شمس

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعاً مع «هيئة التدريس» بكلية الآداب لمتابعة انتظام الدراسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ عقد الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على كلية الآداب؛ اجتماعاً بأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وذلك تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ /٢٠٢٥م؛ لمتابعة انتظام الدراسة، والعملية التعليمية، ومناقشة عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بالنواحي الأكاديمية، والبحثية، والإدارية، والخدمية بالكلية.

حضر الاجتماع؛ الدكتور خالد سلامة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حامد مشهور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور سامح فكري البنا وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورؤساء الأقسام، ومنسقو البرامج؛ وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

  وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أحمد عبدالمولى: إن جامعة أسيوط- بتوجبهات، ومتابعة من الدكتور أحمد المنشاوي- تكرس جهودها لرعاية أبنائها من الطلبة، والطالبات، وتحرص على تمكين شباب أعضاء هيئة التدريس، في إطار حرص الدولة على تمكين الشباب، وبناء الإنسان المصري، والاهتمام بالكوادر الشبابية، وإعدادها؛ لتولي المناصب القيادية المختلفة، وتنمية، وتطوير مهاراتهم، والاعتماد عليهم، منوهاً عن حجم المساعدات التي تم تقديمها للطلاب غير القادرين خلال العام الماضي، والتي تجاوزت ١٤ مليون جنيه؛ حرصاً على تحقيق التكافل، والتكاتف في المجتمع الجامعي.

وخلال الاجتماع، أعرب الدكتور أحمد عبد المولى؛ عن سعادته الكبيرة لوجوده في كلية الآداب العريقة، وسط نخبة من القامات الأكاديمية في مختلف فروع العلوم الإنسانية، متمنياً للجميع عاماً دراسياً موفقاً، مشيراً إلى ضرورة تحلي القيادات الأكاديمية بالشفافية، والرحمة، ونشر الحق، والعدل، والالتزام بالقانون؛ ليكونوا قدوة حسنة للأجيال القادمة.

 وأوضح نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب: إن أي مستند لابد أن يمر بالدورة المستندية، مع تنفيذ الإجراءات القانونية التي نص عليها قانون تنظيم الجامعات،  وتوضح حركة المستند داخل الكلية، والمتمثلة في عرض الموضوعات على مجالس الأقسام، ثم اللجنة المختصة، ثم مجلس الكلية؛ بغرض التحقق من صحة، ودقة المستندات، وفحصها، وتتبعها.

 وأشاد الدكتور عبد المولى؛ بالطفرة التي تشهدها كلية الآداب من أعمال التطوير، والتجديد، والتي شملت: تجميل الكلية، وتشجيرها، واستحداث غرف جديدة لأعضاء هيئة التدريس بسعة( ٤٠ ) مكتباً، وتوفير جراجات للسيارات، فضلاً عن  تطوير أرضيات، وبوابات الكلية.

 ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد سلامة، عدة نقاط مهمة تتعلق بانتظام العملية التعليمية بالكلية، منها: الالتزام بزمن ووقت المحاضرة، وعدم تحميل أي أعباء مالية على الطلاب، وضرورة تعريف الطلاب بالمنصة الإلكترونية التعليمية، وكيفية التعامل معها، لافتاً إلى موعد امتحانات الميدتيرم خلال الفترة من ٢ إلى ١٧ من نوفمبر، على أن يتم تعريف الطلاب مسبقاً؛ بموعد انعقاد الامتحان.

وأشار الدكتور سامح البنا؛ إلى أهم التعليمات الخاصة بتشكيل لجان المناقشة والحكم على الرسائل العلمية، موضحاً ملامح تطوير المجلة العلمية لكلية الآداب، وتفعيل الدفع الإلكتروني بها.

وناقش الدكتور محمد ثابت، منسق المنصة التعليمية بكلية الآداب؛ خطوات تنشيط المقررات على المنصة الرقمية، وتفعيل رمز التسجيل، مؤكداً: إن المنصة التعليمية إلزامية، وتابعة للمجلس الأعلى للجامعات.
 

 

مقالات مشابهة

  • اقتربنا من حجرة دفن خوفو.. زاهي حواس: دراسات حديثة كشفت أسرارا مذهلة عن الهرم الأكبر
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يعقد اجتماعاً مع «هيئة التدريس» بكلية الآداب لمتابعة انتظام الدراسة
  • رئيس مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا: نهدف إلى نشر ثقافة صنع الأفلام بين طلاب الجامعات
  • المتاحف الأثرية تنظم عددًا من الندوات للوعي الأثري
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي أعضاء هيئة تدريس الكلية الإكليريكية بمناسبة العام الجديد
  • عضو هيئة تدريس بجامعة سوهاج: يجب تضمين المناهج بقضايا المجتمع للحفاظ على الهوية
  • نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث تتفقد الدراسة بكليتي الآداب والتجارة
  • «العجمي» يوزع الحلوى والورود على طلاب الجامعات بالسنبلاوين.. «حبيت أفرحهم»
  • رئيس جامعة قناة السويس يشهد حفل استقبال طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب
  • الرئيس السيسي يمنح أنواط الطبقة الثانية لأوائل الخريجين الوافدين بكلية الدراسات العليا