نُفذت بسلاح السلطة.. كشف هوية منفذ عملية الأغوار
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
منفذ عملية الأغوار من مدينة جنين ويعمل ضابطا في السلطة الفلسطينية
كشفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن هوية منفذ عملية إطلاق نار على حافلة شمال مدينة أريحا، والتي أدت إلى إصابة مستوطنين.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة
وقال جيش الاحتلال في بيان له مساء الخميس، أن منفذ عملية الأغوار من مدينة جنين ويعمل ضابطا في السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الارتباط العسكري أبلغ عائلة منفذ العملية، دون أن يكشف عن اسمه.
وزعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية إطلاق النار تم تنفيذها بسلاح السلطة.
بدوره قال المتحدث العسكري بسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن قوات كبيرة تحاول الوصول إلى منفذ عملية الأغوار.
وكان أفاد جيش الاحتلال صباح الخميس، بوقوع إطلاق نار على حافلة شمال مدينة أريحا في منطقة الأغوار، مشيرا إلى إصابة شخصين.
وبيّن أن إطلاق النار وقع على طريق شارع 90 قرب العوجا في المنطقة ذاتها.
من جانبها، أفادت القناة 12 العبرية بإصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة ومتوسطة وطفيفة.
وقالت مصادر إعلامية إن مقــــاومون أطلقوا النار تجاه حافلة ومركبتين قرب بلدة العوجا بأريحا، وأصيب ثلاثة مستوطنين أحدهم بجراح خطيرة.
وفي وقت سابق وذكر مراسل رؤيا أن قوات الاحتلال نصبت حواجز واغلقت طرق في محيط المنطقة ضمن عمليات تمشيط وملاحقة.
ووفقا لمراسل رؤيا فإن طائرة مروحية لجيش الاحتلال تشارك في البحث عن منفذي عملية إطلاق النار.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية أريحا الأغوار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيدان برصاص جيش العدو وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم، الاثنين، برصاص قوات العدو الصهيوني في رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب 3 أطفال في غارة صهيونية على المواصي بخانيونس، في استمرار لتصاعد خروقات العدو لوقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد المواطنين موسى قشطة وخالد الشاعر جراء إطلاق النار من قوات العدو عليهما وسط مدينة رفح.
وفي السياق، أصيب 3 أطفال في قصف مروحية صهيونية منطقة المواصي شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن طائرة مروحية صهيونية أطلقت صاروخين تجاه منطقة المواصي ما أدى إلى الإصابات، في حين أطلقت النار بكثافة في عرض البحر قبالة خانيونس.
إلى ذلك، أطلقت طائرة حربية للعدو الصهيوني النار تجاه شواطئ بحر خان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما فتحت آليات العدو نيرانها في منطقة السناطي شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، وشرق حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تحليق طائرات العدو المروحية في الأجواء الغربية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة
وأمس الأحد، استشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلان وامرأة، وأصيب 6 آخرون بجروح، في بيت حانون وخانيونس ورفح، وذلك في تصعيد عسكري صهيوني أعقب قار سلطات العدو إغلاق المعابر مع قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات والبضائع، في إمعان باستخدام التجويع كأداة حرب في إطار جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي الجديد، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق 3 فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الصهاينة في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات المفروضة عليها في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وهو ما رفضته حماس، وطالبت بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
ومنذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، ارتكب العدو عشرات الخروقات ما أدى إلى أكثر من 118 شهيدا ومئات الجرحى، إلى جانب عدم الالتزام بتنفيذ البروتوكول الإنساني.
وبمشاركة أمريكية، ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن كيان العدو حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48388 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111803 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.