عارضة المولدوفية ترفض انضمام كيشيناو إلى الاتحاد الأوروبي دون بريدنيستروفيه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت الخدمة الصحافية لحزب الاشتراكيين المعارض في مولدوفا، أن الحزب يعتبر إمكانية انضمام الجمهورية إلى الاتحاد الأوروبي دون بريدنيستروفيه (ترانسنستريا) أمرا غير مقبول.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة مولدوفا مايا ساندو إنها لا تستبعد الاندماج المحتمل في الاتحاد الأوروبي للضفة اليمنى للبلاد فقط، دون بريدنيستروفيه.
وذكر بيان الحزب الذي نشره عبر قناته في "تلغرام": "يعتبر حزب الاشتراكيين المعارض في مولدوفا، محاولة الحكومة الحالية تقسيم آفاق ومستقبل مولدوفا غير مقبولة، فضلا عن التصريحات التي تفيد بوجود إمكانية لتكامل البلاد أوروبيًا دون منطقة بريدنيستروفيه".
وأشار الاشتراكيون إلى أن التسوية السياسية السلمية للصراع في بريدنيستروفيه على أساس سيادة مولدوفا ووحدة أراضيها يجب أن تظل أولوية جميع القوى السياسية، مشددين على أن هذه القضية تقع في قلب المصالح الوطنية لمولدوفا.
وأكد الحزب أن "من الضروري وضع خطة مع كافة القوى السياسية لإعادة الإدماج السلمي واستعادة ديناميكية عملية التفاوض، إذ لا يوجد بديل آخر لحل هذه المشكلة".
وسعت بريدنيستروفيه، التي يُشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها، إلى الانفصال عن مولدوفا حتى قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، خوفا من أن تنضم مولدوفا إلى رومانيا في أعقاب استعار النزعة القومية.
وفي عام 1992، بعد محاولة فاشلة من قبل السلطات المولدافية لحل المشكلة بالقوة، أصبحت بريدنيستروفيه فعليا منطقة خارجة عن سيطرة كيشيناو.
وسبق أن أكدت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو، باعتبارها الوسيط والضامن لتسوية بريدنيستروفيه، مستعدة للمساهمة في العمل على "إنعاش الحوار المتدهور" بين ضفتي نهر دنيستر.
وأشار رئيس القسم الثاني لرابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية أليكسي بوليشوك إلى أن عملية التسوية في بريدنيستروفيه تمر بأزمة عميقة، وأن إجراءات الضغط الاقتصادي من جانب سلطات مولدوفا على تيراسبول (عاصمة بريدنستروفييه) تعيق احتمالات حل المشكلة.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "إن القرار الأخير الذي اتخذه المجلس الأوروبي ببدء مفاوضات ما قبل الانضمام مع مولدوفا تسبب حالة من النشوة لدى سلطات هذه الدولة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوطن المشكلة الرو تدهور منظمة مولدوفا الاتحاد الاوروبي تصريحات مفاوضات موسكو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يسعى إلى منع الشركات الأوروبية من شراء منتجات الطاقة الروسية
روسيا – ذكرت وكالة “رويترز” نقلا عن مصدر رفيع المستوى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى منع الشركات الأوروبية من توقيع عقود جديدة لشراء منتجات الطاقة الروسية.
وأوضحت “رويترز” أن “المفوضية الأوروبية تعمل على إيجاد مخارج قانونية تسمح للشركات الأوروبية بخرق عقود توريد الغاز مع روسيا والتملص من دفع الغرامات المستحقة في حال فسخ العقود، وكذلك منع الشركات الأوروبية من توقيع عقود جديدة لإمدادات الطاقة الروسية”.
ووفقا للوكالة، فإن مسألة الحظر ما تزال قيد الدراسة كجزء من خارطة للتخلي عن شركات الطاقة الروسية.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم خارطة طريق للتخلي عن موارد الطاقة الروسية في 6 مايو.
المصدر: نوفوستي