الشيخ زايد.. قائد استثنائي ورمز الوفاء والعطاء والإنسانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكد مسؤولون وفعاليات مجتمعية بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، قائد استثنائي ترك بصماته الواضحة في قلوب شعبه وفي تاريخ الإنسانية، مشددين على أن الشيخ زايد كان مرجعية للقيادة الحكيمة، حيث جمع بين الحكمة والشجاعة والتواضع، وكان يتمتع بقدرة استثنائية على فهم احتياجات شعبه وتوجيهه نحو مستقبل مزدهر.
وقالوا إن إرث القائد المؤسس سيظل خالداً في قلوبنا وسيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة لبناء مستقبل أفضل.
مستقبل مشرق
قال الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة المكتب إن المشاركة في احتفالات دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني تأتي وفاء وتخليداً لإرث القائد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومدّ يد العون لجميع الدول والشعوب بدون تمييز أو تفرقة، حيث يعتبر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيّب الله ثراه رمزاً للعطاء الذي لا ينتهي برحيله بل تجده حاضراً في ثمار الخير التي أينعت في العديد من البلدان حول العالم.
وأشار سلطان بن طحنون إلى أن مكتب فخر الوطن، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، يواصل مسيرة عمله الإنساني النبيل في احتضان أبطال الصفوف الأمامية وعائلاتهم من مختلف الدول والأديان والأطياف، واعتماد المزيد من المبادرات التي تُسهم في توفير حياة الرفاهية لهم، وتضمن لهم المستقبل المُشرق.
أصالة العطاء
قال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم زايد للعمل الإنساني، بمثابة تأكيد على أصالة العطاء وتجذره في ديار زايد الخير منذ نشأة الاتحاد سنة1971 على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن سواعد الخير التي عُرف بها المغفور له بإذن الله، قد أصبحت نهجاً ولبنة من اللبنات البيضاء التي تقوم عليها نهضة الإمارات وتعد رمزاً مشرفاً يتحدث عنه العالم أجمع.
قائد استثنائي
قال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية: في التاسع عشر من رمضان تأتينا الذكرى السنوية لرحيل أحد أعظم قادة التاريخ، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة والقائد الاستثنائي الذي ترك بصماته الواضحة في قلوب شعبه وفي تاريخ الإنسانية.
وأضاف: يعتبر الشيخ زايد رمزًا للوفاء والعطاء، حيث لم يكن عطاؤه مقتصرًا على شعب الإمارات فقط، بل امتد ليشمل المحتاجين في جميع أنحاء العالم، إذ أثبتت برامجه ومشاريعه للإغاثة والتنمية التزامه بمبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين الشعوب، لقد كان المغفور له بإذن الله رمزًا للسلام والتسامح، حيث سعى جاهدًا إلى تعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات المختلفة. كان دائمًا مدافعًا عن قضايا العدل والسلام العالمي، ورفع شعار التعايش السلمي بين جميع الأديان والثقافات.
رافع بنيان الدولة
قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «في ذكرى رحيل الوالد المؤسس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، تحتفل دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام. نستحضر في هذا اليوم مآثر ومناقب رافع بنيان دولة الإمارات الذي أرسى نموذجاً إنسانياً فريداً وخالداً في الجود والعطاء والخير».
مناسبة وطنية
أكد الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن يوم زايد للعمل الإنساني، يعتبر مناسبة وطنية تُخلد ذكرى رجل الإنسانية والعطاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس اتحاد دولة الإمارات على أسمى معاني القيم العربية والإسلامية الأصيلة، ما ساهم في أن تكون الإمارات اليوم صاحبة اليد البيضاء العليا على المستوى العالمي في العمل الإنساني.
وأكد أن العمل الإنساني أصبح في دولة الإمارات بفضل فكر المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ثقافة في العمل الحكومي المؤسسي، وعلى المستوى الشعبي، من خلال المشاركة الفاعلة في كافة الحملات الإنسانية التي تطلقها الدولة لإغاثة الملهوفين وتفريج الكرب، وإعانة الضعفاء والمنكوبين في مختلف الكوارث والنوائب وغيرها.
روح العطاء
قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن إحياء يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، يأتي تجسيداً لروح العطاء والإحسان للبشر، من خلال برامج ومبادرات خيرية ومجتمعية تهدف إلى تعزيز قيم السلام والأمان والخير للإنسانية.
«نستذكر بكل فخر وتقدير إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترك بصمات إنسانية في العطاء اللامحدود تتجاوز الحدود ومد يعد العون لمختلف الشعوب، ونواصل السير على نهجه في تقديم الدعم الإنساني، ونسعى إلى استدامة هذه الجهود لتحقيق الازدهار والرفاهية للمجتمعات في كل الأوقات».
العطاء المستدام
قال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: يجسد يوم زايد للعمل الإنساني النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات العربية المتحدة، مسيرة العطاء المستدام والعمل الخيري المتواصل، ويعكس قيم الخير ومعاني التسامح والرحمة، ويؤكد أن الإرث الطيب الذي رسّخه فينا رائد العمل الإنساني والخيري المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حاضر ومتجذّر في نفوسنا جيلاً بعد جيل، وبات منظومة مجتمعية وثقافة راسخة لدى شعب دولة الإمارات، ومنارةً تُضيء رحلتنا على درب الخير والعطاء.
تراث العطاء
أكد الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن يوم زايد للعمل الإنساني يعكس تراث العطاء والسخاء الذي جعل من دولة الإمارات نموذجاً ومثالاً يحتذى في مجال العمل الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، مشيراً إلى أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مؤسس الدولة وباني نهضتها كان وسيبقى رمزاً للعطاء والإنسانية، حيث أثرى منهجه الحكيم والإنساني حياة الملايين حول العالم، مشدداً على أن هذه المناسبة تعتبر فرصة للتفكر في معاني العطاء والحرص على المساهمة في خدمة الإنسانية تحت راية القيادة الرشيدة التي تواصل العمل بجد واجتهاد لبناء مستقبل أفضل ومستدام للأجيال القادمة.
ذكرى عطرة
قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «يشكّل يوم زايد للعمل الإنساني مناسبةً وطنية جليلة، تُسهم بترسيخ قيم العطاء والإحسان والأخوَّة الإنسانية التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونحتفي فيها بإرثه وذكراه العطرة، ومسيرته الزاخرة بالمساعي الإنسانية المشهودة».
نشر قيم البذل
أكّدت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي أنّ يوم زايد للعمل الإنساني يجسّد النهج الراسخ لدولة الإمارات في نشر قيم البذل والعطاء والتكافل التي غرسها المؤسسّ الأول، لافتة إلى أن المبادرات والأعمال الإنسانيّة تُعدّ أولوية في فكر القيادة الرشيدة، وأنّ إرث زايد الخير جعل من دولة الإمارات اليوم إحدى أكبر الجهات المانحة للمساعدات الخارجيّة على مستوى العالم.
القيم الإنسانية السامية
أكد سامي محمد بن عدي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة لتجسيد القيم الإنسانية السامية التي أرسى قواعدها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بمنهجه الحكيم ورؤيته السامية للعمل الإنساني، التي ورثتها القيادة الرشيدة، وسارت على ذات النهج عبر مسيرة كرست كل الجهود لمساعدة الفقراء والمحتاجين في كافة أنحاء العالم، ما جعل دولة الإمارات تحتل مكانة بارزة ومتميزة في مجال العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي.
مناسبة مهمة
قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يُعتبر يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة مهمة لأبناء الوطن لاستحضار إرث العطاء والخير الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتثمين الجهود الإنسانية المستمرة لدولة الإمارات في بناء مجتمع دولي يقوم على التراحم والتعاون، وتقدير رؤية قيادتنا الرشيدة في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين في جميع أنحاء العالم».
قائد العطاء
قال الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق: في التاسع عشر من شهر رمضان تأتينا الذكرى السنوية لرحيل قائد العطاء والبناء، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. هذه الذكرى ليست مجرد تاريخ في التقويم، بل هي زمن من الذكريات والإنجازات والعطاء الذي لا ينضب.
لقد ترك الشيخ زايد خلفه إرثًا لا يُنسى، إرثًا يتجلى في وحدة الإمارات واستقرارها وتطورها المستمر. كانت رؤيته البعيدة تجاه المستقبل توجهه نحو بناء دولة متقدمة، حيث تمثلت جهوده في تعزيز التعليم، وتطوير البنية التحتية، وتحقيق الرفاهية لشعبه.
كان الشيخ زايد مرجعية للقيادة الحكيمة، حيث جمع بين الحكمة والشجاعة والتواضع. كان يتمتع بقدرة استثنائية على فهم احتياجات شعبه وتوجيهه نحو مستقبل مزدهر.
في ذكرى رحيله، نجدد العهد، ونعاهد أنفسنا على الاستمرار في نهجه النير والارتقاء بما بناه. إرثه سيظل خالدًا في قلوبنا وسيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة لبناء مستقبل أفضل.
قيم الوفاء
قال الدكتور خالد عمر المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام «شمس»: إن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، هو مناسبة تتجسد فيها قيم الوفاء لإرث القائد المؤسس، والحرص على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب دون تمييز أو تفرقة.
ويعتبر الشيخ زايد رمزاً للعطاء وتقديم العون لكل محتاج في أي منطقة بالعالم، وقد تبوأت دولة الإمارات بفضل جهوده ومبادراته الإنسانية في مناصرة الضعفاء ومساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، الصدارة والريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً.
قيم البذل
أكد عبد العزيز راشد آل صالح مدير دائرة التسجيل العقاري في الشارقة أن «يوم زايد للعمل الإنساني يُمثل مناسبةً نستذكر فيها إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عمل الخير وغرس قيم البذل والعطاء، وأياديه البيضاء التي لا عد لها ولا حصر على البشرية جمعاء».
وأضاف: «إن قيادتنا الحكيمة سارت على خطى الأب القائد، وحملت من بعده راية العمل الإنساني، محققة في ذلك إنجازات محلية ودولية مشهوداً لها في العالم، فباتت الإمارات رمزاً للخير والتسامح، ومثالاً يحتذى في العمل الإنساني».
محطة مضيئة
قال عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة: «إن يوم زايد للعمل الإنساني يشكل في كل رمضان محطة مضيئة في تاريخ دولة الإمارات، فهو ذكرى منيرة لرجل الخير والمحبة والسلام، وتعزيز قيم البذل والعطاء دون حدود، إذ ساندت الإمارات على مدى تاريخها المضيء العديد من الدول الشقيقة والصديقة، في الكثير من الأزمات الإنسانية، وأدت دوراً ريادياً وحضارياً بارزاً في إطار سعيها وحرصها على نشر قيم التعاطف والتعاون، وإدخال الاستقرار والسعادة على قلوب البشر من كافة أرجاء العالم دون تمييز بين جنس أو عرق أو دين».
مساعدة المحتاجين
أشار المهندس مروان بن غليطة، المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي إلى مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، المعروف بحبه للخير ومساعدة المحتاجين، وبحرصه على نشر ركائز العمل الإنساني محلياً وعالمياً، وقال: «نحتفي بيوم زايد للعمل الإنساني ونكرم إرثه الخالد في البذل والعطاء، حيث كان زايد رمزًا للكرم والجود، ونموذجًا يُحتذى في العمل الخيري الذي بات نهجاً أصيلاً في ثقافة دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة».
سجل حافل بالعطاء
أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن يوم زايد للعمل الإنساني يُبرز سجل الدولة الحافل بالعطاء، وما يتمتع به المجتمع المحلي من قيم أصيلة.
وقالت: «يشكل العمل الخيري ثقافة متأصلة في مجتمعنا أرسى ركائزها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي هذه المناسبة نستلهم سيرته وجهوده في تعزيز حب العطاء في نفوس أبناء المجتمع، ونحتفي بتجربته الرائدة في مجال العمل الإنساني».
علامة تاريخية
أكد المهندس عمر خلفان بن حريمل الشامسي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الموارد البشرية، أن يوم زايد للعمل الإنساني سيظل علامة تاريخية بارزة تتجدد كل عام لتؤكد رسالة الإمارات الإنسانية، والتزام أبناء الوطن في إرساء إرث الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي بدأ مسيرتها الزاخرة في العطاء.
إرث إنساني
أكد زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة - الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن احتفال دولة الإمارات بيوم زايد للعمل الإنساني هو احتفال بنهج وإرث إنساني أصيل نشأ عليه الآباء والأجداد، وأن هذا اليوم، احتفاء بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات، وحافظت عليها خلال مسيرتها الرائدة التي قادتها إلى مصاف دول العالم لتكون نموذجاً عالمياً في مبادئ ومبادرات الإنسانية النبيلة، ومصدر إلهام تسعى مُعظم الدول والمجتمعات إلى السير عليه والاقتداء به.
قيم العطاء
قال حمد عبيد المنصوري مدير عام هيئة دبي الرقمية: يمر علينا التاسع عشر من رمضان، الموافق لذكرى رحيل باني نهضتنا ومؤسس اتحادنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ليكون مناسبة نجدد فيها العهد على مواصلة السير على نهج القادة المؤسسين رحمهم الله.
وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن العمل الإنساني اليوم، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، قد تكرّس وتجذر حتى أصبح جزءاً لا يتجزأ من مسيرتنا ورسالتنا الإنسانية والحضارية، متمثلاً في قيم العطاء وخدمة المجتمع والعمل الخيري والتسامح، حتى صار اسم دولة الإمارات مقروناً بالأيادي البيضاء التي تغيث الملهوف وتلبي نداء المحتاج وتقدم العون للملايين حول العالم.
التعاضد والتكاتف
قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: يشكِّل احتفاؤنا بيوم زايد للعمل الإنساني احتفاءً بقيم البذل والعطاء والتعاضد والتكاتف التي غرسها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات، إذ نستذكر في هذا اليوم باعتزازٍ محطاتٍ مشرقة من مسيرة العمل الإنساني التي تقودها دولة الإمارات منذ عقود.
رائد مسيرة التطور
قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: نستذكر في التاسع عشر من رمضان ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد، باني نهضة الوطن ورائد مسيرة التطور، الذي أرسى مع إخوانه من الآباء المؤسسين، رحمهم الله، دعائم العمل الإنساني لتشكل نموذجاً يحتذى على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأضاف: نستحضر في يوم زايد للعمل الإنساني ما قدم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من دروس تحمل الكثير من القيم والمبادي والمثل العليا في العطاء والبذل والايثار، فقد كان وسيظل نموذجاً متفرداً في الخير ومد يد العون لكل شعوب الأرض، إن يوم زايد للعمل الإنساني يهدف إلى زيادة ترسيخ العمل الإنساني في الإمارات كأسلوب حياة وسلوك حضاري تتناقله الأجيال.
مبادئ السلام
قال سالم المدفع، الرئيس التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي وقطاع خدمة العملاء في الشارقة لإدارة الأصول: «يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة استثنائية نستذكر بها مسيرة حافلة ومستدامة وإنجازات عظيمة في عمل الخير والبذل والمحبة والتلاحم الإنساني، التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسخها في أساس دولة الإمارات التي أثبتت للعالم بأكمله أنها سند للمحتاجين ورمز للعطاء الإنساني والخيري.
عطاء وخير
قال عبد الله دعيفس، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي تحكيم: أصبح يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، عنواناً مستداماً للعطاء والخير، يوم يعكس جزءاً من الإنجازات والعطاءات العظيمة التي تقدمها دولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني، هذا النهج المتأصل في أبناء الإمارات الذي زرعه ورسخ دعائمه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
إسعاد البشرية
قال عيسى عطايا الرئيس التنفيذي لمجموعة ألِف: إن يوم زايد للعمل الإنساني يذكّرنا بكل الدروس والعِبَر والخبرات التي خلّدها زايد الخير ونقشها في ذاكرتنا لتكون سبيلاً ومنهجاً لمواصلة الدرب على طريق العمل لإسعاد البشرية.
رمز العطاء
أكدت إيمان راشد سيف، مدير عام إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو رمز العطاء والخير ورائد الإنسانية قدم نموذجاً متفرداً في العمل الإنساني وامتدت عطاءاته لتشمل كافة شعوب العالم، وأرسى قواعد وأسس العمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات، لتكون حجر أساس في مسيرة دولة الإمارات التنموية والإنسانية الطموحة.
بصمة لا تنسى
قال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة: إن يوم زايد للعمل الإنساني احتفاء ببصمة لا تنسى، وتخليد لرؤية الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهي رؤية امتلك رائدها التجسيد العملي والممارسة الملهمة في العطاء، حيث كان يترجم تصوره للعمل الإنساني ويؤسس دعائمه في دولة الإمارات، ويرسخ نهجاً فريداً لثقافة البذل بسخاء، لتمتد أياديه البيضاء إلى كل مكان في العالم دون تمييز، حتى أصبح العمل الإنساني ثقافة مجتمعية تعكس الرؤية الحضارية للإمارات.
احتفاء متجدّد
أكد عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن يوم زايد للعمل الإنساني هو احتفاء متجدّد بنهج الأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرة الخير المستدام، وتجسيد لتلاحم كل أبناء دولة الإمارات في الالتزام بالمسيرة الإنسانية ل «زايد الخير»، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء بالخير والعطاء لكل البشر وأسهمت مبادراته الخيرية في التخفيف من معاناة الشعوب في جميع أنحاء العالم، تاركاً لنا أرثاً حضارياً من العمل الإنساني والخيري جعل من دولة الإمارات رائدة للعمل الإنساني على المستوى العالمي.
نهج مستمر
قال سعود سالم المزروعي، مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي: إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية هامة نستذكر فيها إنجازات دولة الإمارات في ساحة العمل الإنساني على المستوى العالمي، ونحتفي مع أجيال اليوم بإرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم العمل الإنساني، وترك بصمة إنسانية فريدة وأسس لمرحلة ممتدة عنوانها الخير والعطاء والتسامح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دولة الإمارات العربیة المتحدة یوم زاید للعمل الإنسانی ی الإنسانی والخیری دولة الإمارات فی الرئیس التنفیذی رئیس مجلس إدارة العمل الإنسانی الوالد المؤسس التاسع عشر من العمل الخیری الإنسانی على أنحاء العالم على المستوى رئیس الدولة زاید الخیر العطاء قال نستذکر فی دون تمییز فی العطاء مدیر عام فی العمل ی مناسبة عبد الله ید العون محمد بن بن زاید إلى أن التی ت
إقرأ أيضاً:
صاحب أطول رحلة فضائية بتاريخ العرب وثلاث من رواد الفضاء يزورون مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا ..صور
زار الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، على رأس وفد ضم هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، ورائدي الفضاء محمد الملا رائد الفضاء، ونورا المطروشي. وكان في استقبال الوفد، الدكتور محمود عبد ربه الرئيس التنفيذي للمدينة وعدد من أساتذة مدينة زويل.
وحرص الدكتور محمود عبدربه، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، على الترحيب بالوفد الإماراتي، مشيدًا بالعلاقات المتميزة والوطيدة التي تجمع مصر والإمارات على كافة المستويات، وقدم عرضًا لمكونات المدينة والجامعة وما حققته من تقدم وإنجاز علمي كبير.
فيما عرض سلطان النيادي صاحب أطول رحلة فضائية في تاريخ العرب، خلال محاضرة بالجامعة، تجربته على متن محطة الفضاء الدولية خلال مهمة طموح زايد 2، وعرض رواد الفضاء تجربتهم وتجربة مركز محمد بن راشد للفضاء، الذي كان من ثماره مشاركة أول رائد فضاء من دولة الإمارات في مهمة إلى الفضاء مدتها ثمانية أيام وأعقبها مهمة سلطان النيادي التي استمرّت ٦ أشهر.
وعبر وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الإمارات عن سعادته بتواجده في مصر، وفي الصرح العلمي العظيم مدينة زويل، مؤكدًا أن عالم نوبل الراحل أحمد زويل نموذجًا فريدًا أظهر قدرة المصريين، وأكد أنه لا يوجد مستحيل، محفزاً الطلاب على بذل مزيد من الجهد للوصول إلى أهدافهم.
وأهدى الدكتور محمود عبدربه في ختام الزيارة، نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي ورئيس مجلس أمناء مدينة زويل، درع المدينة تقديرا لجهوده العلمية، وأهدى الدكتور سلطان النيادي صورة تذكارية لرئيس مدينة زويل، تحمل الشعارات الخاصة بمركز محمد بن راشد للفضاء، وشعارات رواد الفضاء.
وفي نهاية اللقاء حرص العديد من طلاب مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على التقاط صورة تذكارية مع الدكتور سلطان النيادي ورواد فضاء الإمارات.