لهذا السبب.. دولة عربية تتجه لحجب “تيك توك”
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري تقديم طلب لمجلس الوزراء لحجب تطبيق “تيك توك” في البلاد.
وقالت الياسري خلال مؤتمر صحفي إن “عدد الزيارات للمواقع الاباحية خلال شهر يناير من العام الماضي أكثر من نصف مليار مشاهدة”، مبينة أن “عدد الزيارات لتلك المواقع خلال شهر فبراير من هذا العام انخفض إلى 89 مليون زيارة”.
وأضافت أن “العراق خرج من قائمة أعلى دول زيارة ومشاهدة المواقع الإباحية”، كاشفة عن “تقديم طلب لمجلس الوزراء لحجب تطبيق تيك توك”.
وشددت على ضرورة تعاون ممثلي الشعب في مجلس النواب بحجب هذه التطبيقات”.
يذكر أن المحكمة الاتحادية العليا كانت قد أصدرت في 14 مارس الجاري، قرارا بشأن حجب المواقع وشبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل الإلكتروني التي تتضمن صناعة ونشر المقاطع المخلة بالأخلاق والآداب والمحتوى الهابط الذي يخدش الحياء، والتجاوز بحق الذات الإلهية وحرمة الكتب المقدسة، والتجاوز بحق الأنبياء والرسل والرموز الدينية، والإساءة للأديان والمذاهب، وترويج ونشر للفسق والفجور والبغاء والشذوذ الجنسي، والتعرض للآخرين والإساءة إليهم.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. السعودية تسرع من وتيرة انفصال حضرموت
الجديد برس|
سرعت السعودية، الاثنين، وتيرة انفصال الإقليم الشرقي لليمن بالتزامن مع اتساع رقعة الخلافات بين القوى الموالية للإمارات في وقت لوحت فيه الأخيرة بتصعيد عسكري.
وكشفت مصادر مطلعة في حضرموت عن توجيه السفير السعودي لدى اليمن لزعيم حلف القبائل بحضرموت عمرو بن حبريش بتكثيف لقاءاته بوجهاء حضرموت ومشائخها الاجتماعية بغية تحقيق التفاف شعبي حول التوجه السعودي بمنح المحافظة النفطية حكم ذاتي .
وكاتن بن حبريش العائد مؤخرا من الرياض عقب لقاء مع وزير الدفاع السعودي عقد في وقت سابق لقاء بمعقله بالهضبة النفطية ضم مشايخ وقيادات سياسية واجتماعية .. وكشف بن حبريش عن وعود سعودية بمشاريع تنموية بينها الكهرباء إضافة إلى تسليمه الملف الأمني بحضرموت.
في السياق، جددت السعودية دعمها للتوجه الذي يقوده بن حبريش.
وخصصت الاستخبارات السعودية حملة إعلامية لتشجيع الالتفاف حول دعوة الانفصال الجديدة محاولة اغراء الحضارم بـ”التنمية”.
وتأتي التحركات الجديدة على واقع انقسامات بين القوى الموالية للإمارات جنوب وشرق اليمن.
ورفض ما يعرف بـ”مجلس أبناء سقطرى والمهرة” التيار الذي يقوده عبدالله بن عفرار الموالي للإمارات، دعوة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي لعودة مجلس المشيخات الجنوبية معتبرا إياه انقلاب على اتفاق منح المحافظتين الشرقية إقليم خاص.
وعلى الرغم من الانقسام في صفوف القوى اليمنية الموالية لها، لم يتأخر الرد الاماراتي على التحركات السعودية اذ امرت القوات الإماراتية المتمركزة في ساحل حضرموت وحدات من الفصائل التابعة لها والمعروفة بـ”النخبة الحضرمية” بالتحرك إلى تخوم وادي حضرموت في خطوة وصفت من حيث التوقيت بالتلويح بتصعيد عسكري ضد الهضبة النفطية.