فرنسا تخصص 30 مليون يورو لوكالة الأونروا في 2024
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
تعتزم فرنسا المساهمة بمبلغ 30 مليون يورو هذا العام لدعم أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بشرط أن تؤدي مهمتها بحياد.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، الخميس، “سندفع مساهماتنا من خلال ضمان استيفاء الشروط اللازمة لتمكين الأونروا من أداء مهامها بروح خالية من الدعوة إلى الكراهية والعنف”.
وفي العام الماضي، منحت باريس الوكالة 60 مليون يورو.
إلا أن نائب المتحدث لم يقدم جدولاً زمنياً للمدفوعات التالية التي عادةً ما يتم تسديدها كل فصل، أثناء إجراء تدقيق للوكالة.
وعلّقت دول عدة تمويلها لوكالة الأونروا إثر اتهامات الاحتلال بضلوع 12 من موظفيها، البالغ عددهم 30 ألفا، في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
واضاف لوموان “لطالما قلنا أن الأونروا لعبت دورا حاسما في غزة وفي المنطقة وأنه من الضروري أن تتمكن من مواصلة عملها هناك”.
وأشار إلى أن فرنسا رحبت “بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة الذي قال إنه عازم على تنفيذ الإصلاحات الضرورية حتى تحترم الأونروا فعلا مبادئ الأمم المتحدة والمبادئ الإنسانية بالاستقلال والحيادية والنزاهة الضرورية لعملها”.
في 20 آذار/مارس، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن اللجنة المستقلة المكلفة تقييم “حيادية” الوكالة حددت في تقريرها الأولي “المجالات الحرجة” التي يجب معالجتها.
ومن المتوقع صدور التقرير النهائي بحلول 20 نيسان/أبريل.
المصدر أ ف ب الوسومالأونروا الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الاحتلال الإسرائيلي فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يبدي القلق بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قلقه بشأن بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن وإطلاق صواريخ باليستية من الحوثيين على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن شن غارات جوية إسرائيلية في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن.
وفي بيان صحفي قال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء الإطلاق المتزامن لصواريخ باليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل والتي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.
وتشير التقارير الأولية - كما ورد في البيان - إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.
وحسب البيان فإن الغارات الجوية تأتي بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية. ويُذكّر الأمين العام بأن على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.
وقال المتحدث في بيانه إن الأمين العام لا يزال يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف أن هذه الأعمال تقوض جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.
ويدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.